تقرير الطب الشرعي: نجل الرئيس الصومالي مخطئ بالدرجة الأولى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حسم تقرير معهد الطب الشرعي التركي مسؤولية محمد حسن شيخ محمود، نجل رئيس الصومال، عن مقتل عامل توصيل طلبات تركي في إسطنبول.
وأسفر حادث سيارة تابعة لسفارة الصومال عن مقتل سائق الدراجة النارية يونس أمري جوتشار في 30 نوفمبر.
وذكر التقرير أن محمد حسن شيخ محمود كان المخطئ في المقام الأول، وتم اعتبار الضحية مخطئ “ثانوي”، بعكس ما ورد في التقرير الأولي للشرطة.
وقال تقرير الطب الشرعي: “محمود لم يتخذ إجراء الكبح في الوقت المناسب، ولم يحافظ على المسافة الآمنة، ولم يتوقف خلف الدراجة النارية ولم يلتزم بالانتقال المتحكم به من الجانب الأيسر للدراجة النارية، إنه مخطئ بشكل أساسي بسبب سلوكه المخالف لالتزامات الرعاية والاهتمام“.
وكان تقرير الشرطة في موقع الحادث اعتبر أن عامل توصيل الطلبات جوتشار هو المخطئ لانتهاكه قاعدة تغيير المسار ولم تنسب الخطأ إلى سائق السيارة نجل الرئيس الصومالي.
وبعد إرسال الملف إلى خبير المرور في 7 ديسمبر 2023 لتحديد الخلل، وجد التقرير المقدم في نفس اليوم أن سائق السيارة كان مخطئًا في المقام الأول، وأن سائق الدراجة النارية لم يكن مخطئًا. وفي هذه الأثناء، غادر محمد حسن شيخ محمود تركيا في 2 ديسمبر/كانون الأول، فيما تأخر قرار استدعائه 5 أيام بعد الحادث.
Tags: الإماراتالصومالالطب الشرعيالقضاء التركيتركياجريمةدبيقتلنجل الرئيس الصوماليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الإمارات الصومال الطب الشرعي القضاء التركي تركيا جريمة دبي قتل نجل الرئيس الصومالي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية
تمرّ اليوم ذكرى رحيل واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري، الفنانة سناء يونس، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور بأدائها الطبيعي وروحها المرحة ورغم أنها لم تكن من أصحاب البطولة المطلقة، فإن حضورها الطاغي في كل عمل شاركت فيه كان كافيًا ليخلد اسمها بين الكبار.
وفي هذه السطور نعيد تسليط الضوء على محطات من حياتها، من نشأتها وحتى لحظة وداعها، مرورًا بكواليس زواجها السري من أحد عمالقة الفن.
نشأة متواضعة وبداية فنية واعدةوُلدت سناء يونس في الثالث من مارس عام 1942 بمحافظة الشرقية، وتحديدًا في مدينة الزقازيق، ترعرعت في كنف أسرة مصرية بسيطة، وعُرف عنها منذ الصغر ميلها للتمثيل وتقمص الشخصيات.
بعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت بكلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، وهناك وجدت في المسرح الجامعي نافذتها الأولى لعالم التمثيل، حيث بدأت خطواتها الأولى نحو حلمها الكبير.
من المسرح إلى الشاشة.. رحلة فنية حافلة بالعطاء
دخلت سناء يونس الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، وكانت بدايتها من خلال أدوار صغيرة على خشبة المسرح. ومع مرور الوقت، أثبتت موهبتها الفطرية، فلفتت الأنظار إليها في كل عمل قدمته، سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون.
من أبرز أدوارها المسرحية كانت مشاركتها في "سك على بناتك" و"هالة حبيبتي" مع النجم الكبير فؤاد المهندس، حيث شكّلت معه ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. أما في السينما، فقد قدمت أدوارًا متنوعة في أفلام مثل "أحلام عمرنا" و"حرب أطاليا"، بينما تألقت في التلفزيون من خلال مسلسلات شهيرة مثل "ضمير أبلة حكمت" و"الزوجة آخر من يعلم".
ما ميّز سناء يونس عن غيرها من نجمات جيلها هو قدرتها على تقديم الكوميديا بطريقة سلسة وغير مفتعلة، كانت تمتلك حسًا فكاهيًا خاصًا، وتستطيع أن تُضحك الجمهور دون مبالغة أو تهريج ولم تكن في حاجة إلى بطولة مطلقة لتثبت نفسها، بل كانت تكتفي بأدوار مساندة تُحدث الفارق، وتُترك بصمة لا تُنسى في العمل.
زواج سري من فنان كبير لم يُكشف إلا بعد رحيلهطوال حياتها، لم يعرف الجمهور عن سناء يونس أي تفاصيل عن حياتها الخاصة، حيث فضّلت دائمًا الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد رحيلها، حين كشف الناقد الفني طارق الشناوي أنها كانت زوجة للفنان الكبير محمود المليجي، ولكن بشكل سري.
هذا الزواج ظل طي الكتمان طوال حياتهما، احترامًا لمشاعر زوجته الأولى الفنانة علوية جميل، التي لم تكن على علم بالأمر وبحسب ما ذُكر، فإن الفنان فؤاد المهندس هو من اكتشف هذا الزواج بالصدفة أثناء كواليس أحد الأعمال الفنية.
صراع مع المرض ونهاية هادئة
في الأيام الأخيرة من حياتها، عانت سناء يونس من مرض السرطان الذي بدأ في الرئة ثم انتقل إلى الكبد، مما أدى إلى فشل كبدي حاد.
وبعد رحلة مؤلمة مع المرض، رحلت عن عالمنا في 20 مايو عام 2006، عن عمر ناهز 64 عامًا، داخل مستشفى كليوباترا بحي مصر الجديدة تم تشييع جثمانها في جنازة هادئة من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور عدد من زملائها ومحبيها.