روسيا تفضح الازدواجية الغربية بعد مقتل الأسري الإسرائيليين بنيران صديقة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الغرب لا يدين أساليب إسرائيل العنيفة في التعامل مع الوضع في قطاع غزة، لكنه انتقد روسيا بعد الهجمات في بيسلان عام 2004 وأزمة رهائن مسرح موسكو عام 2002.
وأضاف لافروف في تصريحات إعلامية: "عندما تم أخذ رهائن في المدرسة في بيسلان وعندما تم أخذ رهائن داخل مسرح في شارع دوبروفكا أثناء عرض نورد أوست الموسيقي، وعندما كانت خدماتنا الخاصة، بفضل العمليات الخاصة، تستعد لإجراءات تحرير الرهائن، أتذكر كيف كان صوت الجميع مرتفعًا".
وتابع: "كانت وسائل الإعلام الغربية تحذر بصوت عالٍ من استخدام القوة في العملية، لأن الرهائن، على حد قولهم، سوف يعانون".
وأردف: "ثم أعقب ذلك رثاء وإدانات عالية، مات بعض الرهائن خلال عمليات تحريرهم، لكنني لا أرى شيئا من هذا القبيل في موقف الغرب الآن تجاه إسرائيل".
وقُتل أكثر من 19 ألف شخص خلال العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة وبسبب تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية في هذه المناطق الفلسطينية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 70% من ضحايا الهجمات الإسرائيلية كانوا من النساء والأطفال، وكان من بين القتلى 130 موظفا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
بيان عاجل من روسيا بشأن الصراع بين فنزويلا وغيانا بيان عاجل من أردوغان بشأن استئناف مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل غزة قطاع غزة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي موسكو الرهائن
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يستخدم نظام كييف كأداة في الحرب على روسيا
موسكو-سانا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن نظام كييف يلائم الولايات المتحدة والغرب كأداة في الحرب ضد روسيا، وبالتالي فهم يغضون النظر عن كل تصرفاته وأعماله السيئة.
ونقل موقع (RT) عن لافروف قوله في حديث اليوم: “هناك نفاق وتواطؤ مع نظام كييف من جانب الغرب الذي يغض النظر عن تصرفات سلطات كييف، ويغفر لها كل شيء، بما في ذلك هذه التصرفات الصريحة لتطبيق النظرية والممارسة النازية التي أصبحت مألوفة وشائعة لأن النظام في كييف يرضي الغرب والولايات المتحدة كأداة تستخدم في الحرب ضد روسيا”.
وأشار لافروف إلى أن القيود المفروضة على استخدام اللغة الروسية في أوكرانيا لم تحظ بأي رد فعل في الغرب، على الرغم من أن روسيا طالبت مراراً بإجراء تحقيقات حول هذا الحظر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا ولجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، موضحاً أن “هذه المنظمات تجري التحقيق فقط إذا كان الأمر يتعلق بالادعاءات ضد روسيا”.
وشدد لافروف على أن “كبار المسؤولين الأوكرانيين غالباً ما يستخدمون تسميات مسيئة للروس في تصريحاتهم، ويزعمون أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء روسي، لا في خاركوف ولا في نيكولاييف… ويؤكد هؤلاء أنهم سيستمرون في إقرار القوانين التي ستقضي على كل شيء روسي بشكل تشريعي، وإذا لزم الأمر، فسيفعلون ذلك جسدياً”، مشدداً على أن ذلك “يمثل عنصرية ونازية بحتة”.