انعقاد برنامج اعتماد شهادات حفظ القرآن الكريم من قطاع التحفيظ بوزارة الأوقاف والإرشاد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
في إطار توجيهات معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، بالاهتمام والعناية بحفاظ وحافظات كتاب الله في عموم محافظات الجمهورية، دشن قطاع التحفيظ بالوزارة، صباح اليوم الإثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، برنامج اختبار الحفاظ والحافظات الراغبين في الحصول على شهادات رسمية معتمدة من وزارة الأوقاف والإرشاد.
وأوضح مدير عام قطاع التحفيظ الشيخ علي محفوظ الخطيب بارجاء، أن هذا البرنامج يأتي في إطار خطة القطاع العامة التي تهدف إلى توثيق شهادات الحفاظ والحافظات رسميًا للاعتراف المحلي والدولي، وضبط إحصائية عدد الحفاظ والحافظات، مع الارتقاء بجودة المخرجات، بالإضافة إلى اكتشاف المتقنين من الحفاظ والحافظات تلاوة وتجويدًا وأدءًا؛ من ثم تأهيلهم لتمثيل اليمن في المحافل والمسابقات الدولية.
وأكد بارجاء أن البرنامج أقيم بشكل أولي في العاصمة المؤقتة عدن ثم سيعمم على جميع المحافظات عبر إدارات التحفيظ في مكاتب فروع الوزارة.
موضحًا أن الاختبارات تشمل الجنسين وهناك لجنتين إحداهما للذكور والأخرى للإناث كما يوجد نظام تحكيمي عال المستوى لضبط درجات وتقديرات المختبرين والمختبرات الذين تقدموا للمشاركة والتسجيل في برنامج الاختبارات منذ مايقارب الشهرين.
كما أشار بارجاء إلى أن البرنامج سيعقد بشكل دوري كل أربعة أشهر خلال العام، وسيتحصل الفائزون في الاختبارات على شهادة حفظ رسمية ومعتمدة من وزارة الأوقاف والإرشاد.
بدورهم عبر ممثلو المؤسسات والجمعيات والمدارس القرآنية عن سعادتهم ورضاهم لانعقاد واعتماد مثل هذه البرامج المتميزة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأوقاف والإرشاد
إقرأ أيضاً:
موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
أخذ الأجرة على قراءة القرآنتلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.
واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].
وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها.