"القسام" تنشر مشاهد لالتحام مقاتليها مع الجنود الإسرائيليين على محاور غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقطع فيديو يظهر مشاهد من التحام مقاتلي القسام مع آليات وجنود الجيش الإسرائيلي على محاور مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد سحب الجيش الإسرائيلي رتلا من الدبابات المعطوبة وإسعاف ضباط وجنود مصابين جراء المعارك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يقتل مسلحين في اشتباك بكشمير
أعلن الجيش الهندي اليوم الثلاثاء مقتل ثلاثة مسلحين "مشتبه بهم" في اشتباك مع القوات الحكومية في الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير.
ويعد هذا أول اشتباك يتم الإعلان عنه بين القوات الهندية والمسلحين في المنطقة منذ المذبحة التي وقعت الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 26 سائحا، واتهمت الهند باكستان بأنها ورائها، وهو ما نفته إسلام آباد.
وقال الجيش الهندي في بيان إن الجنود تحركوا بناء على معلومة لتنفيذ عملية " بحث وتدمير" في منطقة كيلير في شوبيان بجنوب البلاد في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، وقام المسلحون خلالها "بإطلاق النيران الكثيفة وتبعه اشتباك عنيف".
ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل أو حجم الخسائر بين الجنود، ولكنه قال إن الجنود مستمرون في عملية البحث.
وأخلى مئات من سكان القرى الحدودية منازلهم عندما استهدف كل من البلدين منشآت عسكرية للآخر بالصواريخ والطائرات المسيرة مما أسفر عن مقتل نحو 70 مدنيا، وذلك بعد أن قصفت الهند ما وصفته بمعسكرات إرهابية عبر الحدود.
وعاد الكثير من هؤلاء السكان ليجدوا منازلهم مدمرة أو بلا سقف.
وقال روشان لال، من قرية كوت ميرا في أخنور بولاية جامو الهندية على بعد نحو سبعة كيلومترات من الحدود الفعلية "أين سنذهب بأطفالنا؟ ليس لدينا مكان نعيش فيه ولا أي شيء نأكله".
وذكر لال أن القصف جعل منزله غير صالح للسكن، مضيفا: "أطالب حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتحقيق العدالة، نحتاج إلى تعويض عن الأضرار".
وفي قرية إسلام آباد الحدودية في وادي كشمير، أصيب بدر الدين نايك وابنه (ستة أعوام) جراء القصف، لكنهما عادا إلى المنزل بعد خمسة أيام.
وذكر نايك "أنا سعيد بالعودة... لكن منزلي تضرر، ودُمر منزلان لاثنين من أعمامي بالكامل، نريد سلاما دائما لأننا سكان الحدود الذين نعاني أكثر".
وأشار مسؤول حكومي محلي كبير، طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إلى أن فرقا انتشرت في المنطقة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل والمتاجر والمنشآت الأخرى.