لافروف: تسليم أوكرانيا مقاتلات إف-16 سيكون بمثابة تهديد نووي لروسيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لافروف تسليم أوكرانيا مقاتلات إف 16 سيكون بمثابة تهديد نووي لروسيا، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، من أن مقاتلات إف 16 التي ستستلمها أوكرانيا ستكون بمثابة تهديد نووي لبلده.وصرح لافروف، في .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لافروف: تسليم أوكرانيا مقاتلات إف-16 سيكون بمثابة تهديد نووي لروسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، من أن مقاتلات "إف-16" التي ستستلمها أوكرانيا ستكون بمثابة "تهديد نووي" لبلده.
وصرح لافروف، في مقابلة مع صحيفة "لينتا دوت رو" الإلكترونية، قائلا: "سنعتبر مجرد امتلاك القوات الأوكرانية أنظمة مماثلة تهديدا من الغرب في المجال النووي".
وأضاف: "لا يمكن لروسيا أن تتجاهل قدرة هذه الأجهزة على حمل شحنات نووية" مشيرا إلى أن موسكو حذرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
وتحدث لافروف عن خطط أمريكية لنقل مقاتلات "إف-16" لأوكرانيا، رغم أن واشنطن لم تعط الضوء الأخضر لأي بلد لتسليمها إياها.
وإلى ذلك، تقود هولندا والدانمارك خطة لتدريب طيارين أوكرانيين على استخدام الطائرات أمريكية الصنع كجزء من تحالف يضم 11 بلدا.
وسيبدأ البرنامج في الدانمارك في أغسطس/آب، بعدما أذنت الولايات المتحدة بذلك.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أنه "سيجري تحليل نتائج قمة فيلنيوس بعناية مع الأخذ في الاعتبار التحديات والتهديدات لأمن روسيا ومصالحها التي تم تحديدها".
وتعهدت الوزارة بـ"الرد في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة، باستخدام جميع الوسائل والأساليب المتاحة لنا، وبالإضافة إلى القرارات التي اتخذت بالفعل سنواصل تعزيز التنظيم العسكري والنظام الدفاعي للبلاد".
وأشارت إلى أن نتائج قمة "الناتو" تظهر أن "الحلف عاد إلى مخططات الحرب الباردة"، وأن "الغرب بقيادة الولايات المتحدة ليس مستعداً لتحمل تشكيل عالم متعدد الأقطاب، وينوي الدفاع عن هيمنته بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك العسكرية".
وكانت قد كشفت الولايات المتحدة وحلفاء دوليون النقاب عن ضمانات أمنية جديدة لأوكرانيا في قمة حلف شمال الأطلسي، في وقت سابق الأربعاء، بهدف تعزيز دفاعاتها أمام روسيا على المدى الطويل بينما تسعى كييف إلى الانضمام لعضوية الحلف.
وعرضت الدول الأعضاء في أقوى تكتل عسكري بالعالم إمكانية توفير الحماية طويلة الأجل لأوكرانيا بعد يوم من تنديد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برفض توجيه دعوة لبلاده للانضمام للحلف أو تقديم جدول زمني لذلك، ووصف الرفض بأنه "عبثي".
وبدلاً من ذلك، أعلنت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وضع إطار لمفاوضات ثنائية لتقديم دعم عسكري ومالي إضافة إلى معلومات مخابرات وتعهد باتخاذ خطوات فورية إذا هاجمت روسيا أوكرانيا مجدداً.
يذكر أن هذه الطائرات الحربية الحديثة كانت على رأس مطالب كييف العسكرية من حلفائها الغربيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تخصيص 130 مليون دولار في ميزانيته لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"جيش سوريا الحرة"، وتمكينها من مواصلة مكافحة تنظيم الدولة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات الشريكة الموثوقة للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبرة أن عودة التنظيم مجددا تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي ككل.
وأضافت أن هذا الدعم موجه لمحاربة تنظيم "داعش"، ومنع إعادة انتشاره.
ولا تزال واشنطن تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، وفصيل مقاتل (جيش سوريا الحرة والمعروف باسم جيش سوريا الجديد أو جيش مغاوير الثورة هو فصيل مدرَّب من قبل الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف) ومتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
أثارت دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة" تساؤلات حول مستقبل هذه القوات التي تتلقى الدعم العسكري والسياسي من قبل الولايات المتحدة، والتي يشكل عمودها الفقري الوحدات الكردية المسلحة.
وكان باراك قد أكد أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".
ومطلع الشهر الماضي، قال السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعاً في العقود الماضية.
وأشار باراك خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية إلى مستقبل الوجود العسكري الأميركي، والدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال باراك: "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
واعتبر باراك أن "الوقت قد حان لتجاوز الصراع والانقسام"، مشيرا إلى "الحاجة لخلق مساحة للحوار والمصالحة بين جميع الأطراف في سوريا".
وحول الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لنا. الدعم المقدم لهم هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي. يجب أن تكون توقعات الجميع واقعية"، مشيراً إلى أهمية العمل على إدماج وحدات حماية الشعب (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا.