جبهة إنقاذ "سامير" تنتقد الحكومة بسبب سوء تدبير ملف المحروقات وتكبيد المغرب خسائر جسيمة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قالت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة، إن مطلب إنقاذ شركة “سامير” وإحيائها والرجوع لتنظيم أسعار المحروقات، أصبح مطلبا شعبيا، لا يمكن تجاهله أو القفز عليه إلا من قبل من تشابه عليهم البقر بسبب ما وصفته بـ”تضارب المصالح والاختلاط الفظيع للسلطة والمال”.
واعتبرت الجبهة، أنه “رغم كل التشويش الممارس من الحكومات المتعاقبة واللوبيات المتحكمة في السوق والمحاولات الفاشلة للفصل بين اشتعال أسعار المحروقات وتعطيل تكرير البترول بشركة “سامير”، فإن الوعي المتنامي والمتجذر للمغاربة، يؤكد بأن الحكومة مسؤولة ومتورطة في الخسائر الجسيمة التي يتكبدها المغرب والمغاربة من جراء سوء التدبير الحكومي لملف المحروقات وملف شركة “سامير””.
وأوضحت الجبهة أن موقفها يعززه استطلاع الرأي الأخير للمركز المغربي للمواطنة، الذي قال “إن أزيد من 95% من المغاربة مستاؤون من تدبير الحكومة لملف ارتفاع الأسعار ولملف ارتفاع أثمان المحروقات”.
ويسانده أيضا حديث المركز، عن “استفادة رئيس الحكومة من ارتفاع أسعار المحروقات جراء امتلاكه لغالبية الأسهم في شركة رائدة في قطاع المحروقات، كانت السبب في فقدان 66.6% من المغاربة الثقة في الحكومة و4.7% بسبب التصاريح المتناقضة لوزيرة الانتقال الطاقي بخصوص ملف “سامير” (71.3% من المغاربة لا يثقون في الحكومة بسبب سوء تدبير ملف المحروقات وملف شركة “سامير”.
كلمات دلالية الأرباح الفاحشة الحكومة المحروقات سامير مصفاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة المحروقات مصفاة
إقرأ أيضاً:
انفجار جديد في أسعار الوقود بسقطرى تحت هيمنة شركة إماراتية محتكرة!
وأفادت مصادر محلية أن الشركة رفعت سعر صفيحة البترول والديزل سعة 20 لتراً إلى 54 ألف ريال، بعد أن كانت تباع بـ52 ألف ريال.
كما شمل الارتفاع سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة، حيث وصلت إلى 68 ألف ريال بدلاً من 64 ألفاً، بينما صعد سعر الأسطوانة الصغيرة إلى 34 ألف ريال.
وتأتي هذه الزيادة وسط تذمّر شعبي متصاعد من سياسات الاحتكار وغياب الرقابة الحكومية، في ظل تفاقم الأعباء المعيشية على سكان الأرخبيل.