قادة في الكونغرس يتحدثون عن تقدم في المحادثات حول التشريع بشأن مساعدة أوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي عن إحراز تقدم في المحادثات حول مشروع القانون الخاص بتمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وأمن الحدود وغيرها.
وأعرب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر عن ارتياحه إزاء "التقدم الذي تم إحرازه في العطلة الأسبوعية الأخيرة"، داعيا فريقي التفاوض لمواصلة العمل.
وأضاف: "على الرغم من أن العمل لم ينجز بعد، أنا على ثقة بأننا نتحرك بالاتجاه الصحيح".
بدوره، أكد زعيم الجمهوريين في المجلس ميتش ماكونيل تحقيق "تقدم إضافي نحو الاتفاق حول أمن الحدود" خلال العطلة الأسبوعية.
إقرأ المزيدوتابع قائلا إن "زملاءنا يعملون على حل عدد من القضايا الجدية"، مضيفا أن ذلك "سيستغرق بعض الوقت".
يذكر أن مجلس الشيوخ قرر التخلي عن عطلة عيد الميلاد، ومواصلة المحادثات حول التشريع الذي يعتزم البيت الأبيض تمريره في الكونغرس، بشأن تخصيص 106 مليارات دولار لتمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وغير ذلك.
بدوره، قرر مجلس النواب الذي من الضروري أن يصادق على التشريع أيضا، عدم انتظار الاتفاق، وبدأ بقضاء العطلة الشتوية، حيث من المقرر أن يستأنف جلساته يوم 9 يناير المقبل.
ويشترط الجمهوريون على البيت الأبيض اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية الحدود مع المكسيك ومحاربة الهجرة غير الشرعية، لموافقتهم على طلب إدارة الرئيس جو بايدن بتخصيص الموارد لتمويل البرامج الحكومية الأخرى.
وفي غياب الاتفاق بين الكونغرس والبيت الأبيض على التمويل، قد يواجه الجيش الأوكراني وضعا صعبا، حيث تقترب المساعدات العسكرية الأمريكية من النفاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي الهجرة غير الشرعية قطاع غزة مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يتم من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ يسقط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وشدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".