نجحت جامعة القاهرة بجهود من الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، في الحصول على تمويل من بنك مصر بقيمة 100 مليون جنيه لصالح أعمال تطوير أداء مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" وإمداده بأحدث الأجهزة الطبية، في إطار مواصلة الجامعة جهودها لرفع كفاءة المستشفى والذي يأتي ضمن مشروعها الضخم الذي أطلقته مؤخرا لتطوير الفرنساوي وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية.

 ووقع اليوم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ محمد الاتربي رئيس بنك مصر، بروتوكول لدعم مستشفى قصر العيني الفرنساوي، وذلك بحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور إيهاب الشيحي المشرف على إدارة مستشفى الفرنساوي، والأستاذ نصر الروبي رئيس قطاع مكتب رئيس جامعة القاهرة، وعدد من قيادات جامعة القاهرة وبنك مصر.

ووجه رئيس جامعة القاهرة الشكر للأستاذ محمد الاتربي ولبنك مصر ومجلس الإدارة على دعمهم الكبير، مشيرًا إلى أن هذا التمويل يعكس التعاون بين جامعة القاهرة وبنك مصر في تأدية المسؤولية المجتمعية لكل منهما، والمساهمة في تحقيق رؤية الجامعة في رفع مستوى الخدمات الطبية المُقدمة بالمستشفى.

وأكد الدكتور الخشت، أنه طوال العام الماضي تم بذل الجهود لتأمين ميزانية لمشروع تطوير مستشفى الفرنساوي؛ منها عرض المشروع على لجنة الموازنة ولجنة التعليم بالبرلمان حيث تم تأييد ودعم من أعضاء البرلمان وتمت الموافقة من ممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الحاضرين بالجلسة، مشيرًا إلى أن تمويل المشروع سيكون جزء منه من الدولة وجزء من التمويل الذاتي للجامعة وجزء تمويل من البنوك، وسبق من قبل البنك الأهلي المصري شهر يونيو الماضي على دعم بـ 20 مليون جنيه.
وأثناء مراسم التوقيع اليوم طلب الدكتور محمد الخشت مزيدا من الدعم المصرفي من بنك مصر والبنوك المصرية لمستشفيات جامعة القاهرة وقطاع التعليم في اطار الدور المجتمعي التنموي التي تقوم البنوك المصرية لدعم الدور الاجتماعي الكبير الذي تقوم به جامعة القاهرة. واناب الدكتور محمد الخشت عددا من قيادات الجامعة للحضور غدا في اجتماع مع عدد من البنوك لدعم مستشفيات جامعة القاهرة.

وأشار الدكتور الخشت، إلى حجم الإنجاز الذي تحقق بمستشفى الفرنساوي خلال جائحة كورونا لعلاج واستيعاب عدد كبير من الحالات المصابة لتلقي العلاج، لافتًا إلى تحقيق معدلات نجاح عالمية في علاج الحالات المصابة.

وأعلن الدكتور الخشت، بدء العمل التنفيذي بالفعل بمشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)، لتطويره جذريًا بعد مرور أكثر من 30 عاما على إنشائه، وذلك من خلال الاستشاريين الهندسيين بكلية الهندسة واعداد خطة للتطوير متخصصة شارك فيها الأساتذة المختصون ومجلس إدارة المستشفيات الجامعية وتم التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، موضحًا أن الدراسات العلمية لمشروع التطوير تمت بالتعاون بين مركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة وإدارة مستشفى الفرنساوي وكلية الطب وأطراف متعددة ذات علاقة بالمشروع.

كما أعلن الدكتور محمد الخشت، عن استحداث قسم للعلاج المجاني بمستشفى الفرنساوي بعد تطويره، لافتا أن خطة تطوير مستشفى الفرنساوي لا تكتفي بشراء الأجهزة الطبية وتحديث البنية التحتية ورفع كفاءة الأقسام والمصاعد والتكييف والطوارئ ووحدات الرعاية المركزة، ولكن ستتضمن تحسين طريقة الإدارة وتحقيق إصلاح مالي وإداري وتحسين أحوال العاملين بها، مؤكدًا ثقته في أن جميع قيادات المستشفى الإدارية والطبية قادرة على جعل الفرنساوي من أعظم المستشفيات.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة أطلق في مؤتمر صحفي كبير في الصيف الماضي، أضخم مشروع لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" في إطار مواصلة الجامعة جهودها لتطوير المستشفى جذريًا والذي يأتي ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، ويستهدف مواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات، وحتى تتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحي الشامل، وتم وضع خطة التطوير على 4 مراحل (عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية) وذلك لمدة 3 سنوات، حيث تتضمن المرحلة الأولى: تطوير غرف العمليات والرعايات، وتطوير الطوارئ، وتطوير الرعاية المركزة بالدور الأرضي، وتطوير مدخل الطوارئ ومناطق الانتظار، وتطوير مناطق وغرف العمليات بما يشمل تجديد الدهانات والأرضيات والبنية التحتية، وإحلال وتجديد 6 مصاعد، وإصلاح وصيانة التكييف المركزي الحالي وتدعيم المناطق التي تحتاج إلى وحدات منفصلة بما لا يخل بمتطلبات مكافحة العدوى، وإعادة عزل سطح المستشفى ضد تسرب المياه، ورفع كفاءة الدور الثالث والرابع والخامس. علاوة على خطة تطوير نظم الإدارة والحوكمة.

بينما تتضمن المرحلة الثانية خطة تطوير قصيرة الأجل لتطوير البنية التحتية لأنظمة الصرف الصحي والمياه على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة أنظمة التكييف والتهوية، وتطوير أنظمة محطات الإمداد بالغازات الطبية، وتطوير ورفع كفاءة أنظمة مكافحة الحريق وإحلال وتجديد بعض الأنظمة على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة وتطوير شامل لأنظمة الإمداد بالكهرباء والتيار الخفيف.

وتشمل المرحلة الثالثة خطة طويلة الأجل لتطوير الشبكات العمومية لأنظمة تغذية المياه والصرف الصحى وشبكات الغازات وشبكات الحريق، وتطوير البنية التحتية لشبكات التيار الخفيف وأنظمة نقل البيانات والمعلومات، ورفع كفاءة باقي أدوار المرضى من حيث التشطيبات وأنظمة الصرف الصحي والامداد بالمياه والغازات والتهوية والتكييف، وأعمال الكهرباء، واستحداث أنظمة النداء الصوتي بالمستشفى، واستحداث أنظمة استدعاء التمريض بالأدوار، وإحلال وتجديد باقي مصاعد المستشفى، وتطوير ورفع كفاءة أسوار وبوابات المستشفى.

وتشمل المرحلة الرابعة، إحلال وتجديد البنية التحتية التكنولوجية للبيانات والمعلومات، وربط أنظمة المبنى من كهرباء وتيار خفيف ومكافحة وإنذار الحريق والمصاعد والتكييف والتهوية بنظام إدارة المبنى.

IMG-20231219-WA0043 IMG-20231219-WA0040 IMG-20231219-WA0041 IMG-20231219-WA0038 IMG-20231219-WA0039 IMG-20231219-WA0036 IMG-20231219-WA0037

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحدث الأجهزة الأجهزة الطبية التخطيط والتنمية التخطيط والتنمية الاقتصادية الاستشارات الدکتور محمد الخشت رئیس جامعة القاهرة مستشفى الفرنساوی البنیة التحتیة تطویر مستشفى ورفع کفاءة بنک مصر IMG 20231219

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تكرّم المتعافيات من سرطان الثدي في احتفالية أكتوبر الوردي

شهد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، فعاليات الاحتفالية التي نظمها مستشفى الثدي بالتجمع الأول التابع للمعهد القومي للأورام، لتكريم عدد من السيدات المتعافيات من سرطان الثدي. 

تعيين 21 قيادة أكاديمية في كليات جامعة القاهرة


 

كما شهد الممر الشرفي الذي نظمه المستشفى لهن، وذلك تزامنًا مع شهر أكتوبر الوردي، شهر التوعية بسرطان الثدي، الذي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر، وتشجيع الفحص الدوري، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصابات والمتعافيات.

حضر فعاليات الاحتفالية، د.نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، ود.محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، ود.طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، و د. دعماد عبيد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد القومي للأورام، ود.عماد شاش مدير مستشفى الثدي، ولفيف من أساتذة وقيادات المعهد، وشركاء النجاح من الهيئات والجمعيات والمؤسسات المجتمعية.

وأعرب رئيس جامعة القاهرة عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية التي تعكس أسمى معاني القوة والإرادة والصبر، احتفالاً بالمتعافيات اللاتي انتصرن على المرض بقوة الإيمان والعزيمة، وبتعاون منظومة طبية متميزة يقودها المعهد القومي للأورام ومستشفى الثدي، مؤكدًا أن الاحتفالية تحمل رسالة أمل إلى كل إمرأة بأن الشفاء ممكن، وأن الاكتشاف المبكر يصنع الفارق في رحلة العلاج، كما تحمل رسالة فخر بجهود جامعة القاهرة في دعم صحة المرأة. 

ووجه رئيس جامعة القاهرة التحية والتقدير للمتعافيات اللاتي قدمن نموذجًا ملهمًا وللأهل والأصدقاء الذين وقفوا إلى جوارهن، كما توجه بالشكر لقيادات معهد الأورام ومستشفى الثدي لجهودهم المتميزة الداعمة لصحة المرأة، ولكل طبيب وهب علمه وجهده، ولكل شريك آمن بدور جامعة القاهرة ورسالتها الإنسانية.

وأوضح الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، أن سرطان الثدي هو الأكثر انتشارًا بين النساء، وأن شهر أكتوبر الوردي يستهدف رفع الوعي حول هذا المرض، وتعزيز أهمية الكشف المبكر، وتعزيز الجهود الصحية لمكافحته من خلال تنظيم حملات توعوية، وندوات تثقيفية، وورش عمل لنشر الوعي المجتمعي حول عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة به،  وطرق الوقاية منه،  بالإضافة الي تكريم المتعافيات منه وسماع قصص نجاحهن الملهمة.

واستعرض عميد المعهد القومي للأورام، خلال الفعالية،  أبرز أنشطة وفعاليات خدمة المجتمع وتنمية البيئة التي نفذها المعهد خلال السنوات الأخيرة، والتي شملت تنظيم القوافل الطبية وحملات التوعية والكشف المبكر عن الأورام في مختلف المناطق، إلى جانب مساهمات المعهد في المبادرات الصحية الرئاسية باعتباره شريكًا أساسيًا فيها، واختيار المعهد عضوًا في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لافتًا إلى توقيع اتفاقية اعتماد المعهد كمركز محوري متعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يعكس مكانته الإقليمية والدولية.

ومن جهته، أشار د. عماد شاش مدير مستشفى الثدي، إلى أن المستشفى قدم الخدمات العلاجية لنحو 4 آلاف و818 مريضة جديدة خلال الفترة من يناير حتي سبتمبر 2025، وأن المستشفى قدم برنامجًا تعليميًا شاملًا إلزاميًا مدته 3 ساعات ضمن الزيارة الأولى، بلغ منذ 2023 وحتى سبتمبر 7,555 مشاركة من المريضات ومقدّمي الرعاية، مع 90.6% رضا عام و95.8% توصية بالاستمرار، وبأثر معرفي كبير عبر محاور الأعراض وتصحيح المفاهيم والتغذية والفحص الذاتي، مضيفًا أن المستشفى منذ مشاركته في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة من ابريل 2022 حتي أغسطس 2025 سجلت 17 ألف و315 مريضة، وأجرت 6 آلاف و779  تحليلا باثولوجيا  مع 6,274 حالة سرطان ثدي مؤكدة، كما عقدت 21 ألفا و339 زيارة للّجنة الطبية، وأجرت 3 آلاف و736 جراحة، قدمت العلاج داخل المبادرة لنحو 7 آلاف و148 مريضة.

جدير بالذكر، أن مستشفى الثدي بالتجمع هو أول وأكبر مستشفى أكاديمي متخصص في أورام الثدي، تم تأسيسه عام 2013 وتم الانتهاء من مشروع تطويره وتوسعاته عام 2023، ويساهم في تقديم مختلف الخدمات التشخيصية والعلاجية لمئات الآلاف من مريضات سرطان الثدي, حيث يتم اجراء العمليات الجراحية واعطاء العلاج الكيميائي والموجه والاشعاعي والكشف المبكر واجراءات الاشعة التشخيصية والمعامل، كما يُعد المستشفى شريكًا رئيسا في المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، ويقدم الخدمات المساعدة اللازمة للمرضي مثل الدعم النفسي وعلاج الألم والتغذية العلاجية والعلاج الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • تحويل إدارة مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية للتحقيق
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية
  • محافظ المنوفية يتفقد مجمع مدارس البتانون الجديد باستثمارات 60 مليون جنيه
  • جامعة كفر الشيخ تستقبل فريق مشروع تطوير نظم الاختبارات بكلية التمريض
  • في ختام زيارته للقليوبية.. رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى «طوخ» المركزي
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى طوخ المركزي
  • لأول مرة.. مستشفى ابشواى بالفيوم تجرى 10 عمليات ليزر شرجى
  • جامعة القاهرة تكرّم المتعافيات من سرطان الثدي في احتفالية أكتوبر الوردي بالتجمع الأول
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير شارع إبراهيم بمنطقة الكوربة
  • جامعة القاهرة تكرّم المتعافيات من سرطان الثدي في احتفالية أكتوبر الوردي