مقتل 5 أشخاص بهجوم لداعش في أوغندا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال برلماني أوغندي اليوم الثلاثاء، إن 5 أشخاص على الأقل، بينهم مسؤولة محلية، قتلوا بعدما هاجم متمردون يشتبه في انتمائهم لجماعة متحالفة مع تنظيم داعش الإرهابي في منطقة غرب أوغندا.
وتشكلت القوات الديمقراطية المتحالفة كمجموعة متمردة مناهضة لكمبالا في منتصف التسعينيات، واشتبكت في البداية مع حكومة الرئيس يوويري موسيفيني انطلاقاً من قواعد في جبال روينزوري.
وقال البرلماني كوثبرت أبيغابا إن المتمردين هاجموا أبرشية كياباندارا في منطقة كاموينغ، وأضاف أن المهاجمين قتلوا بعد ذلك امرأة من أعضاء مجلس محلي عثروا عليها في مطعم صغير على جانب طريق كانت تديره، إلى جانب 4 من زبائنها الذين كانوا جلسوا للتو لتناول وجبة.
وتابع "بعد قتلهم، أحرقوا المطعم، ومضوا ونهبوا أغراضاً من متاجر قريبة قبل أن يفروا".
وأكد ديو أكيكي نائب المتحدث باسم الجيش الأوغندي الهجوم، وقال إنهم سيعلنون التفاصيل في وقت لاحق.
BREAKING!
Suspected Allied Democratic Forces (ADF) militants have killed at least 7 people in Kamwenge district, western Uganda. The attack occurred in the wee hours of Tuesday in Kyabandara township.#NexusMediaUG pic.twitter.com/GTNz3uP8RD
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوغندا
إقرأ أيضاً:
الصرخة تتحدى الغطرسة والرأسمالية
تعودت الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بنظامها الرأس مالي السيطرة على العالم باستخدام أي وسيلة تمكنها من الوصول إلى تحقيق أهدافها.. انطلاقا من الشعار الذي تبنته “الغاية تبرر الوسيلة”.. هذا الشعار الذي يعود لأحد المفكرين الإيطاليين كفكرة يمكن من خلالها تحقيق أهدافها من خلال استخدام أي وسيلة سواء كانت هذه الوسيلة مشروعة أو غير مشروعة.
يعتقد النظام الأمريكي أن بقاء سلطته على أنظمة العالم يتطلب في أي وقت اتخاذ قرارات حازمة حتى لو كانت إجرامية، فهم -حد زعمهم- من يحق لهم إطلاق التهم على من يخرج عن طوعهم أو يخرج عن سياستهم الاستعمارية.. يطلقون تهمة الإرهاب على من يرفض تواجدهم أو سياستهم على بلدانهم كإيران وقوى المقاومة في المنطقة الإسلامية.. ومصطلحات أخرى يطوعونها لتجميل صورتهم لدى شعوب العالم بأنهم النظام الحامي للديمقراطية والحرية والتعددية السياسية.. بينما هم النظام الوحيد الأكثر دكتاتورية والأكثر دموية والأكثر إجراما على مستوى العالم أجمع.
الشواهد كثيرة على دكتاتورية النظام الأمريكي… من هذه الشواهد وقوفها المنحاز إلى جانب العدو الصهيوني وتأييده قتل الفلسطينيين واحتلال الأراضي الفلسطينية منذ إنشائها وحتى العدوان الأخير على غزة.. فالمشاهد التي تبث عبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنساء وأطفال فلسطين وهم أشلاء أو مطمورين تحت أنقاض منازلهم كفيلة أن يكتب على جبهة تمثال حرية أمريكا بأنها دولة الدكتاتورية.
بالمقابل ما وصلت إليه الأنظمة العربية من خنوع وتبلد ليس وليد اليوم، وإنما جاء كسياسة تراكمية تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية في العالم أجمع ليس على مستوى المنطقة العربية فقط.. استطاع النظام الأمريكي النفاذ إلى الأنظمة العربية من خلال الترغيب والترهيب.. فأحيانا تدخل بصفة المنقذ والمصلح والمحدث للأنظمة، وأحيانا تدخل بصفة المسيطر والمتحكم على الأمن والاستقرار الدولي.
حتى جاء المشروع القرآني “المسيرة القرآنية” الذي أسسه السيد حسين بدر الدين الحوثي بداية الألفية الثانية وأطلق من خلاله “الصرخة” في وجه المستكبرين، بعد أن أدرك الشهيد القائد أن النظام الأمريكي هو عبارة عن نظام دكتاتوري استعماري إجرامي.. ومن أبرز نتائج “الصرخة” وقوف اليمنيين إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطينيين، مُتَحَدِّين ضد الغطرسة الإسرائيلية والرأسمالية الأمريكية.