سمو الأمير يشهد حفل جائزة سموه الدولية في التميز لمكافحة الفساد في نسختها السابعة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تكريم الفائزين بالنسخة السابعة من جائزة "سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، الذي أقيم في مركز المؤتمرات اليوم في طشقند، بحضور فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة.
وقد شهد سمو الأمير وفخامة رئيس أوزبكستان خلال الحفل، عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الجائزة منذ انطلاقها وصولا إلى نسختها الحالية، كما شهدا فيلما عن التحديات التي مر بها المتنافسون والفائزون بالجائزة، في العديد من المجالات ذات الصلة بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.
عقب ذلك قام سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس أوزبكستان بتكريم الفائزين بالجوائز، حيث كرما كلا من الدكتورة سونتشانا روكسانديتش والدكتور جون س. ت. كوا الفائزين بجائزة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية، ومنظمة /الجميع من أجل النزاهة/ والسيدة داماريس أسوا، الفائزتين بجائزة إبداع الشباب وتفاعلهم.
كما قاما بتكريم السيدة كلير روكاسل براون والسيد فيل مايسون، الفائزين بجائزة الابتكار أو الصحافة الاستقصائية، والسيد شانتانو غوها راي والسيد وايهيغا موارا الفائزين بجائزة حماية الرياضة من الفساد، والسيد خوسي أوغاز الفائز بجائزة إنجاز العمر لمكافحة الفساد.
وقد ألقى فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان كلمة بهذه المناسبة هنأ خلالها الفائزين بالجائزة، مشيدا بالقائمين عليها، بالإضافة إلى كلمة لكل من سعادة السيد الكسندر زويف الأمين العام المساعد لمكتب سيادة القانون والمؤسسات الأمنية (أورولسي) في الأمم المتحدة بنيويورك، وسعادة الدكتور علي بن فطيس المري المحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وكان سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان قاما بإزاحة الستار في وقت سابق عن النسخة السابعة من نصب الجائزة في حديقة مدينة طشقند.
حضر الحفل أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، كما حضره عدد من أصحاب السعادة الوزراء بجمهورية أوزبكستان، وأعضاء اللجنة العليا والمجلس الاستشاري لاختيار الفائزين بالجائزة وعدد من الشخصيات الفائزة بالجائزة سابقا وكبار المسؤولين وضيوف الحفل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: حضرة صاحب السمو سمو الأمیر
إقرأ أيضاً:
«ثقافية الشارقة» تكرّم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّمت دائرة الثقافة في الشارقة الفائزين بالدورة الـ16 من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة. وجاءت الجائزة في دورتها الحالية تحت عنوان «استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
حضر حفل التكريم عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة، بالإضافة إلى الفائزين ولجنة التحكيم، وجمهور الفنانين والمهتمين بالشأن البحثي، وذلك في قاعة المؤتمرات بالدائرة.
وألقى محمد إبراهيم القصير كلمة رحّب في بدايتها بالحضور، وأشار إلى الرعاية المتواصلة من صاحب السمو حاكم الشارقة، للجائزة، قائلاً: «إن تكريم الفائزين في هذه الدورة ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير لمسار فكري عميق ينهض بالفنون البصرية، ويعزّز حضور البحث النقدي بوصفه جزءاً أساسياً في قراءة الفن وتطويره، تحت الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تمثّل إضافة حقيقية للمكتبة الجمالية العربية، وامتداداً لنهج الشارقة في دعم المشتغلين بالمعرفة والإبداع».
وتحدث مدير إدارة الشؤون الثقافية حول الأهمية النقدية التي ركّزت عليها الجائزة في دورتها الحالية، ولفت إلى الدور المهم الذي مثّلته لجنة التحكيم، معرباً في الوقت عن شكره لها، وقال: «أما لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية، والمكوّنة من: الدكتور فريد الزاهي من المغرب، والدكتور إياد حسين عبدالله من العراق، والدكتور محمد عبدالرحمن حسن من السودان، فنعرب عن شكرنا وتقديرنا لها لما مثّلته من دور مهني مميّز، وجهود عالية في قراءة البحوث وتقييمها بعين الخبرة والوعي النقدي، وجاء تقرير اللجنة ليؤكد المستوى اللافت للأعمال المتقدمة، وليرصد في الوقت ذاته تنوع البحوث التي قدمها الباحثون في موضوع التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة الحالية، وهم:
في المركز الأول: عز الدين بوركة من المغرب، عن بحثه: «تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية»، والمركز الثاني: أحمد جمال عيد من مصر، عن بحثه «الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر»، وفي المركز الثالث: رياض بن الحاج أحمد من تونس، عن بحثه «صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير».
وفي الختام، كرّم العويس والقصير لجنة التحكيم والفائزين بتسليمهم شهادات تقديرية ودروعاً تذكارية، تثميناً لجهودهم الإبداعية.