البيت الأبيض يحذر من نفاذ المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية أن حزمة المساعدات المخصصة لأوكرانيا قد تكون الأخيرة بسبب عدم موافقة الكونغرس على استمرار الدعم المالي في التصويت الأخير.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إنه من المتوقع الإعلان عن حزمة مساعدات جديدة قبل نهاية العام، لكنه حذر من عدم توفر أموال إضافية لدعم أوكرانيا في المستقبل.
وأشار كيربي إلى أن بايدن "مستعد للتفاوض بحسن نية وجاهز لتقديم تنازلات".
وأضاف "نجري بحسن نية مفاوضات مع أعضاء في الكونغرس بشأن أمن الحدود، وبالطبع التمويل لأوكرانيا ولإسرائيل جزء من ذلك".
كما دعا كيربي الكونغرس إلى التصديق على هذه المساعدات، مؤكداً أهمية دعم الحرية والديمقراطية في وجه التحديات الأمنية.
وشدّد كيربي على أن فحوى رسالة ماكورد "يصب في مصلحتنا القومية، والحاجة ماسة للمساعدة التي نقدّمها لكي يتاح لأوكرانيا مواصلة نضالها من أجل الحرية".
ويخوض مشرّعون جمهوريون مفاوضات مع ديمقراطيين والبيت الأبيض بشأن اتفاق محتمل من شأنه تشديد سياسة ضبط الحدود مع المكسيك بهدف كبح الهجرة، مقابل إقرار مساعدة إضافية لأوكرانيا وإسرائيل.
وأشارت واشنطن إلى دعمها العسكري لحليفتها أوكرانيا بأكثر من 43 مليار دولار منذ بداية الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في شباط/فبراير 2022
ورغم هذا الدعم الكبير، يرفض متشددي الحزب الجمهوري في الكونغرس هذه الأولويات، معتبرين أن إدارة الرئيس جو بايدن تفضل مساعدة كييف على حساب معالجة القضايا الداخلية، مثل أمن الحدود.
من جهة أخرى، حذر البيت الأبيض ومسؤولون أوكرانيون من خطورة فقدان الحرب ضد روسيا دون دعم مستمر من الولايات المتحدة.
وظهرت آراء متضاربة في مجلس الشيوخ، في تصويت تمهيدي، مما يبرز التحديات التي تواجه جهود الحصول على الموافقة على المساعدات المالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكونغرس الولايات المتحدة الولايات المتحدة اوكرانيا الكونغرس الاسلحة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.