مسؤول سابق في المنطقة الحرة بعدن: الحوثيون ينفذون هدفهم في البحر الأحمر بذكاء وتقنية ولكن ليس من أجل فلسطين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
قال مسؤول في المنطقة الحرة سابقًا بالعاصمة المؤقتة عدن إن الحوثيون ينفذون هدفهم في البحر الأحمر بذكاء وتقنية ولكن ليس من أجل فلسطين.
وأكد د عبدالجليل شايف الشعيبي وهو مدير المنطقة الحرة سابقًا بعدن هدف الحوثي من استهداف البحر الأحمر هو سياسي انتهازي بحت ينفذوه بذكاء وتقنيه .
وأضاف في تصريح له: الهدف الأول هوا انتهاز الفرصة في هذه الظروف المتأزمة والتسويق المحلي والعربي للحركة.
وتابع: وثانياً واهم من ذلك الهدف هوا المغامرة في تذليل العقبات عليهما في طريق تحولهما من حكومة في صنعاء تمثل جزء كبير من الشمال الى سلطة ذات النفوذ تكون الأقوى في مركز التمثيل السياسي والشرعي للشعب اليمني ، وستضطر في تقديري الدول الغربية إلى خيارين في التعامل مع الحوثين .
وأردف الخيار الأول ان يتعاملوا علي أنهم المرجعية العليا في ايه مفاوضات قادمة ويتجنبوا مشاكلهم او يتعاملوا معهم كحركة إرهابية لا بد من اضعافها.
واختتم :في تقديري الحوثين مغامرين سياسيين ربما استطاعوا دخول العبة الدولية وننتظر النتيجة سلباً او إيجابا خلالك الأيام القادمة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
الثورة /
تغادر حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة “الشرق الأوسط” وإنه لا خطط أمريكية لاستبدالها.
واصطدمت “ترومان” بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي يمني جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تاريخها، بل وجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة من القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير لها الخميس ، أن حاملة الطائرات ترومان كادت أن تصاب مرتين، مما اضطرها إلى “مناورات حادة” لتجنب الصواريخ اليمنية.
وذكرت أن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع اليمن وخسرتها، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب وضع «الإسرائيليين» في موقف حرج، ولفتت ناشيونال إنترست إلى أنه على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض، فإن المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة.
وبناءً على تقرير ناشيونال إنترست، تواجه القوات الأمريكية تحديات متزايدة في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية، ما يثير تساؤلات حول فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وتأثير ذلك على حلفائها مثل كيان العدو الصهيوني.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب