لجنة من وزارة التعليم لتقييم فرق المرشدات بمدارس الغربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهدت اليوم، مدرسة السادات الثانوية بنات، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، بالغربية، فعاليات المهرجان الجمهوري لتقييم فرق المرشدات، بوجود لجنة وزارية، وذلك ضمن المسابقة التي تنظمها الوزارة على مستوى الجمهورية.
لجنة وزارية للتقييموقال ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، إنه في إطار مسابقات الأنشطة التربوية الوزارية، أقيمت اليوم فعاليات المهرجان الجمهوري لتقييم فرق المرشدات لمدارس الغربية، بمدرسة السادات الثانوية بنات، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، وشهدت الفعاليات حضور لجنة من وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتورة ايناس على الطماوي، مدير إدارة المرشدات بالإدارة العامة للتربية الرياضية بالوزارة رئيساً للجنة، وعضوية نرمين العدوى، و أميرة البنا، والدكتور السيد العراقي، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، و إيمان عبد المعز، مدير عام إدارة شرق طنطا التعليمية، والدكتور أيمن الهنداوي، موجه عام التربية الرياضية، وحضر التقييم الجمهوري لفيف من الموجهين ومعلمي التربية الرياضية بالغربية.
وأشار إلى أن المدارس التي شاركت في المسابقة، هي مدارس صادق الرافعي الرسمية للغات، والسادات الثانوية بنات، ومدارس الجيل المسلم ابتدائي وإعدادي بنات بإدارة شرق طنطا، ومدارس الجيل المسلم ابتدائي بإدارة السنطة، ومعهد النور للمكفوفين بإدارة غرب طنطا، ومدرسة سملا الإعدادية والثانوية، والشين الصناعية، بإدارة قطور التعليمية، ومدرسة كفر جعفر الإعدادية بنات، ومشال الإعدادية، بإدارة بسيون التعليمية، ومراكز التدريب من إدارات بسيون وقطور والسنطة.
وعن الهدف من المهرجان الجمهوري، قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أنه يتضمن نشر القيم الحميدة والأخلاق الحسنة من خلال فنون ومهارات الحركة الإرشادية، وأن المعسكرات الإرشادية هي التي تهدف إلى خلق مواطن صالح قادر على مواجهة أعباء ومشكلات الحياة.
وخلال الفعاليات المهرجان تم عرض، الفقرات الإرشادية، ومهارات المرشدات، وحفلات السمر، والطهي الخلوي، والمعارض، وإقامة الأرض الإرشادية للمراحل المشتركة، والمسابقات المعرفية، والمبادرات القومية، وفرق الدمج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الغربية الأنشطة الطلابية وزارة التربية والتعليم شرق طنطا
إقرأ أيضاً:
قومية الغربية تعرض الطريق في افتتاح مهرجان فرق الأقاليم المسرحية الـ47
شهد مسرح السامر بالعجوزة، الأربعاء، العرض المسرحي "الطريق"، في افتتاح فعاليات الدورة السابعة والأربعين من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، والمقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، حتى 5 يوليو المقبل.
العرض لفرقة قومية الغربية، وشهده الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام المسرح، ولفيف من المثقفين والنقاد والمسرحيين.
والعرض تأليف د. طارق عمار، إخراج أسامة شفيق، وتدور أحداثه في إطار تاريخي بمدينة طنطا، خلال بدايات حكم السلطان الظاهر بيبرس، المؤسس الفعلي لدولة المماليك.
ويتناول الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر خلال تلك الفترة، مع إبراز التحديات التي واجهها كل من بيبرس والعارف بالله السيد أحمد البدوي، وطبيعة العلاقة التي جمعتهما، خاصة بعد أن تصل إلى السلطان شائعات عن نشاط دعاة الباطنية النزارية لاستعادة الخلافة الفاطمية والانقلاب عليه، وهو ما يدفعه إلى التحقيق في الأمر، وإجراء إصلاحات شاملة داخل الدولة.
كما يقدم العرض جانبا غير تقليدي من شخصية السيد أحمد البدوي، من الناحية الاجتماعية والسياسية والإنسانية، والتي لم تتطرق لها النصوص من قبل، فنجده ظهر حريصا على تفقد أحوال الناس ونصرتهم، ويساعد في إحباط مؤامرة الكوراني ضد السلطان الذي حاول إشعال الفتنة بزعمه تورط عدد كبير من المتصوفين في الأمر، ومنهم السيد البدوي، ما يدفع بيبرس إلى التحقق من ذلك.
وينتهي العرض بوفاة الظاهر بيبرس بعد أن أقام دولة متحضرة ترعى شئون رعاياها، وبعد أن رد للسيد البدوي اعتباره عقب هذه الوشاية الظالمة.
وأشار المؤلف د. طارق عمار إلى أن العرض يعد بمثابة محاولة لإلقاء الضوء على فترة تاريخية مهمة، وهي بدايات عصر الظاهر بيبرس وما تعرضت له البلاد حينها من مخاطر داخلية وخارجية.
وأضاف أن "الطريق" يقدم دعوة إلى تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة أعداء الوطن الظاهر منهم والخفي، ويبرز الدور الذي لعبه السيد البدوي في الإصلاح الاجتماعي والسياسي، خاصة بعد فترة القلاقل التي عاشها الشعب المصري في نهاية الدولة الأيوبية، وبداية الدولة المملوكية.
وقال أحمد راضي أحد أبطال العرض: أجسد شخصية "الكوراني" التي تحمل الفكر الشيعي المتطرف، وتعتبر المحرك الرئيسي للأحداث.
وأوضحت سمر مسعد، أنها جسدت شخصية "عائشة" الزوجة الأولى للسلطان، والتي ساندته للوقوف أمام الصراعات وبناء تحالف استراتيجي ضد بقايا المغول، وذلك لإعادة بناء الدولة بعد انقسامها بسبب الحروب.
وقالت مارينا أمير: قدمت شخصية "تركان خاتون"، الزوجة الثانية للظاهر بيبرس، ابنة بركة خان زعيم القبيلة الذهبية.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في العرض، مشيرة إلى أن "الطريق" يمثل تجربة مميزة ومختلفة تحمل رؤية فنية غير تقليدية داخل سياق المسرح الكلاسيكي، كما أن الدور الذي قدمته كان مناسبا لها على المستوى الفني، وساعد على إبراز قدراتها التمثيلية.
"الطريق" أداء تمثيلي: أحمد سالم، محمد عبد العزيز، أحمد راضي، مصطفى فجل، محمد هشام، محمود قناوي، سمر مسعد، حسن مدحت، أحمد الحفناوي، محمد علاء، أحمد الشريف، رامي الشريف، ماجد صلاح، مارينا أمير، نسرين نصر، أيسل أحمد، أدهم صبري، ومحمد السايس.
استعراضات: ريتاچ أحمد، بدر سعيد، رحيم ماهر، نجلاء ممدوح، ياسين أمجد، فرحة حمدي، إيمان إبراهيم، عمر عابد، محمد صبري، محمد جمعة، سامح محمد، وأشرف السيد.
أشعار د. مسعود شومان، ألحان عبد الله رجال، إضاءة أحمد راضي، ومينا منصور، فني إضاءة تامر السعودي، تنفيذ ديكور أحمد البحاري، ملابس حسام عبد الحميد، سينوغرافيا محمد محسن، ماكياچ نسرين نصر، تنفيذ موسيقي هاني رمضان، مساعدو الإخراج مروة فريد، حنان حسن، سامح بدوي، ومنار السيد، ومخرج منفذ حسن خليل.
شهد العرض حضور لجنة التحكيم المكونة من مهندس الديكور حازم شبل، الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان. وإيمان حمدي، مدير عام الإدارة العامة للمهرجانات، والفنان حمدي الوزير، والمهندس محمد جابر، مدير مسرح السامر.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام من خلال الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان في التاسعة مساء اليوم الخميس، على مسرح السامر، مع العرض المسرحي"حجر القلب" لفرقة قصر ثقافة موط، تأليف وإعداد محمد صالح البحر، وإخراج أسامة عبد الرؤوف.