شركة شحن تايوانية تعلق الصادرات والواردات من إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت شركة "إيفرجرين" التايوانية للشحن إيقافها الصادرات والواردات من إسرائيل.
وذكرت الشركة في بيان، الإثنين، أن السفن التي تقدم خدماتها لموانئ البحر المتوسط ستمر عبر رأس الرجاء الصالح وتبحر حول أفريقيا، بدلًا من البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنها "علقت مؤقتًا عمليات التصدير والاستيراد مع إسرائيل بسبب المخاطر الأمنية التي سببتها الحرب العنيفة في المنطقة"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، استهدافها سفينتين "لهما ارتباط" بإسرائيل في البحر الأحمر، بواسطة طائرتين بحريتين.
يأتي ذلك وسط حالة من عدم الاستقرار بالتجارة عبر البحر الأحمر، بعد شهر من توعد جماعة "الحوثي" باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
وتقول جماعة الحوثي إنها تستهدف "جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية" حتى يتم إيصال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي منذ أكثر من شهرين أسفر عن استشهاد أكثر من 19 ألف شخص.
اقرأ أيضاً
هجمات الحوثيين البحرية.. أزمة طريق السويس الجديدة تهدد الاقتصاد العالمي
ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتوالى هجمات "الحوثي"، وكان منها اعتراض الناقلة التجارية النرويجية "ستريندا" في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وسفينتي حاويات في 15 من الشهر ذاته.
وقالت "الحوثي" إنها استهدفت هذه السفن بـ"صواريخ بحرية مناسبة"، دون الكشف عن حجم الأضرار التي تعرضت لها هذه السفن، أو ما إذا تم سحبها إلي السواحل اليمنية.
ويقع مضيق باب المندب بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، ويربط البحر الأحمر مع خليج عدن والمحيط الهندي، ويختصر رحلات السفن مدة 14 يوما في المتوسط، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية.
ومع بناء قناة السويس شمال مصر، اكتسب المضيق أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث شكل جزءا من الرابط بين البحر الأبيض المتوسط وشرق آسيا.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حوثيين إسرائيل غزة شركة شحن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: مونديال 2030 مشروع حضاري يجسد الرؤية الملكية ويكرّس مكانة المغرب كجسر بين الحضارات
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي تستضيفه المملكة المغربية بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تظاهرة رياضية، بل يعد مشروعاً حضارياً يعكس رؤية استشرافية للملك محمد السادس ويكرّس موقع المغرب كجسر استراتيجي للتواصل بين القارات والثقافات.
وفي كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، خلال افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أبرز الوزير أن هذا الحدث العالمي يمثل تحديًا وفرصة لوسائل الإعلام، خاصة في المنطقة المتوسطية، من أجل تقديم تغطية شاملة وموضوعية تتجاوز البعد الرياضي لتسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهذا الموعد الكروي الكبير.
وشدد بنسعيد على أن مونديال 2030 يشكل فرصة فريدة لبناء شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، من خلال إنتاج محتوى إعلامي متنوع يعكس غنى وتعدد ثقافات المنطقة، ويساهم في إنهاء الصور النمطية المغلوطة، مؤكداً على ضرورة أن تكون وكالات الأنباء صوتًا للجنوب وإفريقيا، وصدى لقيم التضامن والتسامح والابتكار.
كما أشار إلى أن ما حققه المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن القيم الأصيلة للشعب المغربي، من شجاعة وصمود وروح جماعية وانفتاح حضاري، مضيفًا أن الرياضة باتت منارة توجه العالم نحو الجنوب، حيث تتزايد أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية في رسم ملامح المستقبل.
ودعا الوزير في ختام كلمته وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إلى الاضطلاع بدور محوري في إنجاح مونديال 2030، من خلال تعزيز المهنية والابتكار في التغطية الإعلامية، والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط كمنطقة سلام وتضامن وإبداع وانفتاح.
وتعرف الدورة الحالية لرابطة “أمان”، المنعقدة بمراكش، مشاركة واسعة لمديري ومسؤولي وكالات أنباء من دول المتوسط، لمناقشة سبل التعاون والتكامل الإعلامي في أفق الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم 2030.