قائد مُلهم لشعبه.. اتحاد الناشرين العرب يهنئ الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
هنأ اتحاد الناشرين العرب، برئاسة محمد رشاد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، على انتخابه رئيسًا لجمهورية مصر العربية بولاية جديدة.
وقال اتحاد الناشرين العرب في بيانه، "يسعد اتحاد الناشرين العرب بهذا الفوز الساحق الذي حظي به الرئيس كقائد ملهم لشعبه لمستقبل واعد متقدم، داعين الله للرئيس بالسداد في استكمال مسيرة الخير والنماء لجمهورية جديدة، وراجين من الله خالص الأمنيات من التقدم لمصر وشعبها العظيم في تعزيز دورها الريادي عربيًّا ودوليًّا، وبهذه المناسبة يتوجه اتحاد الناشرين العرب بخالص الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية ورئيسها وحكومتها وشعبها على استضافة مقر رئاسة اتحاد الناشرين العرب.
يدعو اتحاد الناشرين العرب للرئيس عبد الفتاح السيسي بموفور الصحة والسداد في مواصلة مسيرة عطائه للوطن وتحقيق طموحات شعب مصر الأبيِّ نحو مستقبلٍ أفضل.. حفظ الله مصر.. ورئيسها وشعبها..".
وكنات الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، أعلنت انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية فى ولاية رئاسية جديدة، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الرسمية أمس الإثنين.
وتسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات جميع نتائج المحافظات عقب انتهاء الفرز وفتحت باب الطعن على قرارات اللجان العامة يوم الخميس الماضى، وأعلنت عدم تلقيها أية طعون من المرشحين على نتائج اللجان العامة.
وقام الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية بمراجعة نتائج الفرز فى الداخل وضم لها نتائج فرز الخارج وعرضها بشكل مجمع على مجلس ادارة الهيئة الوطنية التى اعتمدت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي جمهورية مصر العربية الفوز الساحق اتحاد الناشرین العرب
إقرأ أيضاً:
نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.
وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.
وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.
أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.
وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.
إعلانوأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.
من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.
كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.
قلق دوليوأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.
من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.
واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.