أعلن الملياردير جيف بيزوس عن سبب استقالته من منصب الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" العملاقة للتكنولوجيا التي أسسها عام 1994 قائلًا أنه يرغب في تكريس وقته وطاقته لنقل البشر إلى الفضاء من خلال شركته الفضائية.

وأكد "بيزوس" رئيس شركة "بلو أورجين Blue Origin" لتكنولوجيا الفضاء أنه يأمل في مستقبل يكون فيه الفضاء متاحًا للجميع ويسكن به تريليون إنسان.

مشيرًا إلى أن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك ستكون من خلال بناء مستعمرات فضائية ضخمة وهو ما يعملون عليه الآن.

مستعمرات فضائية في كواكب متعددة

وأضاف جيف بيزوس في لقاء بودكاست ليكس فريدمان Lex Fridman Podcast أن سيعمل على نقل البشر إلى الفضاء لكي يعيشوا في مستعمرات فضائية على كواكب متعددة. مستكملًا حديثه بأن ذلك سيتم من خلال بناء مليون مستعمرة بشرية في الفضاء، ليعيش مليون شخص بكل مستعمرة منهما.

وأسس جيف بيزوس شركة أمازون العملاقة للتكنولوجيا عام 1994، وتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي بها في عام 2021 لكنه لا يزال يحتفظ بمنصبه في مجلس الإدارة الخاص بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيف بيزوس أمازون الفضاء تريليون إنسان

إقرأ أيضاً:

في بوتسوانا.. طريقة جديدة لحل الخلاف بين البشر والفيلة

في شمال بوتسوانا، قد يفيق مزارع صباحا ليجد فيلا يتجوّل قرب بيته أو حقله. ومع أن الفيلة رمز بري مهيب ومحبوب في تلك المناطق، فإن مرور قطيع واحد عبر مزرعة صغيرة قد يمحو شهورا من العمل في دقائق. لذلك يبحث العلماء عن حلول "ذكية" تبعد الفيلة عن المحاصيل من دون إيذاء الفيلة أو المحاصيل.

الفكرة التي يقترحها فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة نيوساوث ويلز الأسترالية تبدو غريبة، لكنها مبنية على ملاحظة متكررة في دول أفريقية أخرى، وهي أن الفيلة لا تحب مواجهة النحل الأفريقي، لأن لسعات سرب غاضب، خصوصا حول العينين وداخل الخرطوم، مؤلمة ومربكة.

خريطة بوتسوانا (الجزيرة)أسوار خلايا النحل

ولهذا ظهر تكتيك "أسوار خلايا النحل"، ويشمل خلايا حية تُعلّق بين أعمدة حول الحقول، فتعمل كحاجز مادي وصوتي ورائحي يردع الفيلة.

بل إن فكرة "الصوت وحده" لها جذور قديمة، ففي تجربة علمية كلاسيكية عام 2007 وجد أن غالبية الفيلة في عينة من 18 مجموعة عائلية تحركت بعيدا عند سماع طنين نحل مضطرب، بينما تجاهلت صوت الضجيج الأبيض المستخدم للمقارنة.

في بوتسوانا أرادت الباحثة تمبي آدامز، من كلية العلوم البيولوجية والبيئية، اختبار الفكرة محليا أولا، بدل الاستثمار المباشر في أسوار خلايا النحل، فبدأت بتشغيل تسجيلات طنين النحل لفيلة برّية ومراقبة ما إذا كانت ستنسحب تلقائيا، ثم مقارنة ذلك بتشغيل ضجيج أبيض كاختبار ضبط.

وبحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "باكيديرم"، فإن بعض الفيلة انسحبت فور سماع الطنين، وأخرى بالكاد تحرّكت، ومع ذلك ظهرت إشارة واضحة أن الطنين أحدث أثرا أكبر من الضجيج الأبيض.

بيّنت التجارب أن 53.3% من المجموعات العائلية من الفيلة تفاعلت داخل منطقة الراحة عند تشغيل صوت النحل، مقابل 26.6% في مجموعة الضبط (الضجيج الأبيض).

الأرقام تقول إن هناك ردعا لكنه غير مضمون (رويال سوسايتي أوبن ساينس)ردع غير مضمون

هذه أرقام تقول إن هناك ردعا لكنه غير مضمون، ويفسر العلماء ذلك بأن النحل نفسه نادر في شمال بوتسوانا. فإذا لم يختبر الفيل لسعات النحل كثيرا، فلن يتكون لديه سبب قوي للخوف من الطنين.

إعلان

وتُرجع الباحثة ذلك إلى جفاف المنطقة، وقصر موسم الإزهار، ومحدودية الزراعة، واتساع المناطق التي لا تحتوي على ماء، وهي ظروف لا تساعد النحل على الازدهار.

الدراسة تحوّل الإجابة عن سؤال النزاع بين البشر والفيلة من "كيف نخيف الفيلة؟" إلى "كيف ندعم وجود النحل أصلا؟" لأن ذلك قد يخدم التلقيح والزراعة وربما يقلل النزاع مع الفيلة في الوقت نفسه.

مقالات مشابهة

  • وكالة الفضاء المصرية تشارك في منتدى كوريا العالمي للفضاء الجديد لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي
  • ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
  • «محمد بن راشد للفضاء» يعلن نجاح سلسلة جديدة من الاختبارات على المستكشف راشد 2
  • أمازون تدخل سباق الإنترنت الفضائي لمنافسة ستارلينك
  • أمازون ومايكروسوفت تضخان استثمارات ضخمة بالهند تركز على الذكاء الاصطناعي
  • مشاريع نووية فضائية لتأمين استيطان القمر والمريخ
  • الناتو يستبعد شركة إسرائيلية من عمليات شراء وسط تحقيق بالفساد
  • محافظ «الأمن السيبراني» يبحث مع مسؤولة أممية تعزيز التعاون لحماية الفضاء الرقمي
  • في بوتسوانا.. طريقة جديدة لحل الخلاف بين البشر والفيلة
  • مارك زوكربيرغ يتخلى عن حلم الميتافيرس بعد خسارة 77 مليار دولار