وفد الإعلاميين الأفارقة يزور مدينة الإنتاج الإعلامي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قام وفد الإعلاميين الأفارقة اليوم الثلاثاء بزيارة مدينة الإنتاج الإعلامي للتعرف عن قرب عن إمكانياتها العلمية والتكنولوجيه ومراكزها الفنية.
وتأتي زيارة الوفد لجمهورية مصر العربية لحضور الدورة التدريبية الأساسية رقم 38 للإعلاميين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية التي يعقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية.
واستهل الوفد الزيارة بعمل جولة تفقدية بمركز التدريب والتطوير بالمدينة UP SKILL وتفقدوا قاعات التدريب الخاصة به وإستمعوا إلي شرح من القائمين بالإشراف عليه إلي طريقة عمل المركز.
وثم توجه الوفد بعد ذلك لزيارة مركز التراث السمعي والبصري, والذي يتم من خلاله الحفاظ علي الكنوز المصورة من الأفلام القديمة وحمايتها من التهالك وحفظها للأجيال القادمة , كما زاروا وحدة المونتاج وغرفة الكنترول بالمدينة.
وفي نهاية الزيارة قام الوفد بعمل جولة بمناطق التصوير المفتوحة حيث شاهدوا الإستعدادات الجارية لإستقبال تصوير العديد من الأعمال الفنية والمسلسلات في الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلاميين وفد الاعلاميين الافارقة مدينة الإنتاج الإعلامي الدورة التدريبية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.