فرحتي لا توصف.. سيدة مُسنة بالشرقية تحتفل بفوز الرئيس السيسي على طريقتها الخاصة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مع إعلان فوز بفوز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة، عبرت سيدة شرقاوىة مسنة عن فرحتها بالفوز الكاسح لفخامة الرئيس متمنية له دوام التقدم والرقي.
وقالت السيدة «أم كلثوم» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أنا سيدة مسنة ومقيمة بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، ومنذ سنوات وأنا أجوب شوارع المحافظة واحمل أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأتحدث دائما عن الرئيس السيسي ودوره المشرف في إنقاذ مصر ودحر قوى الشر والإرهاب.
وأضافت السيدة «أم كلثوم» الانتخابات الرئاسية كانت ملحمة وطنية، وكنت أحث الناس على النزول والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي، ومصر جميلة برجالها الأوفياء المخلصين.
وأشارت السيدة «أم كلثوم» الرئيس السيسي قدم لمصر الكثير والكثير، مشروعات قومية مشروع حياة كريمة وشبكة طرق وصرف صحي، تكافل وكرامة، وساعد الشباب والمرأة، ويكفينا أنه حمى البلاد من شر الأعداء.
هذا وقدمت السيدة «أم كلثوم» التهنئة فخامة الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية، والحمد لله الشعب رد الجميل لهدية السماء فخامة الرئيس السيسي، ومبروك لمصر، تحيا مصر تحيا مصر، وربنا يحفظه ويعينه ويوفقه ويكفيه شر كل ذي شر وينصره على أعدائه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية الانتخابات الرئاسية محافظة الشرقية سيدة مسنة العرس الديمقراطي فوز الرئيس السيسي الرئیس السیسی أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.