اليونيسيف.. قطاع غزة أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
جنيف-سانا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن قطاع غزة يمثل أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، محذرة من أن هذا الواقع يتعزز كل يوم.
ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم المنظمة جيمس إيلدر قوله في تصريح صحفي: إنه خلال الساعات الـ 48 الماضية قصف أكبر مستشفى متبق في خان يونس، ويعمل بضعف كامل طاقته، ولم يكن المشفى يؤوي فقط أعداداً كبيرة من الأطفال الذين أصيبوا بجروح خطيرة بل يؤوي أيضاً مئات النساء والأطفال الذين يبحثون عن الأمان، مشيراً إلى أن المناطق المزعوم بأنها آمنة في غزة ليست آمنة إطلاقاً.
وأعرب إيلدر عن غضبه من النفاق، وعجزه عن القيام بأي فعل إزاء معاناة مليون طفل، وقال:” أنا غاضب لأن أطفالاً آخرين يختبئون في مكان ما الآن سيصابون من دون أي شك، ويبتر أحد أطرافهم في الأيام المقبلة”.
وأشار إلى أن عيد الميلاد سيؤدي على الأرجح إلى زيادة الوحشية والهجمات، بينما ينشغل العالم بالمحبة، معرباً عن أسفه لتحول آلاف الأطفال الذين قتلوا في غزة إلى مجرد “أرقام”.
وأمس دعت عشر منظمات دولية غير حكومية، هي منظمات أوكسفام، وأطباء بلا حدود، وأطباء العالم، والمنظمة الدولية للمعوقين، والعمل ضد الجوع، والطوارئ الدولية، ومنظمة الإغاثة الإسلامية في فرنسا، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، واللجنة الكاثوليكية لمكافحة الجوع والتنمية، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، بسبب الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في هذا القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“إمباور” ترعى فعاليات “الدولية لطاقة المناطق 2026”
– للعام الثالث على التوالي
أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» عن تجديد رعايتها الماسية لمؤتمرات ومعارض الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) 2026، والتي تشمل ” IDEA Campus Energy 2026 وفعالية IDEA 2026 ” وغيرها من الفعاليات المشمولة ضمن برنامج “الراعي المستدام”.
وتجسد هذه الرعاية للعام الثالث على التوالي المكانة الريادية التي تحتلها «إمباور» في قطاع تبريد المناطق على مستوى العالم، ودورها المحوري في دفع مسيرة هذا القطاع.
وتعد مؤتمرات ومعارض الجمعية الدولية لطاقة المناطق منصة عالمية تجمع صناع القرار وقادة قطاع المرافق وخبراء الطاقة ومطوري ومبتكري التقنيات من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف أحدث الحلول في مجالات تبريد المناطق والتدفئة والبنية التحتية للطاقة المستدامة.
وتوفر هذه الفعاليات فرصاً واسعة لمختلف الجهات والمؤسسات لعرض خبراتها وممارساتها وابتكاراتها، بما يدفع عجلة المرونة والاستدامة في أنظمة تبريد المناطق داخل المدن والحرم الجامعية والمجتمعات الحضرية حول العالم. كما تعزز المشاركة المستمرة لـ«إمباور» حضور دولة الإمارات على خريطة التنمية الحضرية المستدامة.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»:«تأتي الرعاية الماسية لفعاليات الجمعية الدولية لطاقة المناطق 2026 امتداداً لالتزامنا الراسخ بدعم مسيرة التطوير العالمي في قطاع تبريد المناطق، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً للابتكار في البنية التحتية المستدامة. إن مستقبل تبريد المناطق يعتمد على التكامل بين الكفاءة والابتكار والعمل المشترك، ولذلك نحرص على المشاركة الفاعلة في المنصات الدولية التي تجمع الخبراء وصناع القرار لتبادل الخبرات وصياغة حلول تسهم في بناء أنظمة تبريد أكثر مرونة واستدامة. وتمثل مشاركتنا للعام الثالث على التوالي تأكيداً لدور «إمباور» المحوري في قيادة التحول نحو مدن أكثر استدامة، وتعزيز قدرتنا على مشاركة تجاربنا المتقدمة وإثراء الحوار العالمي حول مستقبل تبريد المناطق”.
ومن جانبه، قال روب ثورنتون، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA):«تعكس رعاية «إمباور» المستمرة لفعاليات الجمعية دورها السباق والتزامها الراسخ بدعم الابتكار في قطاع تبريد المناطق عالمياً”.