مدرب العربي ينشد مواصلة الانتصارات ومدرب الشمال يبحث عن نتيجة إيجابي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد يونس علي، مدرب العربي، أن الانتصار سيكون هدف فريقه عند مواجهة الشمال المقررة يوم غد الأربعاء في الجولة الثانية عشرة من الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم إكسبو.
وقال المدرب في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: جاهزون لمباراة الشمال رغم ضيق الوقت بعد خوض المباراة المؤجلة أمام السد يوم الأحد الماضي، لكنننا نملك الكثير من الدوافع عقب الفوز على المتصدر، ما منح اللاعبين حافزا قويا نحو مواصلة الانتصارات.
وأضاف: المهمة بلا شك لن تكون سهلة أمام فريق قوي وصعب المراس، ويبحث عن نتيجة إيجابية من أجل تحسين ترتيبه بالجدول، الأمر الذي يتطلب منا أن نكون حاضرين من النواحي الذهنية والفنية كي نحقق هدفنا بجني النقاط الثلاث.
وختم المدرب: تركيزنا كبير على المباراة التي تحظى بالأهمية كونها تسبق فترة توقف طويلة، وبالتالي نتمنى أن نظهر بالصورة الفنية المطلوبة.
بدوره، قال بويا اسباغي مدرب الشمال: إن مواجهة العربي غدا لا تخلو من صعوبة، لكنه شدد في الوقت نفسه على عزم فريقه الخروج بنتيجة إيجابية.
وقال المدرب: تنتظرنا مواجهة قوية أمام فريق مميز لديه لاعبون على أعلى مستوى وأصحاب إمكانيات هائلة وخبرات كبيرة، كما أنه قادم من فوز ثمين على حساب السد متصدر جدول الترتيب، وبالتالي فقد تحضرنا بالشكل الأمثل من أجل أن نخرج بنتيجة إيجابية كي نتقدم خطوة إضافية على سلم الترتيب.
وأضاف: واجهنا العربي من قبل، وقدمنا مستوى جيدا، وأثبتنا أننا قادرون على منافسه ومجاراة لاعبيه، وأتمنى أن نقدم الأداء القوي ذاته في مواجهة الغد من أجل تحقيق هدفنا.
ويدخل العربي المباراة إثر انتصار ثمين على المتصدر السد بهدف دون رد يوم الأحد الماضي في المباراة المؤجلة من الجولة السادسة، ليرفع رصيده إلى النقطة 16 في المركز السادس، بالمقابل فرض الشمال التعادل على الغرافة بهدف لمثله في الجولة الماضية، ليرفع رصيده إلى النقطة العاشرة في المركز التاسع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الدوري القطري تصريحات
إقرأ أيضاً:
الهلال.. زعيم عالمي في مواجهة الكبار
واجه فريق الهلال السعودي خلال الموسمين الماضيين جملة من التحديات؛ سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، رغم الإنجاز التاريخي، الذي حققه بنيله الثلاثية المحلية” الدوري والكأس والسوبر” وفرض نفسه كأحد أفضل أندية العالم أداءً ونتائج. دخل الهلال الموسم؛ بوصفه الفريق الذي لا يُقهر، محطمًا أرقامًا قياسية في عدد الانتصارات المتتالية، ونسبة السيطرة على مجريات المباريات، مقدمًا تماسكًا فنيًا وتكتيكيًا نادرًا، لكن ما لبثت التحديات أن ظهرت، كما أشار مايكل إمينالو، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في الدوري السعودي للمحترفين؛ لتتجسد في صعوبات غير متوقعة محليًا، حيث ودّع الفريق المسابقات المحلية دون تحقيق أي لقب، ما فتح باب التساؤلات حول طبيعة هذه العقبات، وعلى الساحة العالمية، وتحديدًا في بطولة كأس العالم للأندية، عاد الهلال ليخطف الأضواء من جديد، مقدمًا أداءً مبهرًا أمام فرق عالمية عريقة، فالتعادل مع ريال مدريد كان عنوانًا للندية، لكن الفوز التاريخي على مانشستر سيتي، بطل العالم السابق، شكل لحظة فارقة، وصفها المتابعون بأنها من أروع ما قُدم آسيويًا على مستوى الأندية،
غير أن مشوار الهلال توقف عند دور الثمانية، بعد مباراة مثيرة للجدل أمام فلومينيسي البرازيلي؛ حيث شهدت المقابلة قرارات تحكيمية أثارت شكوكًا في الشارع الرياضي، وسط تساؤلات حول تأثير شركات المراهنات على مجريات بعض المواجهات. كما ذكر الإعلامي المصري أحمد صلاح؛ الذي أكد أن خروج الهلال “مُرتب له” مسبقًا، خاصة بعد فوزه على السيتي الذي أربك التوقعات، في ظل ترشيحات كانت تصب في مصلحة نهائي يجمع ريال مدريد ومانشستر سيتي، أو باريس سان جيرمان،
حتى إن مذيعي الاستوديوهات التحليلية لم يخفوا دهشتهم من بعض القرارات الحاسمة، التي يرى البعض أنها اتُّخذت تحت ضغط أو بتوجيه غير مباشر. مشهد أعاد للأذهان سيناريو نهائي سيدني الشهير، الذي ترك في ذاكرة الهلاليين تساؤلاً عن عدالة ما يجري داخل المستطيل الأخضر.
وبرغم كل ما واجهه، يظل الهلال عنوانًا لصورة الطموح السعودي المتجدد، وسفيرًا لكرة القدم الآسيوية في المحافل الكبرى. وبين إنجازاته اللافتة وعثراته، سواء كانت طبيعية أم بفعل فاعل، تبقى الحقيقة أن الهلال فريق لا يمكن تجاهله، وكلما غابت شمسه، عاد أكثر إشراقًا،
ويبقى ختام الحديث: “قدر الله وما شاء فعل، والحمد لله على كل حال”.