الجبهة الشعبية: قوى العدوان لن تتمكن من التأثير على القرار اليمني الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثورة نت/
أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن ثقتها بأن قوى العدوان الصهيوامريكي مهما بلغت قوتها وعنجهيتها، فإنها لن تتمكن من التأثير في قرار الشعب اليمني وقيادته
في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ “الإسرائيلية” من أي جنسية كانت من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الغذاء والدواء .
وتوجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الثلاثاء بالتحية إلى الشعب اليمني الأبي وقواته المسلحة وقيادته الجريئة والحكيمة على موافقهم الداعمة للشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة الشعبية أن إعلان وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن ومن قلب الكيان الغاصب، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع قادة العدو، عن تشكيل تحالف بحري دولي لحماية الممرات المائية في البحر الأحمر، يؤكد من جديد المشاركة الكاملة للإدارة الأميركية وحلفائها في حملة الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت الشعبية أن “الهدف الحقيقي من تشكيل هذا التحالف هو حماية دولة الكيان وإنقاذها من مأزقها بفعل الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته، والضربات النوعية التي تسددها القوات المسلحة اليمنية للأهداف والمصالح الإسرائيلية جنوب فلسطين المحتلة وفي مياه البحر الأحمر، كما يؤكد عزمها على تعزيز وجودها وقدرتها في المنطقة والتحكم بمقدراتها وثرواتها، بما يشكل تحدياً وتهديداً لأمن المنطقة والسلم والأمن الدوليين” .
وأكدت الجبهة أن “إقدام الإدارة الأميركية وأدواتها في المنطقة والعالم، على هده الخطوة بحجة حماية التجارة الدولية والأمن البحري العالمي كذب وتضليل مفضوح، خاصة مع تأكيد القوات المسلحة اليمنية وبشكل متكرر، حرصها على أمن وسلامة كل السفن العابرة، باستثناء السفن المتجهة للموانئ “الإسرائيلية”، وتأكيدها على أن هذا الإجراء يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضغط على دولة الاحتلال للسماح بإدخال المواد الإغاثية والطبية لسكان القطاع المحاصرين والمحرومين من الغذاء والدواء والمياه وأبسط مقومات الحياة الإنسانية .
ودعت الجبهة “الدول التي أعلنت عن مشاركتها في هذا التحالف المعادي لمصالح شعوب المنطقة، للضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، والوقف الفوري والكامل لإطلاق النار، ورفع الحصار عن شعبنا، وكذلك وقف عدوانها وممارساتها الإجرامية في القدس ، والضفة الغربية وبحق الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، والإحجام عن المشاركة في العدوان، وتغطية جرائمه الوحشية والدموية في المؤسسات والمحافل الدولية، والإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة” .
وشددت في بيانها على أن “ذلك وحده، الكفيل بتحقيق السلم والاستقرار العالمي، وأن خطوة تشكيل هذا التحالف لن تزيد الوضع في المنطقه إلا احتقاناً وإشتعالاً، ولن يتمكن من حماية أمن الكيان المؤقت .
كما أدانت الجبهة قرار مملكة البحرين بالمشاركة في هذا التحالف المعادي، ودعتها إلى التراجع الفوري عن قرارها والاستجابة الفورية لنبض شعب البحرين الشقيق، الرافض لكل أشكال التطبيع مع دولة الكيان الغاصب، كما دعت باقي دول المنطقة إلى عدم الاستجابة للإملاءات والرغبات الأميركية والغربية، للمشاركة في هذا التحالف، ورفع الغطاء والشرعية عنه، وطرد قواعده من المنطقة، ووقف كل أشكال العلاقات والإتفاقيات مع الكيان الغاصب، مشددة على أن التاريخ لن يرحم كل المتواطئين في العدوان، والمتخاذلين العاجزين عن نصرة أبناء شعبنا على أرض فلسطين، في مواجهة أعتى آلة قتل وإجرام عرفها التاريخ .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة هذا التحالف
إقرأ أيضاً:
جبهة تحرير فلسطين: الضربة اليمنية لمطار اللد نموذج للتضامن العربي المقاوم
يمانيون |
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أنها تمثل نموذجاً مشرفاً للتضامن العربي الفعّال، وترسيخاً لوحدة المعركة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، عبّرت الجبهة عن اعتزازها العميق بالضربة اليمنية الاستراتيجية التي استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، بالإضافة إلى استهداف ثلاثة مواقع صهيونية حساسة في يافا وعسقلان وأم الرشراش.
وأكدت الجبهة أن اليمن الشقيق “يزيدنا فخراً يوماً بعد آخر بإصراره الثابت على مواصلة إسناد شعبنا في غزة، بعمليات نوعية تخترق عمق الكيان وتفرض معادلات ردع جديدة”.
وأضافت: “في ظل تضحيات جسيمة يقدمها الشعب اليمني، والتهديدات العدوانية الصهيونية المتصاعدة، يواصل اليمن موقعه المتقدم في جبهة المواجهة، غير آبه بالضغوط أو التحديات، متمسكاً بواجبه القومي والإسلامي في نصرة فلسطين”.
وشددت الجبهة الشعبية على أن “غزة واليمن في خندق مقاومة واحد، يجمعهما الهدف والعدو والمصير المشترك”، مؤكدة أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية تُعيد الاعتبار لمعنى التضامن العربي القائم على الفعل لا القول، وعلى الاشتباك لا الخطاب الرمزي.
كما ثمّنت الجبهة “الموقف اليمني الصلب والمبدئي”، واعتبرته قدوة لكل قوى التحرر في الأمة، ودعماً عملياً يستحق الإشادة والتقدير من قبل كل الأحرار في العالم.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت، يوم أمس الثلاثاء، عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت مطار “اللُّد” وأهدافًا صهيونية حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش، مؤكدة أن صاروخ “فلسطين 2” فرط الصوتي أصاب هدفه بدقة، وتسبب في شلل بالمطار وهروب جماعي للمستوطنين إلى الملاجئ.
كما نفذ سلاح الجو المسير ثلاث عمليات إضافية بثلاث طائرات مسيّرة استهدفت أهدافًا استراتيجية للعدو الصهيوني في المناطق ذاتها، وذلك رداً على الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، وتأكيداً على استمرار اليمن في معركة الأمة الكبرى دفاعاً عن فلسطين.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل عملياتها الإسنادية “حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني”، مشددة على أن الأمة لن تتخلى عن مسؤولياتها التاريخية، وأن اليمن سيبقى في طليعة المساندين للمقاومة.