قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ إسرائيل تنتهج استراتيجية تعتمد فلسفتها على التهجير القسري للفلسطينيين، وتحويل قطاع غزة إلى جحيم، ومكان لا يمكن العيش فيه، وكسر الصمود الفلسطيني، فبعد أكثر من شهرين من الدمار والعقاب وارتقاء أكثر من 20 ألف شهيد، وأكثر من 50 ألف مصاب وتدمير 60% من قطاع غزة ظل الشعب الفلسطيني صامدا.

محاولات الاحتلال لتهجير أهالي غزة إلى وسط وجنوب غزة

وأضاف «أحمد»، في مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ هذه الاستراتيجية بدأت من الشمال لدفع الفلسطينيين قسرا إلى النزوح وسط قطاع غزة، ثم دفعهم من الوسط إلى الجنوب، وبخاصة تجاه «رفح» و«خان يونس».

الاحتلال يطبق استراتيجية العقاب الجماعي والحصار والقصف

وتابع، أن دولة الاحتلال تطبق استراتيجية العقاب الجماعي والحصار الشامل والقصف والدمار لكل شيء فوق الأرض ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه بحيث يتحول المكان إلى جحيم ثم دفع أكثر من 1.8 مليون فلسطيني إلى رفح المكتظة بالسكان والتي لا تتحمل هذا العدد الأكبر من السكان، وكل ذلك في إطار هدف واحد تصر عليه دولة الاحتلال وهو دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري وفرض الأمر الواقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي خان يونس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.056 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 123.129 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ولفتت إلى أن هناك عدداً من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

خسائر فادحة

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.

اقرأ أيضاًمصدر مسؤول: استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

الأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي

«المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة

مقالات مشابهة

  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • جدل واسع حول صور نشرها الجيش الإسرائيلي لتوزيع مساعدات برفح
  • 300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية
  • محادثات مباشرة بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما محاورها؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا
  • أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة
  • أحمد موسى: مصر وجهة استثمارية عالمية وتحركات دولية للاعتراف بدولة فلسطينية
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53939 شهيدا و122797 مصابًا