قال الرئيس التنفيذي لميناء أسدود الإسرائيلي على البحر المتوسط، اليوم الثلاثاء، إن الميناء مستعد لاستقبال أي سفن تغير مسارها بعيدا عن ميناء إيلات على البحر الأحمر بسبب تهديد الحوثيين في اليمن بشن هجمات.

وقال شاؤول شنيدير في مؤتمر استضافته صحيفة جلوبس التجارية «بالنسبة لنا، أي شخص لا يستطيع الوصول إلى ميناء إيلات الإسرائيلي سيتمكن بالطبع من الوصول إلى ميناء أسدود… لدينا القدرة والجاهزية».

كانت جماعة الحوثي اليمنية، قد أعلنت السبت، أنها هاجمت مدينة إيلات الإسرائيلية بسرب من الطائرات المسيّرة.

وتهاجم جماعة الحوثي في البحر الأحمر السفن المتعاونة مع إسرائيل، وهو ما دعا الولايات المتحدة إلى الإعلان عن إنشاء حلف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.

ونقلت رويترز تصريحات تليفزيونية للمتحدث باسم الحوثيين وكبير المفاوضين محمد عبد السلام، قال فيها «بالنسبة للعمليات البحرية هي على قدم وساق ربما لا تمر 12 ساعة دون أن تكون هناك عملية».

كان لويد أوستن، وزير الدفاع الأميركي، قد أعلن عن إطلاق عملية أمنية متعددة الجنسيات لتأمين التجارة في البحر الأحمر

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

 بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.

وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.

توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.

وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • مرشحان يتقدمان للمنافسة على المقعد الفردي بالبحر الأحمر
  • الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
  • وزير السياحة يستمتع بعطلة عائلية في منتجعات البحر الأحمر.. صور
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • أخبار التوك شو| وزير الري: نرفض قطعيا فرض إثيوبيا سياسة الأمر الواقع بإجراءات أحادية تخص نهر النيل.. حقيقة تعرض مصر لـ تسونامي
  • فرق الهلال الأحمر تنقذ مصابًا في عرض البحر بجزر فرسان
  • حادث مروع على طريق مرسى علم - إدفو يسفر عن 8 مصابين و3 وفيات
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن
  • إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين