قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس 3 متهمين على خلفية أتهامهم بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم عن طريق التلاعب والاتجار في النقد الأجنبي والعملات المزورة، بمنطقة المقطم في القاهرة.

وكشفت التحقيقات عن أن المجني عليه تعرف على أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لرغبته في شراء عملة أجنبية خارج السوق المصرفي، واتفق معه، ولدى حضوره للمكان المتفق عليه حضر إليه شخصان يستقلان سيارة وتحصلا منه على مبلغ مالي "عملة محلية" وإعطائه مظروفا بداخله أوراق من عُملة أجنبية وانصرفا، وأثناء فحصه المبلغ المشار إليه تبين أنه مقلد، وقام بالتخلص منه خشية المساءلة القانونية واتهمهما بالنصب عليه.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين هم 3 أشخاص، وعثر بحوزتهم جزء من المبلغ المالي المستولى عليه وفيزا كارت.

وأفادت التحقيقات إلى أن المتهمين اعترفوا بإنفاق المبلغ على متطلباتهم الشخصية وإيداع أحدهم جزءا من المبلغ المستولى عليه بحسابه البنكي.

والجدير بالذكر أن أحدهم اعترف بتزوير العملات الأجنبية بمسكنه، وعثر داخل شقته على مبالغ مالية مقلدة الأدوات والأجهزة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، كما عثر على بندقية خرطوش وطبنجة صوت وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة وقيد حديدي، كما تم ضبط السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة "مستأجرة"، وباستدعاء المجنى عليه تعرف على المتهمين، واتهمهم بالنصب عليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيس بوك القاهره القاهرة اليوم التواصل الاجتماعي خرطوش العملات تزوير النقد الأجنبي المقطم السوق المصرفي تجديد حبس العملات المزورة

إقرأ أيضاً:

محللون: الموقف العربي شجع إسرائيل على ارتكاب كل هذه الجرائم

لم يكن للمستوطنين اليهود ولا للوزراء الإسرائيليين أن يفعلوا ما فعلوه في المسجد الأقصى تزامنا مع الذكرى الـ58 لاحتلال مدينة القدس، لو لم يصمت العرب والمسلمون على ما جرى من قتل وتدمير في قطاع غزة، كما يقول محللون.

ففي تطور هو الأول من نوعه، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأدية صلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامه رفقة مئات المستوطنين الذين رقصوا ورفعوا أعلام إسرائيل.

في الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية)، في كلمة من داخل نفق أسفل المسجد الأقصى أن القدس ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل، وأنه سيدعو بقية الدول للاعتراف بهذا الأمر ونقل سفاراتها إليها.

وما كان لإسرائيل أن تفعل ما تفعله اليوم لو أنها وجدت من يوقفها عند حدها عندما دمرت غزة وقتلت 55 ألف فلسطيني فيها على مرأى العالم كله، كما يقول الكاتب المصري فهمي هويدي.

ووفقا لما قاله هويدي خلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، فإن ما تقوم به إسرائيل في غزة والضفة الغربية والقدس يعني أنها أصبحت قوة منفلتة لا تخشى العقاب أو المحاسبة.

صمت العرب والمسلمين هو السبب

ويضع هذا الانفلات الإسرائيلي -برأي هويدي- مسؤولية مضاعفة على الدول العربية والإسلامية التي غابت بشكل كامل عن معركة غزة ثم هي تغيب الآن عن معركة القدس، في موقف يقول المتحدث إنه "أكبر من أن يوصف بأنه صمت أو خذلان فقط".

إعلان

لكن هويدي يرى فيما يجري "دليلا على أن فلسطين لم تعد القضية الرئيسية لبعض العرب كما كانت في السابق، كما أنها لم تعد قضية أصلا بالنسبة لبعض آخر لا يزال يتعامل مع إسرائيل ويتبادل معها الزيارات أو يطبع معها ويراها حليفا أو بلدا راغبا في السلام".

لذلك، يعتقد الكاتب والمفكر المصري أن ما قام به المستوطنون في الأقصى اليوم نتيجة طبيعية لما جرى في غزة خلال العامين الماضيين، واصفا الموقف العربي بأنه "يرقى لما تقوم إسرائيل ضد فلسطين وشعبها".

واستدل هويدي على حديثه بالإشارة إلى أن العرب والمسلمين أصبحوا ينتظرون ما سيفعله الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الأفريقي أو بعض دول أميركا اللاتينية من أجل دفع إسرائيل لوقف ما تقوم به، بينما العالم العربي لا يتخذ أي موقف رغم إمكانياته الهائلة وأوراق قوته الكثيرة والتي ليس من بينها الحرب.

وخلص إلى أن المشكلة حاليا "تكمن في غياب إرادة الدول العربية التي تمتلك الكثير من أوراق الحسم"، وقال إن غياب هذه الإرادة "يعتبر محركا رئيسيا لإسرائيل التي تحاول إبادة الفلسطينيين تماما بحجة محاربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وانتقد هويدي التعويل على الولايات المتحدة والغرب "بعدما أصبحت المواقف واضحة، وبات الجميع يعرف مع من يجب أن نقف وعلى من يجب أن نعول".

مئات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى ورفعوا أعلام إسرائيل في ذكرى احتلال مدينة القدس (الفرنسية) تحد للجميع

وبالمثل، وصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، ما جرى في القدس والأقصى المبارك بأنه "أمر مفجع"، وقال إن إسرائيل لم تخش الإعلان عن أداء صلوات تلمودية في أقدس مقدسات المسلمين.

وأشار البرغوثي إلى تعمد نتنياهو الحديث من داخل نفق أسفل المسجد الأقصى بالمخالفة لكل القوانين الدولية، وإلى حديث الحاخامات علنا عن ضرورة بناء "الهيكل" داخل المسجد.

إعلان

واستغرب المتحدث عدم وجود ردة فعل عربية أو إسلامية على ما قام به المستوطنون في مدينة القدس من ترويع للفلسطينيين واعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم رغم أنه لم يحدث في العالم منذ تظاهرات النازيين في الحرب العالمية الثانية، وفق قوله.

ومع ذلك، فإن ما جرى "هو دعوة للعرب والمسلمين للتحرك إزاء ما يحدث للفلسطينيين والقدس وكرامة الأمة والتحدي الصارخ للجميع"، برأي البرغوثي.

في المقابل، قال الأستاذ والباحث بجامعة السوربون الدكتور، محمد هنيد، إن ما يحدث "متوقع وغير مستغرب، بغض النظر عن بشاعته، لأننا رأينا خلال العام الماضي ما لم نره خلال الحرب العالمية الثانية ولم يتحرك أحد".

وانتقد هنيد الدول العربية بشدة، قائلا "إنها تطبع مع إسرائيل علنا وسرا، ولا يعنيها إلا بقاء أنظمتها السياسية وليس فلسطين ومقدساتها، بل إن بعضها تشجع على إنهاء المقاومة وقضية فلسطين".

وحتى اللهجة الأوروبية المتصاعدة "ليست سوى محاولة لتجميل الأنظمة المشاركة في الجريمة، وأيضا محاولة لإنقاد ما يمكن إنقاذه من المشروع الصهيوني"، حسب قول هنيد.

ضرب للمشروع الإسرائيلي

ومع ذلك، فإن المشروع الإسرائيلي "ضُرب تماما بعد الإبادة التي وقعت في غزة والتي أثبتت أنهم لا يبحثون عن وطن بديل وإنما عن إبادة أصحاب الأرض"، كما يقول هنيد.

والعلاقات الدينية المسيحية اليهودية أصبحت محل كلام بعد قصف إسرائيل للكنائس في غزة واعتدائها على المسيحيين في القدس أو الضفة، وفق هنيد، الذي قال إن "أكذوبة أن إسرائيل هي الضحية سقطت تماما".

ويعتقد هنيد أن صورة الطفلة التي تحاول الهروب من النيران، أو صورة الطبيبة آلاء النجار وهي تقف إلى جانب جثامين أولادها "ستظل طويلا في الذاكرة الإنسانية، لأنها أمور تتجاوز الخلافات الدينية والعرقية".

وعلى هذا، فإن ما يجري حاليا على بشاعته "يؤسس لخلق وعي عالمي جديد بعدالة قضية فلسطين، لأن من يزعم أنه أُحرق على يد النازيين لا يمكن أن يقوم هو نفسه بإحراق الآخرين".

إعلان

مقالات مشابهة

  • حبس تلميذ اعدادي اعتدى بسلاح على طالب ثانوي بشوارع المحلة
  • تجديد حبس المتهمين بالنصب على المواطنين بقطع أثرية بالقاهرة
  • الأجهزة الأمنية تضبط المتهمين في واقعة التشاجر بـ بني سويف
  • المطرب حكيم يتهم شركة تشطيبات بالنصب عليه في 7 مليون جنيه
  • محللون: الموقف العربي شجع إسرائيل على ارتكاب كل هذه الجرائم
  • جمعية الصحفيين تزور المدينة المستدامة وقرية سند
  • ضبط تاجر حشيش ومسلح هاجم رجال التحريات داخل المستشفى البيضاء
  • كفالة 20 ألف| إخلاء سبيل طفل المرور في التعدي على طالب بالمقطم
  • حبس المتهمين بإصابة طالب في مشاجرة بقليوب
  • دفاع الطالب المعتدى عليه من طفل المرور: يوسف استعاد وعيه