تراجع الإقبال وارتفاع الأسعار.. الأضاحي متوفرة في الأسواق رغم التحديات
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، أن المملكة تمتلك كميات كافية من الأضاحي لتلبية احتياجات المواطنين خلال عيد الأضحى المبارك، مشيرًا في الوقت ذاته إلى توقعات بانخفاض الإقبال هذا العام نتيجة تراجع القدرة الشرائية.
وقال الكواليت، إن أسعار الخاروف البلدي تشهد انخفاضًا في الوقت الحالي، حيث يباع الكيلو القائم بسعر يتراوح بين 5 و5.
وأضاف أن أسعار الخاروف الروماني ارتفعت بشكل غير مسبوق، وأصبحت تنافس أسعار الخاروف البلدي، إذ تتراوح بين 220 و240 دينارًا، وقد تتجاوز ذلك في حال زيادة الوزن، لافتًا إلى أن الأوزان المطروحة في السوق حاليًا من النوع الثقيل، ما يرفع من كلفة الشراء.
وأوضح الكواليت أن هذه الزيادة تعود إلى المنافسة الشديدة على استيراد الخاروف الروماني، نتيجة ارتفاع أسعاره في بلد المنشأ، خاصة بعد قرار أستراليا بوقف تصدير الخراف الحية، بسبب اعتراضات من جمعيات الرفق بالحيوان على ظروف النقل والذبح.
ورجّح أن يشهد السوق المحلي توجهًا أكبر نحو الخاروف البلدي نظرًا لتوفره بأسعار مقاربة للروماني، إلى جانب وجود بدائل أخرى مثل “العابور” و”الثني” بأسعار تتراوح بين 170 و180 دينارًا، ما يوفر خيارات أوسع للمستهلكين هذا الموسم.
وأشار الكواليت في ختام حديثه إلى ضرورة دعم الإنتاج المحلي وتسهيل عمليات الاستيراد لتجنب ارتفاع الأسعار في المواسم القادمة، وتوفير الأضاحي بأسعار مناسبة لجميع المواطنين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تراجع التدين وارتفاع الإلحاد في تركيا
أنقرة (زمان التركية)- كشفت دراسة حديثة إلى تحولات جذرية في المشهد الديني التركي، حيث أظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الموصوفين بـ”المتدينين” وارتفاعاً قياسياً في أعداد الملحدين واللادينيين خلال السنوات الـ16 الماضية.
ووفق بحث أجرته مؤسسة “كوندا” للأبحاث انخفضت نسبة من يصفون أنفسهم بـ”المتدينين” من 55% عام 2008 إلى 46% في أكتوبر 2024، فيما قفزت نسبة “الملحدين واللادينيين” من 2% إلى 8% خلال نفس الفترة، وارتفعت نسبة “المؤمنين غير المتدينين” من 31% إلى 34%، بينما ظلت نسبة “المتزمتين دينياً” ثابتة عند 12%.
شملت الدراسة -التي نُشرت نتائجها عبر الحسابات الرسمية للمؤسسة- عينة من 6,137 شخصاً، حيث قارنت بين بيانات عامي 2008 و2024. وأكدت النتائج أن المجتمع التركي يشهد “تحولاً ثقافياً عميقاً” في الهوية الدينية، مع تسارع وتيرة العلمنة بين الشباب خاصةً في المناطق الحضرية.
ويشير انخفاض نسبة المتدينين بنحو 9 نقاط مئوية إلى ضعف تأثير الخطاب الديني الرسمي، فيما يعكس تضاعف نسبة الملحدين 4 مرات جرأة أكبر في التعبير عن الرأي، ويؤكد ثبات نسبة “المتزمتين” محدودية تأثير التيارات السلفية.
ويُرجع محللون هذه التحولات إلى عوامل متشابكة تشمل، تآكل ثقة الشباب في المؤسسات الدينية الرسمية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، وتغير أولويات الجيل الجديد نحو القضايا الاقتصادية والحريات الفردية، والانفتاح الثقافي على القيم الغربية.
وقد تُحدث هذه النتائج زلزالاً في المشهد التركي، حيث ظل الخطاب السياسي الرسمي يعتمد على شرعية دينية لعقود. ويُتوقع أن تدفع الأحزاب إلى مراجعة خطابها بما يتوافق مع هذا التحول المجتمعي، خاصة مع اقتراب الانتخابات المحلية.
وتشير المؤشرات إلى استمرار هذه الاتجاهات، حيث تُظهر الأجيال الشابة ميلاً أكبر نحو العلمانية واللادينية، مما قد يُعيد تشكيل الخريطة الثقافية التركية خلال العقد المقبل.
Tags: إلحاداسطنبولتركيادينمتدينين