آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تكرس القيادة الجديدة في دمشق توجهاتها في الخط النقيض لسياسات النظام السابق، وتعمل جاهدة لتأكيد سيرها في طريق وضع سوريا ضمن المعادلة الدولية بعيداً عما عرف بـ«محور المقاومة»، الذي أصيب بانتكاسة كبيرة خلال الحرب الجارية حالية والمستمرة منذ هجوم 7 أكتوبر في غلاف غزة.

ونقلت وكالة رويترز أمس، عن خمسة مصادر بأن سوريا وإسرائيل على اتصال مباشر، وأنهما أجرتا في الأسابيع القليلة الماضية لقاءات وجهاً لوجه بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية. لكن المصادر أشارت إلى أن اللقاءات المباشرة بين الطرفين «قد تفضي لتفاهمات أوسع».وتمثل هذه الاتصالات تطوراً كبيراً في العلاقات بين الجانبين في وقت تشجع الولايات المتحدة القادة الجدد في دمشق على إقامة علاقات مع إسرائيل، في حين تخفف إسرائيل من قصفها لسوريا.وكان مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، التقى السبت الماضي، بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في مدينة إسطنبول. وأشاد باراك «بالخطوات الجادة» التي اتخذها الشرع فيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة

#سواليف

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن #القوات_الإسرائيلية #قتلت 105 #فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق #القوافل في #منطقة_زيكيم #شمال_غزة ومنطقة موراغ جنوب خانيونس، خلال يومي 30 و31 تموز الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،في بيان عبر صفحته الرسمية الليلة الماضية باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 تموز الماضي عن “توقف مؤقت للعمليات العسكرية” في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة “لتحسين الاستجابة الإنسانية”.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 أيار بلغ ما لا يقل عن 1373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط “مؤسسة غزة الإنسانية” و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن “هؤلاء الضحايا وغالبيتهم من الرجال والفتيان ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر”.
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح أن ما يجري “كارثة إنسانية من صنع الإنسان، ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة”.
وجدد مكتب حقوق الإنسان تأكيد أن “توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب”.
وأضاف “إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى كذلك إلى جرائم ضد الإنسانية”.

مقالات مشابهة

  • مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة
  • هل نفّذت إدارة الشرع في السويداء ما أرادته إسرائيل؟
  • باراك: تمويل قطر لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي الأذربيجاني خطوةٌ فعّالة نحو الإغاثة والاستقرار
  • رسائل بين دمشق وتل أبيب.. المبعوث الأمريكي: الشرع شريك يمكن الوثوق به
  • المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
  • باراك: إدارة الشرع تتعاون معنا بشأن مقتل أميركي في السويداء
  • إلى أين قد تنقل زيارة الشيباني العلاقات بين دمشق وموسكو؟
  • سوريا: ولاء الغالبية العظمى من الدروز لدمشق وإسرائيل تدرك ذلك
  • حملة “شفاء 2” تستمر بتقديم خدماتها الطبية والجراحية المجانية في سوريا
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل