هيئة تقويم التعليم والتدريب تدشن منصة “تميز الرقمية” للتقويم والاعتماد المدرسي في ملتقى الحكومة الرقمية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
المناطق_واس
دشّنت هيئة تقويم التعليم والتدريب ، اليوم، منصة “تميز الرقمية” لإدارة عمليات التقويم والاعتماد المدرسي، وذلك على هامش مشاركة الهيئة في ملتقى الحكومة الرقمية الذي تنظمه هيئة الحكومة الرقمية حاليًّا، بمدينة الرياض.
وتُعد منصة “تميز الرقمية” منصة متكاملة لإدارة عمليات التقويم والاعتماد المدرسي، وتحليل البيانات وإصدار التقارير إلكترونيًّا، حيث تستهدف هذه المنصة مدارس التعليم العام (الحكومية والأهلية والعالمية)، كما تُمكن المنصة المدارس من التعرف على نقاط القوة، وفرص التحسين لديها، وتعزيز قدرتها على الإبداع والابتكار؛ لتكون منطلقًا للتطوير والتحسين الذاتي المستمر.
ويُنفّذ التقويم المدرسي من خلال مجموعة من العمليات المنهجية؛ لجمع البيانات عن أداء مدارس التعليم العام بأساليب وأدوات تقويم متنوعة، لتحليلها وتحديد مستوى جودة أدائها في ضوء المعايير والأدوات المعتمدة من الهيئة، وتقديم مقترحات للتحسين والتطوير، ويتكون من: التقويم الذاتي وهو ما تقوم به المدارس من عمليات وإجراءات داخلية لمراقبة أدائها والتحقق من فاعليته وكفاءته وفق معايير التقويم والتميز المدرسي المعتمدة من الهيئة، والتقويم الخارجي الذي يُنفذ من الهيئة.
وتقوم عمليات التقويم المدرسي بناءً على مجموعة من الأدوات (الاستبانة – تحليل الوثائق – المقابلات – الملاحظة الصفية – ملاحظة البيئة المدرسية)، إضافة إلى أنظمة الاختبارات والرخص، وتشمل الاختبارات الوطنية ونواتج التعلم والرخص المهنية التي تُسهم في تكوين صورة شاملة عن الواقع المدرسي.
وحققت المنصة منذ انطلاق البرنامج الوطني للتقويم المدرسي بداية العام الدراسي الحالي أرقامًا عالية، حيث يتم تشخّيص التعليم العام من خلال مشاركة ( 500 ) ألف معلم، وأكثر من ( 5 ) ملايين طالب وطالبة، كما بلغ عدد المستخدمين للمنصة قرابة ( 100 ) ألف مستخدم، وأكثر من ( 24 ) ألف مدرسة سجلت في المنصة حاليًّا، وحققت المنصة كذلك حوالي ( 100 ) مليون إجابة لأسئلة الأدوات، وتم تعبئة (3) ملايين نموذج، وإصدار أكثر من ( 9 ) آلاف تقرير.
ومنذ انطلاق المنصة حتى الآن استهدفت مليون استبانة الطلاب، وأكثر من ( 300 ) ألف استبانة استهدفت المعلمين، ومليون استبانة استهدفت أولياء أمور الطلاب، كما تم عبر المنصة إجراء (76) ألف مقابلة مع الطلاب، و( 50 ) ألف مقابلة مع موجهين طلابيين، و( 49 ) ألف مقابلة مع مديري المدارس، إضافة إلى إصدار ( 52 ) ألف ملاحظة بيئة مدرسية، و( 300 ) ألف ملاحظة صفية.
وتمثل معايير التقويم والاعتماد المدرسي وصفًا للأداء المتوقع من المدرسة وتغطي هذه المعايير جميع جوانب العملية التعليمية المؤثرة في التعلم، وتركز على نواتج التعلم وجودة المخرجات.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها بالتعاون مع وزارة التعليم والمؤسسات الحكومية؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتقويم وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، وبما يحقق رؤيتها أن تكون نموذجًا سعوديًّا عالي الأثر في جودة التعليم والتدريب، رائد عالميًّا، ومساهمًا في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب هیئة تقویم التعلیم والتدریب والاعتماد المدرسی
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطيران المدني” تُعلن الفائزين بمنافسة ناقل جوي وطني (عارض)
البلاد (الرياض)
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، الشركات الفائزة بمنافسة ناقل جوي وطني غير منتظم (عارض)؛ بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج.
وجرى خلال الإعلان الترسية على تحالف يضم شركة “الجزيرة للطيران” وتحالف آخر يضم شركة “بيوند للطيران (BEOND)”؛ لتشغيل رحلات داخلية ودولية عارضة من وإلى مختلف مطارات المملكة؛ مما سيسهم في زيادة السعة المقعدية، وتوفير بيئة تنافسية تتيح خيارات أكثر للسفر، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، وذلك تحقيقًا لمستهدفات برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ويأتي إعلان الهيئة عقب طرحها منافسة عامة استقبلت خلالها عروضًا قُدِّمَت من قِبل عدد من مختلف الشركات التي تهدف إلى إنشاء ناقل جوي وطني عارض في المملكة، وقد تمت الترسية على أفضل العروض المتقدمة بعد اجتيازها لجميع معايير المنافسة؛ وهي كل من تحالف شركة “الجزيرة للطيران”، وتحالف آخر شركة “بيوند للطيران”؛ إذ تضمنت كلا التحالفين على استثمار أجنبي بملكية أغلبية سعودية، وسيسهم الطيران العارض بحلول عام 2030، في خدمة (48) وجهة محلية ودولية، بسعة مقعدية تصل إلى (6) ملايين مقعد، وتوفير ما يقارب (1000) وظيفة، وعبر أسطول مكون من (21) طائرة.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، أن الإعلان عن ترسية الناقلتين الجوية الوطنية العارضة يُجسّد الالتزام بمبدأ الشفافية وتطبيق أعلى معايير التنظيم والرقابة، إلى جانب الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وتقديم مختلف سبل الدعم لتمكين أنشطة قطاع الطيران المدني، وتلبية احتياجات المسافرين مما يسهم في تحقيق مبادرات برنامج الطيران المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030؛ كما تعكس العروض التي تلقتها الهيئة حجم الجاذبية الاستثمارية التي يتمتع بها قطاع الطيران المدني السعودي.
كما يأتي بعد إعلان الترسية، قيام الشركات الفائزة بالمنافسة باستكمال الإجراءات النظامية لاستخراج التراخيص الاقتصادية والفنية اللازمة لبدء العمليات التشغيلية للناقلات، وستستكمل الهيئة دورها الرقابي والتنظيمي عند بدء العمليات التشغيلية لمراقبة الأداء المالي والتشغيلي وجودة الخدمات المقدمة من الناقلات المُرخّصة.
يذكر أن الطيران العارض وُجِد لتغطية الطلب المتزايد خلال المواسم التشغيلية المرتفعة كالمواسم السياحية، وموسم الحج والعمرة، والإجازات الرسمية, والفعاليات الرياضية والمؤتمرات الدولية التي تستضيفها المملكة، علاوة على زيادة خيارات السفر، وتلبية رحلات المجموعات الخاصة.