مجموعة السبع تطالب برد "قوي" على قيام بيونغ يانغ بإطلاق صواريخ
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
طالب وزراء الخارجية في مجموعة الدول السبع في بيان اليوم الثلاثاء، بـ "رد دولي قوي" وعلى وجه الخصوص من مجلس الأمن، على قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ.
وقال الوزراء في بيان أصدرته الحكومة الألمانية: "ينبغي أن يكون هناك رد دولي قوي وسريع وموحد، وخصوصا من جانب مجلس الأمن الدولي، على الأفعال المتهورة المتكررة لكوريا الشمالية".
وفجر يوم الاثنين، أكدت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من نوع "هواسونغ 18" بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون.
وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية فجر الثلاثاء، إن إطلاق الصاروخ يمثل "إنذارا قويا" في ظل الوضع الذي "يزداد توترا بشكل خطير".
وكانت وزارتا الدفاع في كوريا الجنوبية واليابان قد أعلنتا فجر الاثنين عن رصدهما إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الذي يعتقد أنه صاروخ باليستي عابر للقارات.
وحسب البيانات المتوفرة، فإن تحليق الصاروخ استمر 73 دقيقة، وسقط الصاروخ خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان بالقرب من جزيرة هوكايدو في شمال البلاد.
ووصل الصاروخ إلى ارتفاع أكثر من 6 آلاف كيلومتر، وقطع مسافة ألف كيلومتر.
وكانت بيونغ يانغ نجحت في إطلاق قمرها "ماليغيونغ-1" الشهر الماضي، مؤكدة أنه أتاح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
قبل يومين، ندّدت كوريا الشمالية بخطة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لإطلاق نظام لتبادل بيانات الإنذار الصاروخي في الوقت الفعلي، ووصفتها بأنها عمل عسكري خطير للغاية لغزو الشمال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ صواريخ مجلس الأمن الدولي مجموعة السبع الكبار واشنطن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونج يانج لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي».
وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل».
وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونج يانج أرباحاً مما سمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.