اقتصادي: “حافز” للدعم المالي والفني خطوة مهمة للتركيز على التنمية الخضراء والاستدامة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد د. محمد الكيلاني، الخبير الاقتصادي، أن منصة "حافز" للدعم المالي والفني هي خطوة مهمة لتقليل الفجوة مع القطاع الخاص وإزالة المشكلات التي تواجه في هذا التوقيت الاقتصادي الصعب التي يمر بها مصر والعالم، مشددًا على أن المستهدف الاساسي من المنصة هو المستثمر الأجنبي وليس المستثمر المحلي.
منصة "حافز" للدعم المالي والفني منصة "حافز" للدعم المالي.. اقتصادي يٌعدد المزايا رئيس "التخطيط القومي" يشارك بمؤتمر إطلاق منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص
وأضاف “الكيلاني”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي طاهر، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الهدف الآن هو استهداف المستثمر الأجنبي يركز على قطاعات معينة تتعلق بالتنمية الخضراء والاستدامة وقطاعات الكهرباء، موضحًا أن هناك توجه ورؤية واضحة للقطاع الخاص والتوجه نحو القطاعات التي نحتاج التركيز عليها بشكل أكبر، منوهًا بأنه يتم الآن التركيز بشكل أكبر على الصناعات التحويلية والاستثمارات المباشرة.
وأوضح أن المشروعات والصناعات المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة هي صناعات مطروحة وتشغل النسب الأكبر من حيث التوجه الفترة المقبلة، منوهًا بأن عدم تحول الصناعات لتكون صناعات صديقة بالبيئة سيكون هناك زيادة في الآثار السلبية تتعلق بالاستثمارات الأجنبية التي نستهدفها.
وأشار إلى أن بهذه المنصة مصر تضع نفسها على الخريطة الدولية وأننا مواكبين للمشروعات الصديقة للبيئة، موضحًا أن تحول الصناعات لتكون صديقة للبيئة يزيد من هامش الربح والكلفة الاقتصادية ستقل وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، متابعًا: "الفترة المقبلة سوف تعتمد بشكل رئيسي على هذه الصناعة".
انطلاقاً من دور معهد التخطيط القومي في دعم جهود التنمية المستدامة، يحرص المعهد على تعزيز سبل التعاون التنسيقي المشترك والمستمر بين الجهات الوطنية المختلفة.
شارك أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة التعاون الدولي برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم الأحد لإطلاق منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
تعتبر منصة "حافز" منصة متكاملة تربط شركاء التنمية، والوكالات، والحكومة، ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تعزيز التواصل والربط بين مختلف شركات القطاع الخاص الكبرى، أو الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، والشركات الناشئة، أو صناديق الاستثمار، أو المؤسسات التمويلية المحلية، وذلك للاستفادة من التمويلات التنموية والدعم الفني والاستشارات، بمشاركة العديد من رؤساء وممثلي شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حافز الخبير الاقتصادي قطاعات الكهرباء التنمية الخضراء الصناعات التحويلية الاستثمارات للدعم المالی والفنی
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يوافق على مشروع خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2025/2026
وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على مشروع خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2025/2026.
وأعلن رئيس الشيوخ، إخطار رئيس الجمهورية، ومجلس النواب، في ضوء ما نصت عليه اللائحة الداخلية في هذا الشأن.
وخلال الجلسة، التي شاركت فيها الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط، استعرض النائب أحمد سمير، عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، تقرير اللجنة عن مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي 2026/2025 والتأشيرات العامة المرافقة له.
وأكد أنه تم عقد أربعة اجتماعات، تم خلالها الاستماع إلى عرض تفصيلي من وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، حول أهم ملامح الخطة ومرتكزاتها وأهدافها، بالإضافة إلى القطاعات الاقتصادية والخدمية المستهدفة، والتنمية المحلية والإقليمية، والمبادرات والبرامج التنموية.
وقال إن خطة التنمية عام 2026/2025 جاءت في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة على الصعيدين العالمي والمحلي، الأمر الذي استدعى تبني الحكومة لسياسات وإجراءات استباقية للتعامل مع الأزمات المتتالية، مع التركيز على دفع عجلة النمو الشامل والتنمية المستدامة.
وأضاف أن الخطة ركزت على عدة مرتكزات رئيسية، من بينها الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بالإنفاق على الصحة والتعليم والبحث العلمي، وتطبيق قانون التخطيط العام للدولة، والالتزام بأهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتوافق مع مستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
وأوضح أن الخطة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التركيز على تحسين جودة حياة المواطنين، وتوفير متطلبات الرعاية الاجتماعية للفئات الأقل حظًا، وتقليل الفجوة بين المحافظات والأقاليم، ومواجهة التحديات المناخية.
وأشار إلى التحديات العالمية وتداعياتها على الاقتصاد، ومرتكزات الخطة ومستهدفاتها، والصورة الكلية لمؤشرات الخطة، والصورة القطاعية والتنمية المكانية، بالإضافة إلى النتائج والتوصيات والمقترحات.