الجديد برس /

وجهت خارجية صنعاء مذكرات إلى كافة دول العالم والمنظمات المعنية بما فيها المنظمة البحرية الدولية “IMO ” والاتحاد الدولي لعمال النقل “ITF”.
تضمنت الرسائل التأكيد أن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي آمنة إلى كل الوجهات باستثناء الكيان الصهيوني وأن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي موجهة فقط ضد سفن الكيان الصهيوني والسفن المتوجهة إلى موانئه.


ولفتت رسائل خارجية صنعاء إلى أن هذا الإجراء اليمني، هو إنساني بامتياز يهدف لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة الذي وصل حد منع الغذاء والماء والدواء عن المدنيين، وسيستمر بشكل صارم حتى تحقيق هذا الهدف.
وأكدت  الخارجية أن صنعاء وبالرغم من تعرضها لعدوان وحصار منذ 26 مارس 2015م، إلا أنها التزمت وما تزال بحماية الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وهذا يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن صنعاء تقدم أعلى درجات الالتزام والحرص الكبيرين على سلامة الملاحة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر

حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.

وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.

وذكرت إنه بينما جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة؛ يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.

وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل تحركات المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.

وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.

واعتبرت المجلة، إن توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".

وقالت إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • درة: أتمنى أكون في عمل سعودي قريبا
  • وقفات وفعاليات مسلحة في كافة المحافظات تأكيداً على الجهوزية القتالية
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • مهرجان البحر الأحمر يختتم دورته الخامسة.. الليلة
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة