المكتب الإعلامي في غزة يحذر: الوضع الإنساني في القطاع يتجه نحو الهاوية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذر المكتب الإعلامي في غزة من أن الوضع الإنساني في القطاع كارثي، ويتجه نحو الهاوية وسط استمرار تدهور الأوضاع المعيشية، وذلك بعد 74 يوماً من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم كله.
وقال المكتب الإعلامي في بيان اليوم: إن أكثر من مليون و800 ألف فلسطيني أصبحوا نازحين خارج منازلهم، ونحو مليونين و400 ألف فلسطيني يعيشون ظروفاً إنسانيةً صعبةً وغير مسبوقة من الشقاء ويعانون في تأمين الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب.
وبين المكتب أن عدد الوحدات السكنية التي دمرها العدوان المتواصل على القطاع المنكوب بلغ 52600 بشكل كلي و254000 جزئياً، فيما خرجت 90 مدرسة من الخدمة و282 تعرضت للهدم الجزئي، لافتا إلى أن 112 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي و200 بشكل جزئي إضافة لتدمير ثلاث كنائس.
وأكد المكتب أن عملية إدخال الوقود تعد العمود الفقري لإنجاح عمليات الإغاثة الإنسانية بشكل كامل لأهالي قطاع غزة وفي جميع المجالات ذات الأولوية حيث إن توفير الغذاء والماء والدواء وكذلك إزالة آثار الكارثة الإنسانية الحقيقية ومحاولة تجاوزها تحتاج إلى توفير الوقود وبشكل مستمر ووافر، مقدّراً أن قطاع غزة يحتاج إلى مليون ليتر من الوقود يومياً لتجاوز هذه الكارثة.
وحمّل المكتب الإعلامي المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر والجرائم الإسرائيلية، داعياً إلى فتح جميع المعابر بشكل فوري وعاجل وتسريع وصول المواد الأساسية والغذائية والتموينية إلى الأسواق والمحال التجارية وإعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.