أستاذ العلوم السياسية: الأحزاب السياسية لا بد أن تعيد هيكلها من جديد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن أحداث حرب غزة أثبتت قوة الإعلام المصري في نقل الأحداث السياسية عبر قنواتها، مشيرا إلى أن قنوات خارجية كانت تنقل عنها.
بث مباشر مباراة مانشستر سيتي واوراوا اليوم في كأس العالم للأندية 2023 | تويتر رابط سريع بجودة عالية يلا شوت مباشر الآن.. بث مباشر مانشستر سيتي ضد اوراوا كأس العالم للأندية 2023 | تويتر اليوم جودة عالية HD حرب غزة زادت وعي المصريين
وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة،أن حرب غزة زادت وعي المصريين لخوفه على الدولة، وعدم الحديث عن الأزمة الاقتصادية، موضحا: "المواطن أجل معاناته مع أرتفاع أسعار السعر وغيره للحفاظ على الدولة وهذا يجب على الحكومة مراعاته.
الأحزاب السياسية لا بد أن تعيد هيكلها من جديدوأشار إلى أن الأحزاب السياسية لا بد أن تعيد هيكلها من جديد وتعيد برامجها بما يتناسب مع الواقع الراهن، موضحا أن الأحزاب ذات الرؤية والبرنامج الواحد لا بد أن تندمج وتتوحد من أجل خلق كيان قوى.
نواجه الآن تحديات ومخاطر كثيرةوأشار طارق فهمى، إلى أننا نواجه الآن تحديات ومخاطر كثيرة جزء منهت متعلق بحالة الزخم والتحديات الإقليمية وهي التي جعلت المواطنين يشاركون بشكل كبير في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه لا بد من إجراء دراسات متعمقة بشأن المزاج العام للمصريين بعد الإقبال غير المسبوق على الانتخابات الرئاسية.
برنامج عمل وطنىوقال طارق فهمى، إن مصر بعد الانتخابات وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي لحكم مصر سيكون هناك برنامج عمل وطنى سيرتبط بسياسات معينة وحالة الزخم الكبير ومشاركة المواطن بشكل كبير في العملية السياسية والمهام الكبرى للحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي حرب غزة مصطفى شردي الانتخابات الرئاسية لا بد أن
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:الانتخابات المقبلة لصالح الأحزاب الرئيسية الفاسدة بسبب “سانت ليغو”
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر برلماني،الثلاثاء، أن حظوظ الأحزاب الناشئة الراغبة في خوض الانتخابات المقبلة قد تراجعت بشكل ملحوظ، مرجعاً ذلك إلى طبيعة القاسم الانتخابي المعتمد في القانون الحالي.وقال المصدر، إن “القانون الانتخابي تم تشريعه من قبل الأحزاب الكبرى المهيمنة على السلطة، وهو ما انعكس سلباً على فرص الأحزاب الصغيرة أو الناشئة في المنافسة”.وأضاف أن “نظام سانت ليغو المعدّل 1.7 لا يصب في مصلحة الأحزاب الناشئة، بل يعزز هيمنة القوى التقليدية”، مشيراً إلى أن “الساحة السياسية السنية تشهد حالياً انشقاقات واضحة، خاصة بين حزبي السيادة وتقدم، ما أدى إلى ولادة تشكيلات جديدة تحاول دخول المشهد السياسي”.وأوضح المصدر،أن “ظهور هذه الأحزاب الجديدة لن يلغي حضور القوى الرئيسية المتمثلة بتحالفي الحلبوسي والخنجر، لكنه سيؤثر في طبيعة توزيع الأدوار داخل السلطة المقبلة، لا سيما بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الثاني المقبل”.