فريق كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية يفوز بالمركز الثالث في كتابة أوراق السياسات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
فاز فريق كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، بالمركز الثالث في كتابة أوراق السياسات ضمن المشاركات الجماعية فى المبادرة القومية التي أطلقها منتدى السياسات العامة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري بعنوان: "بنفكر لبلدنا .. أفكارنا مستقبلنا .. 100 فكرة لاقتصاد أكثر تنافسية واستدامة".
وهنأ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، فريق كلية التربية النوعية الفائز بالمركز الثالث، متمنيا لهم مزيدا من التفوق والنجاح.
وتناولت ورقة سياسات فريق العمل الفائز موضوع "سياحة المؤتمرات: برنامج عمل لتعزيز السياحة المصرية للمؤتمرات" من حيث ملامح الوضع الحالي لسياحة المؤتمرات في مصر، ومعوقات تعزيزها، وأطرافها المعنية، وتحليلها الرباعي، والسياسات المقترحة لتعظيم عائداتها من النقد الأجنبي، واختتمت بمجموعة من التوصيات في مجالات تعزيز سياحة المؤتمرات في مصر.
وتكون فريق العمل الفائز من الدكتورة نجدة ماضي، أستاذ الاقتصاد المنزلي وعميد كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، والدكتورة سلوى باشا، أستاذ التربية الموسيقية ووكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل كرم، أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم بالكلية، والدكتورة إيمان عزمي، أستاذ إدارة الأعمال المساعد بجامعة الملك سعود سابقا وباحثة دكتوراة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية.
وفي نفس السياق، هنأ رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتورة دينا وجيه إسكندر، الأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة، لمنحها شهادة المركز الثاني، في كتابة أوراق السياسات ضمن المشاركات الفردية في مبادرة "بنفكر لبلدنا.... أفكارنا مستقبلنا.... 50 فكرة لاقتصاد أكثر تنافسية واستدامة" التي أطلقها منتدى السياسات العامة التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/.
يُذكر أن المبادرة تمت على مراحل امتدت فعالياتها من يوليو 2023 وحتى إعلان نتائجها حضوريا بالعاصمة الإدارية الجديدة يوم الاثنين 18 ديسمبر 2023، وتمت في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بتعزيز مشاركة المجتمع البحثي والشباب في القضايا ذات الأولوية لدعم متخذ القرار في الدولة.
وهذه المبادرة جاءت منبثقة من مبادرة حياة كريمة واستمرت لمدة أربعة أشهر، تخللها حضور ورش عمل بالعاصمة الإدارية لكتابة أوراق السياسات العامة حضوريا وأونلاين، وجاءت مشاركة الدكتورة دينا إسكندر في المحور الثالث عن "تعزيز إيرادات السياحة في مصر من خلال إعادة الاستفادة من المنازل الريفية لتفعيل دور السياحة المستدامة للريف المصري: طرح استراتيجية لنظم الإقامة وتسويق التراث"؛ ما يتطلب توفير إحصاءات دقيقة حول السياحة الريفية بالإضافة إلى تجهيز البيوت الريفية وفقا للمعايير المطلوبة (أنماط الفنادق التي تحاكي الطبيعة) وكذلك تبني منظومة تسويق مبتكرة، وتشجيع أصحاب المزارع لتحويل مزارعهم كنزل ريفية متكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کلیة التربیة النوعیة أوراق السیاسات
إقرأ أيضاً:
كلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً
دمشق-سانا
احتفلت كلية الصيدلة بجامعة دمشق اليوم، بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً لدورة 2024، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، وحشد من أهالي الخريجين.
وفي كلمة له خلال الحفل، أشار الوزير الحلبي إلى أن التخرّج هو يوم الحصاد والفرح، وتتويج للجهود التي بُذلت طوال سنوات من الدراسة والعمل الجاد والمثابرة، معتبراً أن الخرّيجين هم مستقبل الوطن، وعزّته، وطاقته المتوقدة.
ولفت الوزير الحلبي إلى أن التخرّج لا يعني نهاية الرحلة، بل هو بداية طريق جديد مليء بالتحديات والفرص، مضيفاً: “إن مهنة الصيدلة تتطلب رحابة صدر، ودِقةً وانضباطاً، وحرصاً دائماً على مواكبة التطور العلمي والبحثي، في ظل ما يشهده العالم من تطوراتٍ طبية متسارعة”.
وأكد الوزير الحلبي للخريجين أن الوطن في أمّس الحاجة إليهم، ولعقولهم النيرة، وقلوبهم المخلصة وسواعدهم التي لا تعرف الكلل، وأن سوريا تُبنى بسواعد أبنائها الأوفياء، وإصرارهم على التقدم والازدهار، نحو مستقبل لا مكان فيه للقهر، أو الاستبداد، بل للحرية والكرامة والعدالة والمواطنة والعمل الجاد.
بدوره، رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، أشار إلى أن الجامعة تفخر بتخريج كوكبة جديدة من طلاب كلية الصيدلة، الذين يمثلون ثمرة سنوات من الجد والاجتهاد، وعنواناً لمستقبل علمي واعد، مؤكداً أن الجامعة مستمرة في تطوير التعليم العالي وتخرّيج كفاءات تمتلك المهارة والعلم والالتزام لخدمة الوطن والمجتمع.
ولفت الدكتور الجبّان إلى أن التخرّج بدايةٌ لمرحلةٍ جديدة في الأداء المهني والأكاديمي، داعياً الخريجين ليكونوا شركاء فاعلين، لنهضة وبناء سوريا الحديثة القائمة على العلم والكرامة والإبداع.
عميدة كلية الصيدلة الدكتورة لمى يوسف، أشارت إلى أنّ كلية الصيدلة في جامعة دمشق تشكل نموذجاً عريقاً في التعليم الصيدلاني العربي، لكنها تتطلب تحديث المناهج، ومواكبة المستجدات، ولا سيما في مجالات الصيدلة السريرية والأدوية البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، مبينة أن الوقت حان لإطلاق برنامج الـ PharmD الدراسي المتقدم في الكلية، بما ينسجم مع دورها الريادي، ويواكب ما تشهده مهنة الصيدلة من تحوّل في دور الصيدلاني، من صرف الدواء إلى تقديم رعاية دوائية متكاملة.
ولفتت الدكتورة يوسف إلى ضرورة تخّريج صيادلة يمتلكون مهارات التفكير النقدي، والذكاء العاطفي، والابتكار، والتعلّم النشط، والقيادة، والتنوع الثقافي، والمرونة، وإتقان أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي دخلت في التشخيص والعلاج وتطوير الأدوية، مضيفةً: “إن مهمة كليات الصيدلة لا تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تشمل بناء الشخصية الصيدلانية القادرة على التأقلم، والمساهمة، والتغيير”.
وفي كلمة الخريجين، اعتبرت الخريجة الأولى إيڤا ظريفة، أن يوم التخرّج يوم استثنائي للطلاب، وأن الاجتهاد في العلم لا يعني الانعزال عن الحياة، بل يمكننا أن نعيش توازناً حقيقياً نطلب فيه العلم بشغف، ونبني فيه علاقات إنسانية، لافتةً إلى أن الطالب المتفوق هو الذي يوازن بين دراسته وحياته، موجهةً الشكر باسم الخريجين للكادر التعليمي والإداري في الكلية الذين أسهموا في بناء الطلاب الوجداني والعلمي، ومؤكدة أن تخرّجهم بداية جديدة لمسيرة أعظم.
حضر حفل التخرج، أمين مجلس التعليم العالي، ونقيب صيادلة سوريا، ونقيبا صيادلة دمشق وريفها، ونواب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والشؤون الإدارية، وعدد من عمداء كليات الصيدلة.
تابعوا أخبار سانا على