أستاذ كيمياء حيوية بالمركز القومي للبحوث: المخدرات التخليقية خطر حقيقي
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قالت الدكتورة إيناس الجعفراوي، أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن المخدرات التخليقية هي مخدرات مُصنَّعة، وقد نشأت فكرتها تدريجيًا، بعد أن كانت المخدرات وأنواعها في بادئ الأمر قادمة من مصادر طبيعية، وكانت تُستخدم في مركبات دوائية. ومع تقدم تكنولوجيا التصنيع، بدأ إنتاج مواد تساعد على الاسترخاء لمن يعاني من ألم معين أو صدمة نفسية، عبر تحقيق ارتخاء للجهاز العصبي.
وتابعت، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:"القصة بدأت تأخذ منحى مختلفًا تمامًا، وبدأ تصنيع مواد خارج إطار العلاج الطبي، لدرجة أن 35% من مصادر دخل العصابات المنظمة حاليًا تأتي من أنشطة المخدرات خلال السنوات العشر الماضية."
وأكملت:"هناك نوعان من تلك المخدرات المخلقة: إما مهبطات للجهاز العصبي أو منشطات. في بادئ الأمر، بدأوا بالنباتات المتاحة، وبحثوا عن المواد الفعالة بداخلها، مثل الحشيش والقنب، ثم بدأوا في تصنيع مواد مخلقة تشبه مكوناتها، وليس بالضرورة بنفس النسب أو التركيب. بعد ذلك، دخلنا في مرحلة الفودو والاستروكس، ثم تحويل المورفيانات إلى مواد أخرى."
ولفتت إلى أن الفودو والاستروكس هما بديل لـ"الحشيش الطبيعي"، ويُطلق عليهما "الحشيش الصناعي"، ويتم خلطهما بـمبيدات. وتابعت:"ويُطلق عليهما الحشيش المُزيّف، لأنه عبارة عن نبات طبيعي معين يتم رشه بالمواد الكيميائية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيمياء المركز القومي للبحوث مخدرات المخدرات
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: المخدرات التخليقية خطر داهم يهدد الشباب ومستقبلهم
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن هناك ظاهرة ينبغي توخي الحذر والانتباه لها جيدًا، وهي ظاهرة انتشار المخدرات التخليقية مثل الشابو والآيس وغيرها.
تابعت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قائلة: "قد نكون تحدثنا عنها كثيرًا، لكن هناك ظواهر كثيرة تجعل من اللازم إعادة التحذير لدق ناقوس الخطر. المخدرات كلها خطرة، لكن المخدرات التخليقية ظهرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة".
أكملت: الأنواع الحديثة من المخدرات التخليقية أكثر فتكًا من أنواع أخرى كثيرة اعتيادية، والمخدرات جميعًا كارثية، لكن التخليقية مثل الشابو والآيس هي كارثة بكل المقاييس.