ضياء رشوان: المشهد في فلسطين معقد بصورة كبيرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن بعض المؤرخين يقولون إن التدمير الذي شهدته البنية التحتية الفلسطينية جراء القصف الصهيوني الغاشم يضاهي ما حدث في الحرب العالمية الثانية، حيث يستهدف الاحتلال منذ بداية شن هجومه الأخير تدمير البنية التحتية في مدن فلسطين كافة حتى لا تكون صالحة للعيش بعد انتهاء الحرب.
وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، خلال لقائه ببرنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامية ريهام السهلي، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المجتمع الدولي بدأ موقفه يتغير شيئا فشيئا، حيث أصبحت ألمانيا الآن تدعو إلى وقف إطلاق النار في دولة فلسطين.
وأضاف في حديثه، أن المشهد في فلسطين معقد بصورة كبيرة، حيث مازال الكيان الصهيوني يسعى جاهدا إلى تدمير دولة فلسطين بشكل همجي لفشله في تحقيق أهدافه التي وضعها منذ بداية شن هذا الهجوم الأخير.
وأشار إلى أن الإحساس بالخطر الوجودي لدى اليمين المتطرف يجعله يصبح أكثر شرًا وشراسة، كما أن البعض يقول إن ما تعرضت له إسرائيل من قبل النازية سبب هذه الوحشية التي يتعامل بها الكيان الآن مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين ضياء رشوان المشهد صورة كبيرة
إقرأ أيضاً:
كم دولة اعترفت بدولة فلسطين؟
بلغ عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين 142 بما فيها فرنسا التي أعلن رئيسها إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميا بها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.
ووفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن 10 دول آخرها فرنسا قررت الاعتراف بدولة فلسطين بعد بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي عام 2024، أعلنت 4 دول من منطقة البحر الكاريبي (جزر البهاما وبربادوس وجامايكا وترينيداد وتوباغو) و5 دول أوروبية (أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا) الاعتراف بدولة فلسطين.
وألغت 4 دول اعترافها، أو عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، اثنتان من الكتلة الشرقية السابقة هما المجر وتشيكيا اللتان تعتبران أنّهما لا تعترفان أو لم تعودا تعترفان بدولة فلسطين، كما كانت الحال في عام 1988، تماشيا مع الاعتراف السوفياتي.
المجر وتشيكياوفي المجر أشارت حكومة فيكتور أوربان المؤيدة لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العام الماضي إلى أنّها "لا توافق على الاعتراف بدولة فلسطين".
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية التشيكية إنّ الحكومة "لم تعترف بفلسطين كدولة في هذه المرحلة"، وأضافت "في عام 1988، لم تعترف جمهورية تشيكوسلوفاكيا إلا بعملية إعلان دولة فلسطين… ومع ذلك، هذا لا يعني الاعتراف بوضعها كدولة".
وبالنسبة لبابوا غينيا الجديدة قال وزير الخارجية جاستن تكاتشينكو إنّ بلاده "تعترف بإسرائيل وهذا هو موقفها في الوقت الراهن".
أمّا مالطا، فقد كانت قد أعلنت أنّها مستعدّة "للاعتراف بفلسطين" بالاشتراك مع أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا، في مارس/آذار 2024. وكان من المقرّر أن تُتخذ هذه الخطوة حينما "تحمل مساهمة إيجابية" لحلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعندما تكون الظروف "ملائمة". وبينما أقدمت الدول الثلاث الأخرى على هذه الخطوة بعد بضعة أشهر، لم تُعلن مالطا ذلك رسميا بعد.
إعلانوبرز تيار شعبي ورسمي في العالم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة مناهض للاحتلال وداعم للقطاع، تمثل في إعراب حكومات عدة نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وفي مظاهرات طلابية وشعبية في دول كثيرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.