موقع 24:
2025-12-13@21:06:44 GMT

صدمات الطفولة تُفاقم الألم المزمن مستقبلاً

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

صدمات الطفولة تُفاقم الألم المزمن مستقبلاً

أظهرت دراسة جديدة أن الإيذاء الجسدي أو العاطفي أو الإهمال، سواء منفرداً، أو بالاشتراك مع أنواع أخرى من صدمات الطفولة، يزيد من خطر الألم المزمن والإعاقة ذات الصلة في مرحلة البلوغ.

وتؤكد النتائج التي نشرتها "المجلة الأوروبية لعلم الصدمات النفسية"، على الحاجة الملحة لمعالجة تجارب الطفولة السلبية، والأحداث المؤلمة التي قد تحدث قبل سن 18 عاماً.

وأجريت الدراسة في جامعة ماكجيل في مونتريال، وتمتاز البيانات التي استندت إليها بأنها استعرضت أبحاثاً تم إجراؤها على مدار 75 عاماً، وشملت أكثر من 826 ألف شخص.

وقال الدكتور أندريا بوسيير الباحث الرئيسي: "هذه النتائج مثيرة للقلق للغاية، خاصة أن أكثر من مليار طفل، وهو نصف عدد الأطفال في العالم، يتعرضون للصدمات كل عام، ما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالألم المزمن والإعاقة، في وقت لاحق من الحياة".

ووجد الباحثون أن الذين تعرضوا لإيذاء بشكل مباشر، سواء كان الاعتداء الجسدي أو العاطفي أو الإهمال، كانوا أكثر عرضة بنسبة 45% للإبلاغ عن الألم المزمن في مرحلة البلوغ، مقارنة بمن لم يتعرضوا لذلك.

وارتبط الاعتداء الجسدي في مرحلة الطفولة، مع ارتفاع احتمال الإبلاغ عن كل من الألم المزمن، والإعاقة المرتبطة بالألم.

وأشارت النتائج إلى أن التأثير التراكمي للتعرض لعدة أشكال من الصدمات، يؤدي إلى تفاقم الخطر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الألم المزمن

إقرأ أيضاً:

الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح

عقد مجمع إعلام مطروح اليوم الخميس  ندوة تحت عنوان (تعزيز ثقافة الحماية لدي الأسرة) بمشاركة عدد من الأخصائين النفسيين والاجتماعيين  وعدد من العاملين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.

وأكدت خلود رفعت مدير مجمع إعلام مطروح أن هذه الندوة تأتي فى إطار  الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور أحمد يحيي  تحت شعار "تعزيز الوعي بالطفولة الآمنة". 
وصرح دكتور فارس عبدالشافي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الأسكندرية أنه في إطار جهود الدولة لنشر الوعي حول حماية الأطفال من الاستغلال والتحرش، تأتي حمله الهيئة العامة للاستعلامات  لتعزيز المعرفة داخل الأسرة والمجتمع، وتمكين الأطفال من حماية أنفسهم داخل بيئة آمنة داعمة.
وأوضح عبدالشافي أن تحقيق مفهوم الطفولة الآمنة يكمن في توفير بيئة شاملة للطفل تضمن نموه الصحي نفسياً وجسدياً واجتماعياً وذلك عبر الحماية من جميع أشكال الإيذاء والاستغلال وتوفير الدعم العاطفي والتربوي وتنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه.
وأكد كذلك علي أهمية قيام  الأسرة بتوفير البيئة آلامنة لأطفالها  من خلال شرح الفرق بين السلوك الطبيعي وغير الطبيعي للطفل،  وتشجيع التربية القائمة على الحوار والثقة مع إزالة ثقافة الخوف واللوم داخل المنزل والاستماع للطفل دون توبيخ أو استهزاء.

 كما أشار عبد الشافي الي  أهمية دور المدرسة والمجتمع في حماية الطفل من خلال تدريب العاملين مع الأطفال في المدارس والمراكز والنوادي، تثقيف الطفل حول مخاطر مشاركة الصور والمعلومات، والإبلاغ الرسمي لحماية الطفل وفق القوانين المعمول بها و نشر ثقافة الوعي بديلا عن  ثقافة الخوف في المجتمع لخلق بيئة آمنة لتنشئة الأطفال. 
وفي ختام الندوة شدد  عبدالشافي علي  أهمية  دور المؤسسات الصحية والنفسية وأنه دور  لا يقل أهمية عن دور كل من الأسرة والمجتمع والمدرسة في تقديم المشورة والتوعية والدعم للفرد والمجتمع  و في الحد من الآثر النفسي علي الأسرة والطفل.وقد أوصت الندوة بضرور تضافر جهود الأجهزة المعنية في بناء منظومة فعالة لحماية الأطفال من كافه اشكال الاستغلال  مع توفير بيئة أمنة لهم.

طباعة شارك مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح مرسي مطروح

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق
  • تسلم كأس «الفورمولا-1».. نوريس يعيش «حلم الطفولة»!
  • السعال المزمن.. أثر جانبي جديد محتمل لأدوية إنقاص الوزن والسكري
  • دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • في دهوك.. مخبز صغير يصنع مستقبلاً كبيراً لنازحين من سنجار
  • ما تأثير إلغاء قانون قيصر على الاقتصاد السوري مستقبلا؟
  • من وحي ” علم النفس “
  • بلا خيام وبلا مقومات.. الغزيون يواجهون منخفضا جويا فاقم معاناتهم
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح