تعرف على تفاصيل شخصية فرح الزاهد في فيلم "عصابة عظيمة"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تشارك الفنانة فرح الزاهد في بطولة فيلم "عصابة عظيمة" إلى جانب النجمة إسعاد يونس، والفيلم من المقرر طرحه في دور العرض 4 يناير المقبل، للمنافسة خلال موسم إجازة منتصف العام الدراسي.
تفاصيل شخصية فرح الزاهد
وتجسد فرح الزاهد في الفيلم شخصية "ماهي"، فتاة متزوجة ولها طفلة، تتسم بالطموح وتواجه العديد من التحديات والاختلافات مع زوجها.
تفاصيل مشاركتها بدور أم لأول مرة
وعن تقديمها شخصية أم لفتاة، قالت في تصريحات صحفية لها أنها لا تمانع من تقديم تلك النوعية من الأعمال، مُضيفة:"الواحد ممكن يكبر نفسه باللبس أو الميك آب أو الشعر، وأنا معنديش مشكلة في النوعية دي من الأدوار لأني أنا بحب التمثيل وعاوزة أعمل أدوار مختلفة وبعيدة عني والناس تقول إزاى عملت كده، كمان أنا بحب الأطفال أوي أوي وكنت مبسوطة بالتعامل مع الطفلة اللي عاملة دور بنتي في الفيلم".
طاقم عمل" عصابة عظيمة"
فيلم "عصابة عظيمة" يضم نخبة من نجوم الفن، حيث يشارك في بطولته إسعاد يونس، كريم عفيفي، محمد محمود، فرح الزاهد، وعنبة، ويضم أيضًا عددًا من ضيوف الشرف، من بينهم محمد ثروت وعارفة عبدالرسول. الفيلم من تأليف هاجر الإبياري، إخراج وائل إحسان، وإنتاج إسعاد يونس.
أحداث عصابة عظيمة
يتناول "عصابة عظيمة" قصة اجتماعية كوميدية، حيث تقوم سيدة كفيفة، أداء إسعاد يونس، بتكوين عصابة مع نجلها كريم عفيفي. يجد كريم نفسه في مواقف صعبة، بينما تحاول والدته حل المشكلات. الفيلم يضم أيضًا أداءًا لفرح الزاهد بدور زوجة كريم.
من المقرر أن يُقدم الثنائي بهاء سلطان وأحمد سعد الأغنية الدعائية لفيلم "عصابة عظيمة"، بمشاركة إسعاد يونس في الغناء، حسب ما كشف عنه مخرج العمل وائل إحسان في تصريحات صحفية له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرح الزاهد فيلم عصابة عظيمة عصابة عظیمة إسعاد یونس فرح الزاهد
إقرأ أيضاً:
آن ناصف تكتب: "ريستارت" تجربة كوميدية لتصحيح وعي هوس التريند
هل أصبحنا نعيش فقط من أجل التريند؟سؤال قد يبدو بسيطًا، لكنه يعكس واقعًا يفرض نفسه على حياتنا اليومية، خاصة في ظل هيمنة السوشيال ميديا على سلوكياتنا واختياراتنا، وسط زحم التريندات السريعة، ومحاولات كثيرة من صُناع المحتوى وحصد مشاهدات بأي وسيلة.
و من هنا، ينطلق فيلم "ريستارت" في محاولة كوميدية لتفكيك هذا الهوس وتصحيح مفاهيم مغلوطة فرضها هذا الهوس على وعي الجيل الجديد، وطرح تساؤل أعمق: ماذا لو أعدنا تشغيل وعينا من جديد؟
من أبرز عناصر النجاح في الفيلم القصة والسيناريو لـ أيمن بهجت قمر الذي يتميز دائما أسلوبه في الكتابة في المزج ما بين الكوميديا وعمق الفكر الإنساني لتوصيل الفكرة للجمهور بكل سهولة،حيث تنطلق الأحداث من خلال مهندس فني هواتف ذكية يدعى "محمد" والذي يجسد دوره تامر حسني يحلم بالزواج من فتاة طموحة تدعى "عفاف" والذي تجسد دورها هنا الزاهد تسعى للانتشار كمؤثرة على السوشيال ميديا.
تبدأ الأحداث مع تقديم 'محمد' بـ مشروع خيري في مسابقة ما ولكن يتفاجأ بأنه حصل على أقل الأصوات مقارنة بباقي المشاريع الأخرى التي يعتبر محتواها بلا فائدة،للتأكيد أن هذا الجيل أصبح يقيس نجاحه بعدد اللايكات والمشاهدات، متجاهلًا قيمًا أعمق مثل المحتوى الهادف، والحب الحقيقي، والنجاح الحقيقي، والانتماء، والمسؤولية.
تقف الفلوس عائق أمام تحقيق 'عفاف' لحلمها لتكون مؤثرة على السوشيال ميديا لكنها تلجأ إلى وكيل رقمي غامض يدعى "الچوكر" وهو الذي يجسد دوره باسم سمره يجعلهم يقعون في أكثر من فخ ويفعلون اشياء غريبة لا تتماشى مع مبدأهم من أجل المشاهدات والتريند والشهرة السريعة.
وهو الأمر الذي يجعل' محمد ' يأخذ قرار بقطع كابل الإنترنت العمومي لينتهي هذا الهوس، لكن لم يكن يعلم أن هذا القرار سيعيق حياة كثير من الناس بتوقف حركة البنوك وغيرها من الخدمات التي تعتمد على وجود الإنترنت لتكون رسالة قوية إلى أن الحل ليس في قطع الإنترنت فله الكثير من المزايا مثل عيوبه لكننا فنستطيع التحكم في الحد من العيوب بأنفسنا بكل سهولة لذلك لا بد من عمل ريستات لأنفسنا.
ومن أهم عوامل النجاح للفيلم تسكين فريق العمل في أدوارهم خاصة تامر حسني وهنا الزاهد معًا، وبالنسبة لهنا الزاهد نجحت في العيش داخل الشخصية مما اتقنتها بشكل كبير في هذا الدور ليكون هذا الدور بمثابة تغير جلد لها، خاصة بعد نجاح مسلسل "إقامة جبرية" وما قدمته في "المشروع x"، ولا يمكن أن نغفل عن باسم سمرة ومحمد ثروت والقديرة ميمي جمال، وعصام السقا، ومحمد سيد الشهير بـ “ميكا”،ويُحسب لتامر حسني تكرار التعاون مع أيمن بهجت قمر بعد النجاح الكبير لتجربة فيلم البدلة، وأيضًا تقديم وجوه جديدة للسينما لأول مرة.
وأيضًا لا يمكن أن نغفل عن دور "محمد رشاد" ـ لأول مرةـ الذي قام بدور بلوجر مشهور تصيبه حالة من الجنون بعد قطع الإنترنت ليقف شغله بعد ذلك في مشهدين أبرز فيهم كونه ممثل موهوب، لم يكن دوره به مساحة كبيرة مثلما كنت أريد، لكن اتمنى أن تكون البداية له ليظهر بعد ذلك موهبته في أعمال سينمائية ودرامية أخرى.
أبرز ما ميز الفيلم فكرة تواجد ضيوف الشرف من النجوم، فتواجد إلهام شاهين وشيماء سيف بشخصياتهم الحقيقية ومشهدهم مع تامر حسني الذي كنت أتمنى أن يكون لهم مساحة أكبر في الدور لأن مشاهدهم اضحكتني كثيرًا ، بالإضافة إلى وجود محمد رجب كضيف شرف بدور ضابط شرطة.
أخيرًا فيلم "ريستارت" دعوة صريحة لإعادة التفكير، ليس فقط في قراراتنا الشخصية، بل في الطريقة التي نتلقى بها المعلومات، ونتعامل بها مع الشهرة، والمظاهر، والنجاح السريع، فهل نعيش حقًا لأنفسنا؟ أم لأن "اللايك" و"التريند" صارا المحرك الأساسي لمشاعرنا وخياراتنا؟