أكد الحرص على إنجاح خطة ترمب.. عبدالعاطي: تركيز على آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
البلاد (القاهرة)
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس (الثلاثاء)، أن مفاوضات شرم الشيخ بشأن قطاع غزة تركز على آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي، مشددًا على حرص القاهرة على إنجاح الخطة الأمريكية التي تهدف إلى إنهاء الحرب.
جاء ذلك في تصريحات خاصة على هامش مؤتمر صحافي، بحضور نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون، ووزير خارجية هولندا ديفيد فان فيل.
وأشار الوزير إلى تقدم ملموس في المفاوضات، لافتًا إلى أن المناقشات تناولت أيضًا إقامة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، كما كشف عن انعقاد اجتماع هام نهاية الأسبوع لمتابعة تنفيذ خطة نشر القوة الدولية في القطاع.
وأكد عبدالعاطي أن مشاورات غزة تمثل استمرارًا لدور مصر الريادي تجاه القضية الفلسطينية، وأن الهدف هو تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، مع ثقة مصر في قدرة الإدارة الأميركية على فرض رؤيتها بشأن السلام في القطاع.
وشدد الوزير على توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالعمل على إنهاء معاناة الفلسطينيين، داعيًا إلى استغلال الزخم الحالي لإطلاق مسار سياسي يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لوضع آلية للإفراج عن المحتجزين والأسرى
قالت الإعلامية أمل الحناوي موفدة قناة القاهرة الإخبارية إلى شرم الشيخ، إنّ مصادر للقاهرة الإخبارية ذكرت الوفود المشاركة في المفاوضات غير المباشرة وصلت إلى شرم الشيخ، للبحث في إيجاد حل لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووضع آلية للإفراج عن جميع المحتجزين مقابل الأسرى، والتي لاقت ترحيبا واسعا من كل الدول وترحيبا عبر الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية على وجه الخصوص أيضا.
وأضافت الحناوي في تصريحات مع الإعلاميين رعد عبد المجيد وداما الكردي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك مصادر للقاهرة الإخبارية أكدت بدء الجلسات الغير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي لبحث تهدئة الأوضاع الميدانية للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقا لمقترح الرئيس الأمريكي أملا في وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى من هذه الحرب الغاشمة التي استمرت على مدار عامين متتاليين ووقف هذه الإبادة الجماعية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني على مدار حوالي 700 يوم.
وتابعت، أنّ مصر استضافت وفدين من إسرائيل وحركة حماس لبحث تهدئة الأوضاع الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أملا في وضع حد للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضحت: "تتوالى ردود الأفعال المطالبة باستغلال الموقف للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وكانت هناك ردود فعل إيجابية لانطلاق هذه المفاوضات، فقد أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها للعمل كوسيط محايد للمساعدة في إعادة المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين إلى عائلاتهم، فضلا عن إدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها بأمان على المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات".
وأكدت، أنّ التنسيق المصري القطري حاضر بقوة في هذه المفاوضات لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني كمحاولة لوقف إطلاق النار، وهو الأهم الآن بالنسبة للشعب الفلسطيني.
وذكرت، أنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ينتظر نتائج تلك التحركات، حيث ويعاني القطاع كما تعلمين من أزمة إنسانية وأزمة صحية كبيرة تفاقمت في الفترة الأخيرة نتيجة للحصار الإسرائيلي الغير مسبوق على قطاع غزة.