الوطن:
2025-05-16@10:53:22 GMT

بروفايل| نجلاء فتحي «كاميليا الفن»

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

بروفايل| نجلاء فتحي «كاميليا الفن»

على أحد شواطئ الإسكندرية في صيف 1965، تسير الفتاة المراهقة تخطف الأنظار بالحضور الطاغي في ملامحها الناعمة الهادئة، خصلات شعرها ذهبية المجدولة بعناية تتدلى على جانب وجهها الأبيض الذي تصبغه حمرة طبيعية، وعينيها النجلاوين تشبهان مياه البحر في صفائها، وفي عنفوانها وتمردها أيضا، من بين الجموع يعدل الكاتب والمنتج عدلي المولد جلسته ويعلم بعين الخبير أنّه أمام جوهرة حقيقة تحتاج إلى من يصقلها حتى يسطع بريقها الحقيقي للجميع.

فاطمة الزهراء حسين أحمد فتحي، نشأت في عائلة كبيرة وكانت ترتيبها الخامس بين 9 أخوة، وتسلل حب الفن إليها بعد ما تفتح وعيها على المسرح والسينما منذ نعومة أظافرها، لكنها لم تعلم أنّ النجومية ستدق بابها وهي لم تتجاوز الـ15 من عمرها، بعد ما رشحها المنتج عدلي المولد للمشاركة في فيلم «الأصدقاء الثلاثة» لتقف وجها لوجه أمام النجوم الذين كانت تراهم قبل أشهر قليلة على شاشات السينما فقط، وهم أحمد رمزي، حسن يوسف ومحمد عوض.

عقبة صغيرة وقفت أمام انطلاق المهرة الصغيرة، الاسم.. لا يوجد نجمة تدعى «فاطمة الزهراء» فهي بحاجة إلى اسم سينمائي جذاب وجديد، وفي تلك اللحظة تدخل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي كان صديقا لأسرتها ليكتب شهادة ميلادها الفنية ويمنحها اسم «نجلاء» الذي سيعرفها به الجمهور لعقود طويلة.

ببراعة شديدة استطاعت «نجلاء» إثبات نفسها على الساحة السينمائية وانطلقت بسرعة الصاروخ، حيث قدّمت بطولتها الأولى وهي في الـ17 من عمرها في فيلم «روعة الحب» أمام النجم رشدي أباظة، وحرصت الفنانة الشابة على صقل موهبتها الخام وتطويرها، وانتقلت في أدوارها حتى أصبحت أيقونة للرومانسية، وكونت «دويتو» مع الفنان الراحل محمود ياسين، حيث قدّما معا مجموعة مميزة من الأعمال منها «أنف وثلاث عيون»، «حب وكبرياء»، «سونيا والمجنون»، «لا يا من كنت حبيبي» وغيرها من الأعمال.

ومع الثمانينات بدأت نجلاء فتحي بذكائها الفني دخول مرحلة أكثر نضجا، بدأتها بالتمرد على أدوار الفتاة الحسناء والمدللة، وبدأت تتجه إلى أعمال أكثر تنوع وجدية في موضوعاتها التي تناقش قضايا مجتمعية مهمة ولا تعتمد فقط على جمالها الخارجي، والعمل مع مخرجين من مدارس إخراجة مختلفة، حيث قدّمت «عفوًا أيها القانون» مع المخرجة إيناس الدغيدي، و«امراة مطلقة» و«لعدم كفاية الأدلة» للمخرج أشرف فهمي.

ببراعة شديدة تحولت «نجلاء» إلى «كاميليا» الأرملة المطحونة في الحياة في فيلم «أحلام هند وكاميليا» للمخرج محمد خان، لتحصل عنه على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان طشقند السينمائي عام 1989، ومن «كاميليا» إلى «نعيمة» في «الجراج» نجحت في تجسيد حياة المهمشين والبسطاء.

23 عاما كاملة قضتها نجلاء فتحي بعيدة عن معشوقتها السينما بعد آخر أعمالها «بطل من الجنوب» في 2000، بعد ما قضت 35 عاما في محراب الفن قدّمت خلالها نحو 90 عملا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجلاء فتحي الفنانة نجلاء فتحي

إقرأ أيضاً:

فتحي عبد الوهاب يكشف كواليس ضربه لـ ريهام عبد الغفور في «ظلم المصطبة»

كشف الفنان فتحي عبد الوهاب، كواليس مشاهد ضربه لـ الفنانة ريهام عبد الغفور ضمن أحداث مسلسل ظلم المصطبة، الذي عرض ضمن مسلسلات رمضان 2025.

وقال فتحي عبد الوهاب خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة» تقديم الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة «ON»، : «خلال البروفات دار نقاش بيني وبين المخرج هاني خليفة، حول هذه المشاهد وأخبرته أن المشهد صعب، ولن استطيع مد يدي على «ريهام».. والمخرج كالعادة أخذ الأمور بسخرية، ورد عليا مازحا: أنت رقيق كده للدرجة دي؟ وتحدثنا كثيرًا، وعندما جاء يوم التصوير سألني المخرج: هتقدر تضرب القلم؟ ولا أجيب دوبلير؟ لأن مشهد القلم ضروري ولازم في سياق المشهد.

فتحي عبد الوهاب وريهام عبد الغفور

وأضاف: «أنا كنت متفهم إن القلم تعبير عن ذكوريته اللي كانت على وشك الانهيار لما عرف وشاف حسن، وبالتالي أراد يعاقبها على أمر ملهاش علاقة بيه، ومعرفش يطلع الغضب والتوتر والخوف من كل اللي حصل، وهما مسافرين، معرفش يطلعه في أي مخلوق غير ريهام عبد الغفور».

وأشار فتحي عبد الوها، إلى أن المشهد كان صعبا بالنسبة له قائلا: «المشهد أخد وقت، لأني كنت «بعطّل».. كنت بحاول أضرب بالجاكيت، وهو مشهد صعب بالنسبة لي».

فتحي عبد الوهاب وريهام عبد الغفور أبطال مسلسل ظلم المصطبة

ضم مسلسل ظلم المصطبة في بطولته عدد من الفنانين أبرزهم: إياد نصار، ريهام عبد الغفور، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، وأحمد عبد الحميد، والعمل من تأليف أحمد فوزي صالح، سيناريو وحوار محمد رجاء، إخراج هاني خليفة، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

أحداث مسلسل ظلم المصطبة

دارت أحداث مسلسل ظلم المصطبة، العمل في مدينة «إيتاي البارود» بمحافظة البحيرة، حول قصص إنسانية ورومانسية مشوقة، تسلط الضوء على الصراعات التي يخوضها الأبطال وسط بيئة تحكمها العادات والتقاليد المتوارثة.

واستعرض العمل تأثير الأعراف والتقاليد العرفية التي تحكم المجتمع الريفي، وكيف يمكن لتلك القوانين غير المنصفة أن تؤدي إلى تعقيد مصائر الأفراد والتأثير على علاقاتهم.

اقرأ أيضاًإسلام جمال يكشف عن البوستر التشويقي لمسلسل «عهد أنيس»

منصة «TOD» تستعد لطرح المسلسل التركي «أبواب القدر 2»

مقالات مشابهة

  • أبرزهم فيفي عبده وسوزان نجم الدين وخالد زكي.. نجوم الفن في حفل زفاف نجل رجل الأعمال مصطفى العربي وابنة أمل رزق
  • فتحي سند يعلق على قرار عدم زيادة اللاعبين الأجانب عن 5 فقط
  • خطوة بخطوة.. طريقة عمل برجر اللحم للشيف نجلاء الشرشابي
  • فتحي عبدالوهاب يتصدر تريند "جوجل".. تعرف على التفاصيل
  • فتحي عبد الوهاب يكشف كواليس ضربه لـ ريهام عبد الغفور في «ظلم المصطبة»
  • أحمد فتحي يوجه رسالة مؤثرة لـ حمادة هلال
  • فتحي عبد الوهاب: لم أندم على أي دور قدمته في حياتي الفنية
  • تعليق مثير من فتحي سند على فوز بيراميدز أمام الزمالك
  • فتحي عبد الوهاب: لا أحب أن أشهد العمل أثناء تصويره
  • عصمت داوستاشي… مؤرخ الفن الذي أنقذ الذاكرة البصرية من النسيان