إذا كنت تعاني من الشعور الدائم بالجوع، فقد يكون هناك عدة أسباب محتملة لذلك. هنا بعض الأسباب الشائعة للشعور الدائم بالجوع بحسب ما نشره موقع هيلثي. 

نشرة المرأة والصحة: علامة تظهر في الحمام تكشف نوعا من السرطان.. الجوع الشديد بدون سبب مؤشر لمرض خطير.. سعر مجوهرات مي فاروق يثير الجدل في حفل ليلة أم كلثوم وزيرة الخارجية الفرنسية تطالب بهدنة عاجلة لإنقاذ 2 مليون فلسطيني من الجوع أسباب الشعور الدائم بالجوع 

1.

عدم تناول وجبات غذائية متوازنة: إذا كنت لا تتناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والدهون الصحية والألياف، فقد يكون لديك الشعور بالجوع بشكل دائم.

2. زيادة النشاط البدني: إذا كنت تمارس النشاط البدني بشكل مكثف أو قد تكون لديك معدلات استهلاك السعرات الحرارية المرتفعة، فقد تحتاج إلى كميات إضافية من الطعام لتلبية احتياجاتك الحرارية.

3. عوامل نفسية: الإجهاد، التوتر العاطفي، القلق والمشاعر السلبية الأخرى قد تؤدي إلى زيادة الشهية والشعور الدائم بالجوع.

4. قلة النوم: عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم قد يؤثر على هرموني الجوع والشبع (الجريلين والليبتين)، مما يؤدي إلى زيادة الشهية والشعور بالجوع.

5. مشاكل في الهضم: بعض الحالات المرتبطة بالهضم مثل ارتجاع المريء أو اضطرابات الجهاز الهضمي قد تؤدي إلى الشعور المستمر بالجوع.

إذا كانت مشكلة الشعور الدائم بالجوع تسبب لك قلقًا أو تأثرًا على نوعية حياتك، فمن المستحسن استشارة الطبيب. يمكن للطبيب تقييم حالتك وتحديد السبب المحتمل ووضع خطة علاجية مناسبة. قد تشمل العلاجات التغذوية المناسبة، وتقليل الإجهاد، وتحسين نوعية النوم، وعلاج أي اضطرابات هضمية موجودة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيادة الشهية الأسباب الشائعة ارتجاع المريء

إقرأ أيضاً:

حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد

في مخيم "كارياري" شرقي تشاد، يواجه آلاف اللاجئين السودانيين واقعا مريرا، فبعد رحلة شاقة وطويلة قطعوها سيرا على الأقدام للوصول إلى تشاد هربا من الرصاص القاتل، وجدوا أنفسهم بمواجهة معاناة مريرة في ظل نقص أساسيات الحياة من مأوى ومأكل وشراب.

وفي وسط الصحراء، اضطر اللاجئون السودانيون للاستعاضة عن الخيام بأغصان الأشجار والعصي الجافة، في حين يكابدون الصعاب لتأمين بعض الطعام والماء لسد جوع وعطش أطفالهم.

وفي ظل الواقع المأساوي والمؤلم الذي وجدت فاطمة نفسها وأسرتها فيه، أصبحت هذه السيدة مضطرة لصنع حياة من العدم، لذلك استخدمت قطع القماش المهترئة التي تملكها وبعض العصي الجافة التي جمعتها من العراء لبناء مأوى بسيط يأوي عائلتها المكونة من 8 أفراد، بعد أن عزّت الخيام وتأخرت المساعدات.

وفي مخيم كارياري تتشابه قصص الهروب من جحيم الحرب في السودان، لكن التفاصيل تحمل وجعا خاصا لكل أسرة.

وتروي فاطمة لمراسل الجزيرة فضل عبد الرازق، بكثير من المرارة تفاصيل رحلة اللجوء المريرة إلى تشاد والتي استمرت 15 يوما سيرا على الأقدام، ولم تكن مشقتها في طول المسافة فحسب، بل واجهت مع أسرتها "قطاع الطرق" الذين يترصدون الفارين.

تقول فاطمة بلهجة سودانية مثقلة بالخوف الذي لم يغادرها بعد "الطريق كان مليئا بالمسلحين، يطلبون المال قسرا، ومن لا يملك المال لا يمر، لفينا ودرنا وسيرنا على الأقدام حتى وصلنا إلى هنا".

مأوى من لا مأوى له

الضغط الهائل على المنظمات الإنسانية جعل من الاستجابة السريعة أمرا أشبه بالمستحيل، خاصة مع تزايد الأعداد يوميا، بينما الموارد تتضاءل، ليجد اللاجئون أنفسهم وجها لوجه مع الطبيعة القاسية.

وتصف إحدى اللاجئات للجزيرة المشهد بدقة مؤلمة: "نحن نجلس في الوادي، "بلا طعام، ولا أي مقومات للحياة" وتضيف أن الناس "يفترشون الأرض ويلتحفون الشجر".

نداءات الاستغاثة التي تطلقها هؤلاء النسوة تتلخص في مطلب واحد: "ساعدونا لنبقى على قيد الحياة".

إعلان

وإذا كان المأوى "ناقصا"، فإن الحصول على شربة ماء بات معركة يومية، وترصد كاميرا الجزيرة صفوفا تمتد لعشرات الأمتار أمام نقاط توزيع المياه.

إذ يقف اللاجئون ساعات طوال تحت شمس تشاد الحارقة، وفي نهاية هذا الانتظار المرهق، قد لا يحصل الفرد إلا على لترات قليلة، لا تكاد تبلغ الحد الأدنى من معدل الاستهلاك الآدمي اليومي.

بصيص أمل

وسط هذا المشهد القاتم، تبرز قصص صغيرة للنجاة، تحكي لاجئة أخرى "زينب"، كيف تمكنت بعد عناء من تسجيل اسمها في قوائم برنامج الأغذية العالمي.

وتصف البطاقة التي يمحنها لها برنامج الأغذية العالمي، أنها "بطاقة الحياة"، إذ ستتمكن من شراء بعض المواد الغذائية من السوق المحلي، لتسد رمق أطفالها بعد جوع طويل.

ويختصر هؤلاء الفارون من الموت يومهم في "كارياري" بين محاولات ترقيع مأواهم الهش، والوقوف في طوابير الانتظار الطويلة.

وعلى الرغم من قسوة الواقع، يظل الأمل هو الزاد الوحيد؛ الأمل في أن تكون هذه المحطة القاسية بداية لطريق أكثر أمنا واستقرارا، بعيدا عن دوي الرصاص الذي خلفوه وراء ظهورهم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • رغم شهرتها كمشروب منشّط.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
  • الطاشناق احتفل بالعام 135 لتأسيسه
  • ديك مسافر على جدار للدكتور إبراهيم أبو هشهش: حميمية الشعور الوجودي الأكثر نبلا وإنسانية
  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
  • الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو)
  • حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد
  • رانيا فريد شوقي عن والدها: كنت حاسة بالأمان علشان في حضن أبويا
  • عائلات في لبنان تعاني من الجوع.. والأرقام تكشف وضع الأطفال