فاقد حاسة الشبع.. اقضي على أسباب الشعور الدائم بالجوع
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
إذا كنت تعاني من الشعور الدائم بالجوع، فقد يكون هناك عدة أسباب محتملة لذلك. هنا بعض الأسباب الشائعة للشعور الدائم بالجوع بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1.
2. زيادة النشاط البدني: إذا كنت تمارس النشاط البدني بشكل مكثف أو قد تكون لديك معدلات استهلاك السعرات الحرارية المرتفعة، فقد تحتاج إلى كميات إضافية من الطعام لتلبية احتياجاتك الحرارية.
3. عوامل نفسية: الإجهاد، التوتر العاطفي، القلق والمشاعر السلبية الأخرى قد تؤدي إلى زيادة الشهية والشعور الدائم بالجوع.
4. قلة النوم: عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم قد يؤثر على هرموني الجوع والشبع (الجريلين والليبتين)، مما يؤدي إلى زيادة الشهية والشعور بالجوع.
5. مشاكل في الهضم: بعض الحالات المرتبطة بالهضم مثل ارتجاع المريء أو اضطرابات الجهاز الهضمي قد تؤدي إلى الشعور المستمر بالجوع.
إذا كانت مشكلة الشعور الدائم بالجوع تسبب لك قلقًا أو تأثرًا على نوعية حياتك، فمن المستحسن استشارة الطبيب. يمكن للطبيب تقييم حالتك وتحديد السبب المحتمل ووضع خطة علاجية مناسبة. قد تشمل العلاجات التغذوية المناسبة، وتقليل الإجهاد، وتحسين نوعية النوم، وعلاج أي اضطرابات هضمية موجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيادة الشهية الأسباب الشائعة ارتجاع المريء
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: الجوع يهدد حياة 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم في غزة
الثورة / متابعات
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من خطر كارثة وشيكة تهدد سكان قطاع غزة، مع تصاعد القتال، واستمرار إغلاق المعابر، والنقص الحاد في الغذاء. وأشار التقرير إلى أن 71,000 طفل وأكثر من 17,000 أم معرضون لخطر سوء التغذية الحاد.
وقالت المنظمتين، في بيان صحفي، أنه وفقًا للتقرير الصادرة أمس عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، فإن نحو 470,000 شخص في قطاع غزة يواجهون جوعًا كارثيًا (المرحلة الخامسة)، بينما يعاني كامل سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأظهر التقرير أن 71,000 طفل وأكثر من 17,000 أم بحاجة ماسة إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد، بعد أن كانت التقديرات في مطلع عام 2025 تشير إلى حاجة 60,000 طفل فقط.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “العائلات في غزة تتضور جوعًا بينما الطعام الذي تحتاجه متوفر على الحدود. لكننا لا نستطيع إدخاله بسبب تجدد النزاع والحظر الكامل على المساعدات الإنسانية منذ أوائل مارس. على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة. الانتظار حتى يتم إعلان المجاعة رسميًا سيكون قد فات الأوان بالنسبة للكثيرين”.
وأكدت 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية في تقرير IPC أن الغالبية العظمى من أطفال غزة يعانون من حرمان غذائي حاد.
وتوقعت الوكالات زيادة سريعة في معدلات سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة وغزة ورفح، في ظل محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والنقص الحاد في المياه النظيفة والصرف الصحي.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: “خطر المجاعة لا يظهر فجأة، بل يتشكل في أماكن يُمنع فيها الوصول إلى الغذاء، وتُدمّر فيها الأنظمة الصحية، ويُترك فيها الأطفال بلا الحد الأدنى للبقاء. الجوع وسوء التغذية الحاد أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة. لقد حذرنا مرارًا من هذا السيناريو، ونجدد دعوتنا لجميع الأطراف لمنع وقوع الكارثة”.
يُشار إلى أن المعابر الحدودية لغزة أغلقتها “إسرائيل “منذ أكثر من شهرين، في أطول فترة إغلاق يشهدها القطاع، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، وجعل القليل المتوفر منها بعيدًا عن متناول معظم العائلات.