سواليف:
2025-07-12@14:48:37 GMT

CNN .. نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه!

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

#سواليف

قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إنه في الأيام الأخيرة، ظهر “بلا خجل إلى العلن” #هدف جديد للحرب الإسرائيلية في غزة، وهو إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو.

وذكرت القناة في تقرير لها، أن “أهداف الحرب الإسرائيلية المعلنة على #غزة، هي إعادة الردع ضد أعداء إسرائيل، وطمأنة الإسرائيليين بأن الدولة لا تزال قادرة على حمايتهم.

. لكن في الأيام الأخيرة، ظهر هدف ثالث بلا خجل إلى العلن: إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.. فقد بدأ الأمر بشكل جدي قبل أسبوع تقريبا، عندما تزايدت الدعوات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، للسيطرة على قطاع غزة بعد الحرب. فرد نتنياهو: ليس وأنا على رأس الحكومة”.

“وانتقد نتنياهو اتفاق أوسلو، مشددا على أن “غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان” فيما كان سفيره لدى المملكة المتحدة أكثر وضوحا: عندما أكد أن إسرائيل لن تدعم حل الدولتين على الإطلاق”.

مقالات ذات صلة عنصر الدفاع المدني في رفح ينهار باكيا بعد اكتشافه مقتل شقيقه في قصف إسرائيلي / فيديو 2023/12/20

وقال يوهانان بليسنر، رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، لشبكة CNN إن “نتنياهو يحتاج إلى إيجاد سبب جديد لوجوده بالسلطة. لذا فهو يعود إلى عملية أوسلو”.

وأضاف: “إنه يعود إلى التشكك في أي نوع من الحلول التي من شأنها تسليم مصالحنا الأمنية إلى الجانب الآخر. ويحاول تقديم نفسه على أنه حارس تلك المصالح الأمنية.. إنها مناورة سياسية ماهرة نسبيا”.

وأضاف بليسنر: “من الناحية العملية، لا توجد اختلافات كبيرة في كيفية رؤية الولايات المتحدة أو أوروبا أو إسرائيل لانتهاء الحرب مع هزيمة حماس، أو المرحلة الانتقالية التي تأتي بعد ذلك مباشرة.. لكن نتنياهو يحاول إعلان الخلافات التي لا صلة لها بالموضوع في هذه المرحلة لتحسين وضعه السياسي”.

وأشار تقرير CNN إلى أن مؤلف كتاب “بيبي” أنشيل فيفر قال على موقع X ، إن “ما يحدث هو أن نتنياهو يهدر عمدا الدعم الدولي الضئيل الذي تحظى به إسرائيل لمواصلة الحرب ضد حماس دون جدوى. إنه يحاول إنقاذ حياته السياسية من خلال خوض معركة مع بايدن”.

ولفت التقرير إلى أن “مصير نتنياهو ربما يتقرر عاجلا وليس آجلا، فقد نشر معهد IDI التابع لبليسنر يوم الثلاثاء استطلاعا وجد أن ما يقرب من 70% من الإسرائيليين يريدون رؤية البلاد تجري انتخابات جديدة بمجرد انتهاء الحرب مع حماس.

والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لنتنياهو هو أن الاستطلاع أظهر أيضا أن 31% من ناخبيه من حزب الليكود يقولون إنهم سيصوتون لحزب مختلف في المرة القادمة.

“ولكن بعد تحميله المسؤولية على نطاق واسع عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث السابع من أكتوبر في عهده، يبدو نتنياهو الآن غير قادر على تحقيق أحد أهدافه الأساسية في الحرب: إعادة الرهائن إلى الوطن.. لكن محاولة إنقاذ واحدة فقط كانت ناجحة – وهي محاولة الجندية أوري مجيديش. وقد باءت المحاولات المتكررة لإنقاذ آخرين بالفشل، وبلغت ذروتها عندما قتل الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين”.

في نهاية المطاف، من المحتمل أن يفعل نتنياهو كل ما يمنحه أفضل فرصة للبقاء في منصبه. وقال بليسنر: “إن نتنياهو يعتقد أن له دور مهم للغاية في التاريخ الإسرائيلي واليهودي. الإرث مهم للغاية. وهو لا يريد أن يكون إرثه هو هجوم 7 أكتوبر.. لكن شئنا أم أبينا، فمن المؤكد تقريبا أنه سيكون كذلك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هدف نتنياهو غزة

إقرأ أيضاً:

المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا

#سواليف

فرض #العقوبات من قبل إدارة #ترامب على #فرانشيسكا_ألبانيزي، المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة، يُعدّ نذير شؤم لنهاية حكم القانون الدولي.

عندما يُكتب تاريخ الإبادة الجماعية في #غزة، ستكون فرانشيسكا ألبانيزي – المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة – واحدة من أكثر الأصوات شجاعة ووضوحًا في الدفاع عن العدالة والتمسّك بالقانون الدولي، وهي الآن تتعرض لعقوبات من إدارة #ترامب على خلفية قيامها بدورها في رئاسة المكتب الأممي المكلّف برصد وتوثيق #انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين.

تتلقى ألبانيزي تهديدات بالقتل بشكل منتظم، وتتعرض لحملات تشويه مُحكمة تقودها إسرائيل وحلفاؤها، ومع ذلك فهي تسعى بشجاعة لمحاسبة كل من يدعم ويشارك في استمرار الإبادة الجماعية.

مقالات ذات صلة القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا 2025/07/11

وهي تنتقد ما تسميه “الفساد الأخلاقي والسياسي للعالم” الذي يسمح باستمرار هذه الإبادة. وقد أصدر مكتبها تقارير مفصّلة توثّق جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، من بينها تقرير بعنوان “الإبادة كوسيلة للإزالة الاستعمارية”، أُعيد نشره كمُلحق في كتابي الأخير إبادة متوقعة.

أبلغت ألبانيزي منظمات خاصة بأنها قد تكون “مسؤولة جنائيًا” لمساعدتها إسرائيل في تنفيذ الإبادة في غزة. وأعلنت أنه إذا صحّ ما نُقل عن رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية السابق ديفيد كاميرون بأنه هدّد بقطع التمويل وسحب بريطانيا من المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، فإن ذلك قد يُعرّض كاميرون ورئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك للملاحقة الجنائية بموجب نظام روما الأساسي، الذي يجرّم محاولات منع محاكمة مرتكبي جرائم الحرب.

ودعت ألبانيزي كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة تهم التواطؤ في جرائم الحرب بسبب دعمهم للإبادة الجماعية، مؤكّدة أن أفعالهم لا يمكن أن تمرّ دون عقاب. وكانت من أبرز الداعمين لأسطول “مادلين” الذي سعى لكسر الحصار عن غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية، وكتبت أن القارب الذي اعترضته إسرائيل كان يحمل، إلى جانب الإمدادات، رسالة إنسانية للعالم.

في أحدث تقاريرها، أدرجت ألبانيزي أسماء 48 شركة ومؤسسة، منهاPalantir Technologies Inc.، Lockheed Martin، Alphabet Inc. (Google)، Amazon، IBM، Caterpillar Inc.، Microsoft، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إضافةً إلى بنوك وشركات تأمين وعقارات وجمعيات خيرية، كلّها – بحسب التقرير – تنتهك القانون الدولي وتحقّق أرباحًا بمليارات الدولارات من الاحتلال والإبادة الجماعية للفلسطينيين.

وزير الخارجية ماركو روبيو أدان دعم ألبانيزي للمحكمة الجنائية الدولية، والتي فُرضت عليها وعلى أربعة من قضاتها عقوبات أميركية العام الماضي لإصدارهم مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وانتقد روبيو ألبانيزي لمحاولاتها محاكمة مواطنين أميركيين أو إسرائيليين يدعمون الإبادة الجماعية، واعتبر أنها غير صالحة لمنصبها كمقرّرة خاصة، متّهمًا إياها بأنها “تروّج لمعاداة السامية بلا خجل، وتدعم الإرهاب، وتُبدي احتقارًا صريحًا للولايات المتحدة وإسرائيل والغرب”. ومن المتوقع أن تؤدي العقوبات إلى منع ألبانيزي من دخول الولايات المتحدة، وتجميد أي أصول تمتلكها هناك.

الهجوم على ألبانيزي يُنذر بعالم بلا قواعد، عالم يُسمح فيه لدول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية دون أي مساءلة أو رادع.

هذا الهجوم يكشف عن الخدع التي نمارسها لخداع أنفسنا والآخرين. إنّه يعرّي نفاقنا وقسوتنا وعنصريتنا. ومن الآن فصاعدًا، لن يأخذ أحد على محمل الجد تعهّداتنا المعلنة بالديمقراطية وحرية التعبير وسيادة القانون وحقوق الإنسان. ومن يستطيع لومهم؟ فنحن لا نتحدث إلا بلغة القوة، بلغة الهمج، بلغة المذابح الجماعية، بلغة الإبادة.

قالت ألبانيزي في مقابلة أجريتها معها أثناء مناقشة تقريرها “الإبادة كإزالة استعمارية”:

“أعمال القتل، القتل الجماعي، التعذيب النفسي والجسدي، الدمار، خلق ظروف حياة لا تسمح لأهل غزة بالبقاء – من تدمير المستشفيات، والتهجير القسري الجماعي، والتشريد الجماعي، بينما يتعرّض الناس للقصف اليومي، ويُجَوّعون- كيف يمكننا أن نقرأ هذه الأفعال بمعزل عن بعضها؟”

الطائرات المُسيّرة المسلحة، الطائرات المروحية، الجدران والحواجز، نقاط التفتيش، الأسلاك الشائكة، أبراج المراقبة، مراكز الاحتجاز، الترحيل، الوحشية والتعذيب، رفض منح تأشيرات الدخول، الحياة الشبيهة بالفصل العنصري التي يعيشها المهاجرون غير النظاميين، فقدان الحقوق الفردية، والمراقبة الإلكترونية – كلّ ذلك مألوف للمهاجرين اليائسين على الحدود المكسيكية أو الساعين لدخول أوروبا، بقدر ما هو مألوف للفلسطينيين.

هذا ما ينتظر من سمّاهم فرانز فانون بـ”معذّبي الأرض”.
أمّا من يدافعون عن المظلومين، كألبانيزي، فسيُعاملون كالمظلومين أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • أوجلان والكلمة التي أنهت حربا
  • واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث انسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
  • عاجل| مصادر للجزيرة: خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
  • يناديها سالينتي .. من هي المرأة التي تفهم ترمب أكثر من نفسه؟
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • نتنياهو: إسرائيل ستدخل في مفاوضات وقف إطلاق نار دائم خلال هدنة الـ60 يومًا
  • انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بإطلاق النار على نفسه
  • ضياء رشوان: نتنياهو يسعى لغطاء من ترامب لضم الضفة ضمن مشروعه السياسي