محافظ المنوفية يتفقد مستشفى قويسنا المركزي ويحيل 105 من العاملين للتحقيق لتغيبهم عن العمل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تفقد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مستشفى قويسنا المركزى وذلك في إطار المتابعة المستمرة لانتظام سير العمل والاطمئنان على مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى كون القطاع الصحي أحد المحاور الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة، جاء ذلك خلال زيارته الميدانية الموسعة لمركز ومدينة قويسنا لمتابعة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية بنطاق المدينة، رافقه الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة، وسامى سرور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا.
وقرر محافظ المنوفية إحالة (105) من أطقم الأطباء والتمريض والإداريين بالمستشفى للتحقيق بالإدارة العامة للشئون القانونية بالمحافظة لتقصيرهم في أداء واجبهم الوظيفي وتغيبهم عن العمل، هذا وتبلغ إجمالي قوة المستشفى 1266 موظفاً، مشيراً إلى أنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير في منظومة العمل وخاصة بالقطاع الطبي للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى.
هذا وتفقد المحافظ غرف الطوارئ والجراحة وأجري حواراً مع المرضى للتأكد منهم على مستوى الخدمات المقدمة و توافر كافة الاحتياجات الطبية اللازمة لضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة لهم وتهيئة الأجواء المناسبة لتلقى العلاج اللازم حتى تماثلهم للشفاء، كما تم تفقد جهاز الأشعة المقطعية واستفسر المحافظ عن نسب تردد الحالات خلال اليوم، وقسم عناية الأطفال والذي يضم 4 أسرة وتم تدعيمها بـ 4 أسرة جدد للإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للأطفال، فضلاً عن متابعة قسم العناية المركزة واطمئن المحافظ على الحالات المرضية والتأكد منهم على مدى متابعة الأطقم الطبية لهم لضمان تقديم خدمات طبية أفضل، وخلال التفقد أشارت وكيل وزارة الصحة أنه جاري العمل علي قدم وساق في تجهيز عيادة متخصصة لمرضي السكر بالمستشفى تمهيداً لافتتاحها قريباً، وذلك بهدف تقديم خدمة جديدة لمرضي السكر والتخفيف من آلامهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحقيق لتغيبهم عن العمل قويسنا محافظ المنوفية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي: تحديات الاستقرار المالي عابرة للحدود وتتطلب تعاونًا دوليًا لمواجهتها
ألقى حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، الكلمة الرئيسية للاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية، الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي (FSI)، ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياته اليوم الخميس.
محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين للاستقرار المالي بأبوظبيجاء ذلك بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، ونيل إيشو الأمين العام للجنة بازل للرقابة المصرفية، كما حضر عدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية مثل البحرين وتونس وفلسطين ولبنان، إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء.
وأكد المحافظ، أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي وأولويات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق طموحات التنمية في ظل المرحلة الانتقالية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من ارتفاع التضخم، وتقلبات في السيولة، وتحولات جيوسياسية متسارعة. وأضاف أن حدة هذه التحديات تزداد في المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستويات الدين العام، وتقلبات أسعار الصرف والنفط المستمرة، التي تؤثر بشكل مباشر على المالية العامة، والأنشطة الاقتصادية، وتوقعات المستثمرين.
وأوضح أن هذه التحديات فرضت على البنوك المركزية دورًا أكبر في حماية الاستقرار النقدي، وتعزيز صلابة الاقتصاد، وبناء أنظمة مالية أكثر مرونة لضمان مواصلة تحقيق النمو المستدام، وامتصاص الصدمات غير المتوقعة، والحفاظ على ثقة الأسواق.
وسلط المحافظ الضوء على النمو المتسارع للمؤسسات المالية غير المصرفية، التي ارتفعت حصتها إلى نحو 50% من الأصول المالية العالمية، مما يجعلها محركًا مهمًا للأسواق وأداة لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر أكبر تتطلب أطرًا رقابية متقدمة وشفافة.
وأشار المحافظ كذلك إلى التوسع الهائل في الابتكار التكنولوجي، خاصة استخدام الأصول الرقمية والعملات المستقرة، التي تضاعفت قيمتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبحت مكونًا مؤثرًا في المدفوعات والتحويلات عبر الحدود، كما أوضح أن التحولات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وما يتيحه من فرص لتعزيز قدرات التحليل والرقابة، مع الإشارة إلى المخاطر المصاحبة لهذه التطورات، والتي تشمل التباين التنظيمي، والتحيز، وحماية البيانات، بالإضافة إلى تزايد المخاطر السيبرانية، ما يستلزم بنية رقمية آمنة وتشريعات متطورة.
كما تطرق المحافظ إلى التوترات المصرفية التي شهدها العالم في عام 2023، خاصة بعد توقف أربعة بنوك عن العمل، والتي كشفت عن قصور معايير السيولة التقليدية في ظل السحب الرقمي السريع وانتقال الأموال الفوري عبر المنصات الإلكترونية، موضحًا أن هذه الأزمات نتجت نظرًا لعدة عوامل مجتمعة منها ضعف الحوكمة، وقصور إدارة المخاطر، ونماذج الأعمال غير المستدامة والإشراف الرقابي غير الكافي، مما يستلزم تحديث اختبارات الضغط، وتعزيز الجاهزية التشغيلية، وتطبيق إشراف استباقي قادر على اكتشاف المخاطر مبكرًا.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد أن تحديات الاستقرار المالي أصبحت عابرة للحدود، ولا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة، مما يجعل التعاون والتنسيق ضرورة ملحة لبناء رؤى مشتركة تعزز مرونة الأنظمة المالية العربية، وتدعم قدرتها على مواجهة المخاطر واحتضان الابتكار لخدمة التنمية.
ومن المقرر أن تناقش جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات المحورية، بما في ذلك المخاطر والاتجاهات الناشئة في الأنظمة المالية العربية، وسياسات الاستقرار المالي ودعم النمو، وتطوير العمليات الإشرافية، إلى جانب تنظيم العملات المستقرة، ودور الذكاء الاصطناعي، وإدارة مخاطر السيولة.
اقرأ أيضا
عاجل | بقيمة 10 جنيهات.. تحرك جديد في سعر الذهب بمستهل تعاملات اليوم الخميس 11 ديسمبر
بعد تخفيض الفائدة الأمريكية.. مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. سعر الدولار اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 في البنوك