أخنوش: زيادة 1500 درهم في أجور الأساتذة هي الأكبر في تاريخ المغرب..وهادي دولة المؤسسات وماغديش نسمحو لوليداتنا يتخادو رهائن(فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن الزيادة في أجور الأساتذة التي بلغت 1.500 درهم صافية، هي الأكبر في تاريخ المغرب.
أخنوش وفي تعقيبه مساء اليوم الثلاثاء، خلال جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، كشف كذلك أن هذه الزيادة ستكلف المحفظة المالية للدولة حوالي 10 ملايير درهم سنويا.
وخلال جوابه على أسئلة أحد النواب الذي تساءل عن مصير الزيادة التي وعدت بها الحكومة في والمقدرة بـ 2500 درهم قال أخنوش: "... من يتحدث عن زيادة 2.500 درهم فهو فقط 'كيدير السياسة'، هذه الزيادة كنا وعدنا بها فقط لأطر التدريس الذين سيتخرجون من كلية التربية، وهم يمثلون تقريبا 20.000 شخص كل سنة... أما زيادة 1.500 درهم، فهي تهم 360.000 من أطر وهيئة التدريس..".
وتابع في هذا الصدد: "... بخصوص الزيادة في الأجور لا يمكن أن تتجاوز هذا الرقم (1500 درهم)، وتقديم أكثر من هذا العرض فهو يعني أن موظفي القطاع العام لن يتمكنوا في المستقبل من التوصل بأجورهم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النائب فراس قبلان ينتقد تجاهل الحكومة لمتطلبات إربد
صراحة نيوز – انتقد النائب فراس قبلان خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، تجاهل الحكومة لمتطلبات محافظة إربد، مؤكدًا أن الموازنة لم تقدم حلولًا جذرية للمواطنين الذين يعانون من الغلاء والبطالة والديون، بينما لم تُنفّذ مشاريع بنيوية وخدماتية أساسية في المحافظة.
وأشار قبلان إلى الجهود المبذولة من دولة رئيس الوزراء لتخصيص مبالغ لتأهيل وتوسعة طرق رئيسية مثل الطريق الممتد من دوار الشهيد كايد المفلح العُبيدات إلى دوار وحيد القصاص، وطريق علعال – حرِيما، إلا أن هذه الجهود لم تُقابَل بتنفيذ شامل في مناطق إربد.
وقال قبلان إن الحكومة السابقة والحالية فشلت في إدارة الموارد بشكل فعّال، مشيرًا إلى حجم التحديات الكبيرة التي تواجه المحافظات الشمالية مقارنةً بالمركز، واستعرض تجربة دول مثل فيتنام وسنغافورة التي تحوّلت من دول منهكة إلى اقتصادات قوية بفضل الإدارة والإرادة، مضيفًا أن الأردن بحاجة اليوم إلى رجال صادقين يخشون الله ويعملون لمصلحة الوطن والمواطن.
وأكد قبلان أن الواقع المعيشي في إربد يُعبّر عن المعاناة اليومية للمواطنين، من رواتب لا تكفي لسد أبسط الاحتياجات، وارتفاع تكاليف المعيشة، وانعدام فرص العمل، ما أدى إلى ارتفاع حالات الطلاق، وتزايد المديونيات، وانعكاسات سلبية على الشباب الذين يُجبرون على البحث عن طرق للبقاء على قيد الحياة.
وطالب قبلان الحكومة بزيادة الرواتب بآلية متدرجة للفئات محدودة الدخل، وتحقيق العدالة في توزيع الفرص والخدمات، وإنصاف محافظة إربد بمشاريع بنية تحتية، مثل إنهاء الطريق الدائري، وبناء الجسور والأنفاق، وتأهيل المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية، وربط الطرق الزراعية، لضمان التنمية المتوازنة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما أشار قبلان إلى فوضى المؤسسات الحكومية وارتفاع عدد الوزارات والهيئات المستقلة، مؤكدًا أن هذا التضخم الإداري يعيق الإنجاز ويزيد من الفساد والإهدار، داعيًا إلى ضبط عدد الوزارات وترشيد المؤسسات العامة.
واختتم قبلان كلمته بالتأكيد على حمله أمانة تمثيل الشعب والعمل بصدق وإخلاص، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وقيادته، ويمنح الحكومة القدرة على الجمع بين الحزم والكفاءة لخدمة الوطن والمواطنين، مؤكدًا أن النقد الموجه للحكومة ينبع من الحب والانتماء للوطن.