لبنان ٢٤:
2025-12-13@05:16:37 GMT

توترٌ الآن.. إليكم ما يحصل في الجنوب من تطوّرات!

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

توترٌ الآن.. إليكم ما يحصل في الجنوب من تطوّرات!

يستمرّ التوتر عند الحدود الجنوبيّة بين لبنان وفلسطين المحتلة، وذلك بعدما كثف الجيش الإسرائيلي هجماته ضد عدد من المناطق اللبنانية المحاذية للحدود.  وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنَّ جيش العدو قصف بالمدفعيّة محيط بلدتي القوزح وبيت ليف، كما استهدف أيضاً سيارة في كفركلا ما أسفر عن إستشهاد شخصٍ كان بداخلها.

كذلك، شمل القصف الناقورة، يارين، عيتا الشعب، بليدا، في حين تمّ إستهداف أطراف بلدة حلتا بالقنابل الفوسفورية.  من جهتها، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأنهُ تمّ إطلاق 10 صواريخ اليوم من لبنان نحو الجليل الغربي، مشيرة إلى أنه تمّ الإعلان أيضاً عن إطلاق صاروخي دفاع جوي من لبنان باتجاه مروحية للجيش الإسرائيلي. وفي ما خصّ الحادثة الأخيرة، أعلن "حزب الله"، مساء اليوم الأربعاء، تبنيه ما حصل، مؤكداً إستهداف مروحيتين عسكريتين إسرائيليتين في أجواء شتولا، شوميرا وإيفن مناحم (قرية طبريخا اللبنانية المحتلة). وذكر الحزب أنّ العملية تمّت بواسطة صواريخ أرض - جو، وقد تم إجبار المروحيتين على مغادرة أجواء المنطقة على الفور.  بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّه تمت مهاجمة بنية تحتية عسكرية ومقرات تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، موضحاً أنّ المروحية التي أطلقت باتجاهها صواريخ أرض - جو، لم تتعرض لأي أضرار. عمليات أخرى لـ"حزب الله" وخلال أوقات سابقة، اليوم، أعلن "حزب الله" استهداف موقع العباد الإسرائيلي ودشمه وتحصيناته عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.  كذلك، قصف الحزب موقع الراهب الإسرائيلي، كما استهدف أيضاً مرابض مدفعية في موقع خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية.  وفي بيانٍ آخر، أعلن الحزب أيضاً استهداف قوة مشاة إسرائيلية في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة.   كلامٌ عن قدرات "حزب الله" ومؤخراً، أقرّ اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، يتسحاق بريك، بالقدرات العسكرية التي يمتلكها "حزب الله" والقادرة على إحداث أضرار في الجبهة الداخلية الاحتلال.  وقال إن حزب الله اليوم مزوّد بـ 150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، والمشكلة الأساس أنّ جزءاً منها دقيق وضخم، ويزن كل منها مئات الكيلوغرامات"، مشيراً إلى أنها "يمكن لتلك الصواريخ أن تصيب أهدافاً، مثل الكهرباء والمياه وقواعد سلاح الجوّ، وأن تَشُلّ حركة الطرقات، والسكان".  ولفت بريك إلى أنّ الحرب ضد حزب الله ستتحوّل إلى حربٍ إقليمية، مشدداً على أنّ إسرائيل لم تعدّ نفسها لها.   بدوره، قال مستشار "الأمن القومي" الإسرائيلي السابق، ياكوف عميدرور أنهُ لا يرى تصعيداً دراماتيكياً وشيكاً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل وذلك رغم التهديدات المتزايدة من قبل "حزب الله".  وفي تصريحٍ له عبر صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، أشار عميدرور إلى أن "هناك حرصاً من قبل إسرائيل وحزب الله على حصر القتال بشكلٍ أو بآخر ضمن منطقة الحدود"، وأضاف: "لقد قتلنا أكثر من 100 مقاتل تابع للحزب وهذا شيء لم نفعله خلال الـ30 عاماً الماضية".
   


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • لبنان.. الجدار الإسرائيلي يضع «اليونيفيل» أمام اختبار صعب
  • عن حزب الله... إليكم ما قاله ترامب من البيت الأبيض
  • محاولة خطف سوري تتسبب بإجراءات أمنية واسعة.. إليكم ما حدث
  • عن دور حزب الله في سوريا.. إليكم ما كشفه موقع إيرانيّ
  • الزمالك يحسم موقف ثلاثي الفريق قبل مباراة حرس الحدود
  • تحرّكات في الجنوب... ماذا قال موقع إسرائيليّ عن عناصر حزب الله؟
  • صباح اليوم.. إليكم حال الطرقات الجبلية
  • جنبلاط: الجيش يقوم بعمل جبّار في الجنوب
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • رئيس أركان حزب الله من بينها.. إليكم أبرز الشخصيات الراحلة والتي اغتيلت خلال عام 2025