وفقا للدكتور مارك غادزايان جراح وأخصائي أورام المسالك البولية، تحفز الأطعمة المقلية والحارة والمدخنة تطور السرطان.
ويشير الأخصائي إلى أن ازدياد نسبة الأطعمة الدهنية والحارة والمدخنة في النظام الغذائي هو أحد الأسباب الرئيسية لتطور الأمراض الخبيثة، مثل سرطان الكلى. وبالإضافة إلى ذلك تؤثر هذه الأطعمة سلبا في عمل الدماغ.
ويؤكد الدكتور أن البطاطس المقلية الدهنية، يمكن أن تسبب انسداد الشرايين، وتضعف وظائف الدماغ، وحتى تؤدي إلى مرض ألزهايمر.
ويضيف "من أجل تقليل التأثير السلبي لهذه الأطعمة يجب تناول معها كمية جيدة من الخضروات ذات اللون الأحمر- الأرجواني".
ويقول موضحا: "لأن مضادات الأكسدة الموجودة فيها تحيد تأثير الجذور الحرة".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.
رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.
الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.
من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.
الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.
على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.