الولايات المتحدة وفنزويلا تتوصلان لاتفاق لتبادل سجناء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
توصلت الولايات المتحدة وفنزويلا إلى اتفاق يقضي بالافراج عن 10 سجناء أمريكيين مقابل الافراج عن أحد المقربين من الرئيس نيكولاس مادورو، على ما قال مسؤولون أمريكيون الأربعاء.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن اتخذ "القرار الصعب جدا" بالإفراج عن أليكس صعب الذي كان مقربا من الرئيس الاشتراكي والذي تتهمه الولايات المتحدة بغسل الأموال لصالحه.
وأكد بايدن في بيان أن الأمريكيين العشرة "عائدون إلى الديار".
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا في وقت سابق إن واشنطن ستفرج عن رجل الأعمال أليكس صعب.
في المقابل، تطلق كراكاس سراح 10 مواطنين أمريكيين و20 سجينا سياسيا فنزويليا وتعيد هاربا يدعى "فات ليونارد" كان متورطا في أسوأ فضيحة فساد للبحرية الأمريكية.
وذكر البيت الأبيض أسماء أربعة من الأمريكيين المفرج عنهم هم جوزيف كريستيلا وإيفين هيرنانديس وجيريل كينيمور وسافوي رايت.
وتأتي عملية تبادل السجناء بعد موافقة الولايات المتحدة في أكتوبر على تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والغاز في فنزويلا بعدما أبرمت حكومة مادورو اتفاقا مع المعارضة لإجراء انتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فنزويلا تبادل سجناء الرئيس نيكولاس مادورو الرئيس جو بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تخصيص 130 مليون دولار في ميزانيته لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"جيش سوريا الحرة"، وتمكينها من مواصلة مكافحة تنظيم الدولة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات الشريكة الموثوقة للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبرة أن عودة التنظيم مجددا تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي ككل.
وأضافت أن هذا الدعم موجه لمحاربة تنظيم "داعش"، ومنع إعادة انتشاره.
ولا تزال واشنطن تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، وفصيل مقاتل (جيش سوريا الحرة والمعروف باسم جيش سوريا الجديد أو جيش مغاوير الثورة هو فصيل مدرَّب من قبل الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف) ومتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
أثارت دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة" تساؤلات حول مستقبل هذه القوات التي تتلقى الدعم العسكري والسياسي من قبل الولايات المتحدة، والتي يشكل عمودها الفقري الوحدات الكردية المسلحة.
وكان باراك قد أكد أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".
ومطلع الشهر الماضي، قال السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعاً في العقود الماضية.
وأشار باراك خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية إلى مستقبل الوجود العسكري الأميركي، والدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال باراك: "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
واعتبر باراك أن "الوقت قد حان لتجاوز الصراع والانقسام"، مشيرا إلى "الحاجة لخلق مساحة للحوار والمصالحة بين جميع الأطراف في سوريا".
وحول الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لنا. الدعم المقدم لهم هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي. يجب أن تكون توقعات الجميع واقعية"، مشيراً إلى أهمية العمل على إدماج وحدات حماية الشعب (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا.