بدأت الولايات المتحدة وفنزويلا، الأربعاء، تنفيذ صفقة لتبادل السجناء، بموجب اتفاق بين البلدين توسطت فيه قطر.

وقال شاهد من "رويترز" إن بعض الأميركيين الذين أفرجت عنهم حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في الصفقة، وصلوا إلى قاعدة عسكرية في سان أنطونيو بولاية تكساس الأميركية.

وأطلق سراح الأميركيين مقابل إفراج الولايات المتحدة عن حليف مادورو، رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، الذي حصل على عفو من الرئيس الأميركي جو بايدن وعاد إلى فنزويلا الأربعاء أيضا.

كما وافق مادورو على إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 شخصا على صلة بالمعارضة من السجون.

واتهم المدعون الأميركيون صعب باختلاس نحو 350 مليون دولار من فنزويلا عبر الولايات المتحدة، في مخطط تضمن رشوة مسؤولين حكوميين فنزويليين، بينما ينفي صعب الاتهام.

ولم تتم إدانة صعب بعد، وكان يُعتقد في السابق أن عودته إلى فنزويلا أمر غير محتمل.

وشكر صعب، الذي كان محتجزا في السجن الاتحادي في ميامي، مادورو والشعب الفنزويلي على عودته إلى البلاد.

وفي إطار الصفقة، أطلق سراح جميع الأميركيين الستة الذين قالت الولايات المتحدة إنهم احتجزوا ظلما في فنزويلا، إلى جانب 4 أميركيين آخرين.

وقال مسؤولون إن فنزويلا أعادت أيضا إلى الولايات المتحدة رجل الأعمال الماليزي الهارب ليونارد غلين فرنسيس، المعروف باسم "فات ليونارد"، المتورط في قضية رشوة للبحرية الأميركية.

واتهم ممثلو الادعاء الأميركي فرنسيس بمنح ضباط بالبحرية أموالا ووجبات فاخرة وسجائر باهظة الثمن وحفلات ماجنة في فنادق، مقابل عقود.

وجاء الاتفاق نتيجة مفاوضات استمرت أشهر بين البلدين، توسطت فيها قطر، وتم بعد أن قال البيت الأبيض إنه من الضروري إحراز تقدم في عملية إطلاق سراح السجناء من أجل مواصلة تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة في كراكاس.

وجرى الكشف عن تخفيف العقوبات في أكتوبر، بعدما وافقت الحكومة الفنزويلية على إجراء انتخابات نزيهة عام 2024.

ورغم أن الإفراج عن السجناء يمكن اعتباره خطوة من جانب مادورو للامتثال لمطالب واشنطن، فإن عودة صعب تمثل انتصارا للرئيس الفنزويلي.

وقال مادورو إن عملية التبادل تمثل خطوة نحو حقبة جديدة من العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكولاس مادورو أليكس صعب فنزويلا قطر الولايات المتحدة فنزويلا قطر نيكولاس مادورو أليكس صعب فنزويلا قطر أخبار أميركا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس بعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر

القدس (CNN)-- أطلقت "حماس" سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة، بعد إعلان مفاجئ من الحركة، مساء الأحد، على موافقتها على إطلاق سراحه، بعد أيام من المحادثات مع الولايات المتحدة.

تقول "حماس" إن المحادثات كانت مباشرة، بينما تقول الولايات المتحدة إنها غير مباشرة. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تم استبعاد إسرائيل من المشهد.

تجاوزت إدارة ترامب إسرائيل لإبرام صفقة مع حماس لإطلاق سراح ألكسندر، حيث وصفها ترامب بأنها خطوة "لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات المتوفين إلى أحبائهم".

وبعد إطلاق سراح ألكسندر، لا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. ومن بين الرهائن القتلى 4 مواطنون أمريكيون، من بينهم الزوج والزوجة غادي حجاي وجودي وينشتاين حجاي، بالإضافة إلى الجنديين إيتاي تشين وعمر نيوترا.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، بأنه "لحظة مؤثرة للغاية"، مشيدًا بترامب بشدة لتأمينه إطلاق سراح ألكسندر ودافع عن حملته المستمرة في غزة. وقال نتنياهو: "لقد تحقق ذلك بفضل ضغطنا العسكري والضغط الدبلوماسي الذي مارسه الرئيس ترامب. هذا مزيج رابح".

وأضاف: "تحدثتُ مع الرئيس ترامب اليوم. وقال لي: أنا ملتزم تجاه إسرائيل. أنا ملتزم بمواصلة العمل معكم بتعاون وثيق - لتحقيق جميع أهداف حربنا: إطلاق سراح جميع الرهائن، وهزيمة حماس" وتابع في بيانه: "هذان الأمران متلازمان. هما مرتبطان ببعضهما البعض".

وأشاد ترامب بهذا التطور ووصفه بأنه "خبرٌ هام" في منشور على موقع "تروث سوشيال"، حيث وصف إطلاق "حماس" سراح ألكسندر بأنه "خطوةٌ اتُخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء- قطر ومصر- لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات القتلى إلى أحبائهم".

وقال القيادي في "حماس"، محمود مرداوي، لقناة "الأقصى" التابعة لحماس أن الجماعة المسلحة، المصنفة منظمةً إرهابية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، تفاوضت مباشرةً مع الولايات المتحدة لإطلاق سراح ألكسندر مقابل استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف لشبكة CNN إن المحادثات مع حماس كانت غير مباشرة.

غزة على شفا مجاعة مع دخول حصار إسرائيل للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية شهره الثاني، مما أدى إلى استنزاف مخازن الغذاء ومطابخ الحساء، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.

وتقول إسرائيل إنها منعت دخول المساعدات الإنسانية للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. لكن المنظمات الدولية تقول إن أفعالها تنتهك القانون الدولي، حيث يتهم البعض إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب - وهو جريمة حرب.

لم تعلن إسرائيل عما إذا كانت ستستأنف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، الاثنين، إن إسرائيل لن تلتزم بوقف إطلاق النار، ولا بالإفراج عن أي سجناء فلسطينيين، بل "بممر آمن يسمح بالإفراج عن عيدان".

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، أعرب ترامب عن أمله في أن يؤدي الإفراج عن ألكسندر إلى "إنهاء هذا الصراع الوحشي". لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن "المفاوضات ستجري تحت النار".

أمريكاإسرائيلالجيش الإسرائيليبنيامين نتنياهوحركة حماسدونالد ترامبغزةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 13 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعم خطة الولايات المتحدة بزيادة دول الناتو للإنفاق العسكري بنسبة 5٪
  • هل إيران مستعدة لتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة؟
  • ترامب: على الولايات المتحدة أن تسيطر على غزة وتحولها إلى منطقة حرة
  • بريطانيا تطلق سراح بعض السجناء بعد امتلاء السكان
  • شاهد: فنزويلا تحتفل بعودة الطفلة مايكيليس بعد احتجازها في الولايات المتحدة
  • وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو
  • خبير إسرائيلي: واشنطن تعلمت الدرس وفاوضت حماس بعيدا عن نتنياهو
  • انخفاض أسعار النفط مع ترقّب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين
  • أول دفعة من لاجئي جنوب أفريقيا البيض تصل الولايات المتحدة
  • عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس بعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر