متحدث الوزراء: 5.6 مليار دولار حصيلة التخارج من حصص في 14 شركة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة تبذل جهدًا كبيرًا من أجل إصلاح اقتصادي شامل.
وأضاف المستشار الحمصاني، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد" الفضائية، لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى مساء الأربعاء، أن سياسة وثيقة ملكية الدولة تتعلق بتخارج الدولة من العديد من القطاعات، ورئيس الوزراء أكد أن مصر ترغب في إصلاح اقتصادي شامل على الرغم من الظروف الاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي، وأن عملية الطروحات تأتي ضمن عملية الإصلاح الشامل للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حقق نجاحا بـ التخارج من 14 شركة مما أسهم في توفير سيولة دولارية بلغت قيمتها 5.6 مليار دولار.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني أن مؤسسة التمويل الدولية هي بمثابة مستشار استراتيجي لمصر في ملف الطروحات، والدراسة التي تقوم بها مؤسسة التمويل الدولية انتهت من إجراءات الدراسة الخاصة بـ 14 شركة، وجار العمل على دراسة طرح 50 شركة أخرى تابعة للدولة في مجالات عديدة، موضحا أن مؤسسة التمويل الدولية وضعت أولوية لأربع قطاعات تشمل قطاع المطارات، والاتصالات، والبنوك، والتأمين.
وتابع أن الدولة المصرية حريصة على الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الطروحات ومن ثم جاء التعاقد مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن ضبط الأسواق أولوية لدى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، فهو يتابع ما يحدث يوميا، خاصة فيما يتعلق بأزمة السكر، مشيرا إلى وجود أمل كبير في حل الأزمة؛ في ضوء الضخ المستمر من قبل وزارة التموين في الفترة الراهنة.
وزارة التموين ضخت 245 ألف طن من السكر في الأسواقوأوضح أن وزارة التموين ضخت 245 ألف طن من السكر في الأسواق وتعمل بقوة على ضبط الأسواق وزيادة المعروض خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الأزمة أوشكت على الحل مع حلول شهر يناير 2024، حيث يأتي موسم حصاد السكر وزيادة المعروض، بالتزامن مع انخفاض أسعار السكر العالمية في الوقت الحالي.
وحول المفاوضات التىي تجريها مصر مع صندوق النقد الدولي، أكد المستشار الحمصاني أن رئيس الوزراء لم يعلن عن قيمة القرض من صندوق النقد الدولي، موضحا أن المشاورات مازالت جارية، وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل في وقتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء اصلاح اقتصادي التخارج 14 شركة سيولة دولارية مؤسسة التمویل الدولیة
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.