الأردن يعلن وصول أول قافلة مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين، وصول أول قافلة مساعدات إنسانية مباشرة من الأردن مرورا بجسر الملك حسين إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال مبيضين إن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبرنامج الأغذية العالمي سيرا قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 46 شاحنة محملة بـ 750 طنا من المواد الغذائية الأساسية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة حملتها شاحنات مدنية أردنية إلى معبر العوجا، ومن ثم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
واستلمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" وفريق برنامج الأغذية العالمي اللوجستي المتواجد في غزة قافلة المساعدات التي قدم برنامج الغذاء حمولة 44 شاحنة منها وقدمت الهيئة حمولة شاحنتين.
وكانت الهيئة أرسلت 824 طنا من المساعدات إلى غزة من خلال مطار العريش منذ 12 أكتوبر الماضي وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية، وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها شاحنات مساعدات عبر جسر الملك حسين ومن ثم عبر معبر كرم أبو سالم منذ بدء الحرب على غزة والسماح بدخول المساعدات.
ومن المقرر أن تستمر الجهود المشتركة بين الهيئة وبرنامج الأغذية لإدخال المزيد من المساعدات عبر هذا المسار، وبدأ العمل على إدخال المساعدات عبر جسر الملك حسين وصولا إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد اجتماع العقبة لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى غزة بتاريخ 30 نوفمبر الماضي والذي حضرته مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين التي عملت أيضا مع الولايات المتحدة على السماح بإدخال القافلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن معبر كرم أبو سالم مساعدات إلى غزة غزة عبر معبر کرم أبو سالم إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.