مسؤول في حماس: لن نطلق سراح الرهائن قبل هذين الشرطين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن مسؤول في حركة حماس أن الحركة لن توافق على إطلاق سراح أي رهائن إسرائيليين ما لم تتوقف إسرائيل عن هجماتها العنيفة على قطاع غزة وتزيد من المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين.
يديعوت أحرونوت: حماس تصر على أن تشمل الصفقة المقبلة 3 أسرى مهمّين بينهم الأسير مروان البرغوثي "لم ينقذوا طفلا واحدا".. إبراهيم عيسى: يجب محاسبة حماس على ما فعلته في غزة بلينكن: لا يمكن لإسرائيل أن تختار بين محاربة "حماس" وحماية المدنيين حماس تعلن استهداف تل أبيب برشقة صاروخيةصرح طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، لوكالة رويترز أن الحركة غير مستعدة لبحث إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين حتى تتوقف إسرائيل عن العدوان في غزة وتزداد المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأضاف النونو خلال مقابلة في القاهرة أنه يجب أن يتم التفاوض حول قضية الأسرى بعد تحقيق هاتين الشروطين.
وأكد أنه لا يمكن مناقشة أي مقترح يتعلق بالأسرى قبل وقف العدوان الإسرائيلي. وزار إسماعيل هنية، زعيم حماس، مصر لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين في محاولة للتوسط في تحقيق هدنة جديدة.
من جانبها، تشدد إسرائيل على موقفها الذي يتطلب قضاء حماس واستعادة الرهائن قبل وقف الحرب، وصرحت حركة الجهاد الإسلامي في غزة أيضًا أن زعيمها سيزور مصر قريبًا للبحث في إنهاء الصراع.
أعلنت الولايات المتحدة أن محادثات جادة جارية حول تحقيق هدنة جديدة في غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، ولكن لا يزال غير واضح ما إذا كان هناك اتفاق محتمل نظرًا لرفض حماس مناقشة أي موضوع غير إنهاء الهجوم الإسرائيلي في غزة بشكل كامل.
بايدن: لا اتوقع التوصل لاتفاق ثاني للإطلاق الرهائنوأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا يتوقع التوصل قريبًا إلى اتفاق ثانٍ لإطلاق سراح الرهائن، ولكنه أكد أنهم يمارسون الضغوط في هذا الصدد.
يجري حاليًا محادثات جادة ومفاوضات بهدف تحقيق نتيجة إيجابية. وقد تم في هدنة سابقة الإفراج عن 110 رهينة بعد أسبوع من المفاوضات، حيث أفرجت حماس وحركة الجهاد الإسلامي عن هؤلاء الرهائن مقدفعة مقابل تحقيق تهدئة في المنطقة.
إلا أن الوضع الحالي يتطلب تحقيق مزيد من التفاهمات والتفاوض للوصول إلى اتفاق شامل يلبي مطالب الجميع ويؤدي إلى استقرار أطول في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس مسؤول في حماس الرهائن سراح الرهائن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.